الحجاج يودعون المملكة بالحب والدعاء لازدهارها

2 صور
على الرغم من الحوادث المأساوية التي حصلت بحج هذا العام 1436هـ إلا أنّ الحجاج لم ينكروا الحفاوة والكرم الذي لمسوه من حكومة المملكة العربية السعودية هذا العام، حيث ودّع اليوم حجاج بيت الله الحرام الذين امتلأت بهم صالات مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة المملكة العربية السعودية، شاكرين الله تعالى على ما لمسوه من طيب كرم وحفاوة وترحيب من جميع القطاعات السعودية العاملة في حج هذا العام 1436هـ حتى أتموا نسكهم بفضل الله تعالى في جوٍ من السكينة والوقار.

وأعربوا عن عظيم امتنانهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- على ما بذلته القطاعات العامة والخاصة من جهود مضنية لتسهيل أداء مناسك الحج في المشاعر المقدسة والمسجد الحرام، ورصدت مشاعر الحجاج أثناء مغادرتهم المطار بعد انقضاء رحلتهم الإيمانية، وأشادوا بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة التي كان لها بالغ الأثر في تأدية نسكهم بكل يسر وطمأنينة مثمنين التسهيلات التي وفرت لهم منذ قدومهم من بلادهم حتى وصولهم إلى المملكة وقضاء نسكهم، ثم مغادرتهم إلى بلدانهم، وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية.

ورفع الحاج محمد إسلام خان من جمهورية باكستان الإسلامية أسمى آيات الشكر لله تعالى، ثم لخادم الحرمين الشريفين الذي وجه وتابع كل ما يقدم من خدمات لضيوف الرحمن بشكل عام والحجاج الباكستانيين على وجه الخصوص والتي فاقت الوصف، ذاكراً أنها حجته الأولى والذي لفتت أنظاره إلى منظومة الأعمال الجليلة التي تقوم بها المملكة وفي مقدمتها توسعة المسجد الحرام والخدمات التي تقدمها في المشاعر المقدسة وتطور وسائل النقل التي مكنت ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وانسيابية كاملة في الحركة .

من جهة أخرى بين الحاج محمد عبد الغني من دولة الكويت أنّ الصورة الجميلة لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة وهو يغادر أرض المملكة مازالت عالقةً في ذهنه إلى جانب الجهود الجبارة التي تقدمها المملكة قيادةً وحكومةً وشعبًا في كل موسم حج من خدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن لتبقى تطور هذه الخدمات من عام إلى عام خير دليل على عطاءات بلاد الحرمين الشريفين التي تفوق كل المقاييس .