مهما اختلفت الأديان في مضمونها، إلا انها تتفق في ان حياة الإنسان هي اغلى ما وجِد على ظهر الأرض، وهذا ما أثبته "أندريال سينغ"، هندي من الطائفة السيخية، حين تخلى عن تعاليم ديانته ليُنقذ حياة أربعة شبان من الموت غرقاً في قناة مائية.
تصادف وجود "سينغ" على ضفة قناة سولار غارت في منطقة "بنجاب" شمال الهند، في وقت تعرض أربعة شباب للغرق، فقام بخلع عمامته، التي لا يجب خلعها خارج المنزل بمقتضى تعاليم الديانة السيخية، ورمى بها إلى هؤلاء الشباب الذين كانوا يصارعون الموت غرقاً للبقاء على قيد الحياة.
نزع "سينغ" عمامة رأسه وفردها كحبل، وألقى بطرفها إلى الفتية الذين كانوا يحاولون ابقاء رؤوسهم فوق مياه القناة، ليتمسكوا بها وبدأ في جذبهم، وبسؤال "سينغ" عن كيفية مخالفته لتعاليم دينه، أجاب قائلاً "لم يكن هناك وقت للتفكير، لذا قمت بنزع عمامتي عن رأسي بسرعة، وألقيت بها للشبان الذين تمسكوا بها مثل طوق نجاة، ثم سحبتهم إلى بر الأدمان" ثم أضاف "أعتقد أن من تعاليم ديني أيضاً، آلا أترك حياة إنسان تضيع، إن كنت استطيع انقاذها".
تصادف وجود "سينغ" على ضفة قناة سولار غارت في منطقة "بنجاب" شمال الهند، في وقت تعرض أربعة شباب للغرق، فقام بخلع عمامته، التي لا يجب خلعها خارج المنزل بمقتضى تعاليم الديانة السيخية، ورمى بها إلى هؤلاء الشباب الذين كانوا يصارعون الموت غرقاً للبقاء على قيد الحياة.
نزع "سينغ" عمامة رأسه وفردها كحبل، وألقى بطرفها إلى الفتية الذين كانوا يحاولون ابقاء رؤوسهم فوق مياه القناة، ليتمسكوا بها وبدأ في جذبهم، وبسؤال "سينغ" عن كيفية مخالفته لتعاليم دينه، أجاب قائلاً "لم يكن هناك وقت للتفكير، لذا قمت بنزع عمامتي عن رأسي بسرعة، وألقيت بها للشبان الذين تمسكوا بها مثل طوق نجاة، ثم سحبتهم إلى بر الأدمان" ثم أضاف "أعتقد أن من تعاليم ديني أيضاً، آلا أترك حياة إنسان تضيع، إن كنت استطيع انقاذها".