إعترافات النجوم في "آخر من يعلم"

ضمن خمس فقرات مخصّصة لكل واحد منهم، جاءت اعترافات النجوم ماجد المهندس، أحمد عز، منى شداد ولطيفة جريئة وغنية بالمواقف في حلقات برنامج «آخر من يعلم» على شاشة الـ mbc والتي نكشفها قبل عرضها في سياق التقرير التالي:


 

 

حلقة ماجد المهندس

تعلّم الخياطة من والده وساعده في العمل. عد أن رفض والده الإتجاه للفن، تمرّد عليه وترك المنزل. ترك العراق إلى الأردن أملاً ببداية فنية له في هذا البلد. وعاد إلى العراق وارتاد كلية الهندسة، لذا أصبح إسمه الفني ماجد المهندس.(أما إسمه الحقيقي فماجد العتابي).  تكلّم ماجد المهندس عن كاظم الساهر وعن الخبر الذي أُشيع عن عدم مجيئه لحضور حفل إطلاق ألبوم ماجد الأخير «أذكريني» في بيروت. فقال ماجد إنه يتفهّم موقف كاظم. واستطرد ماجد بغضب واستياء عن الذين شكّكوا بنجاحه في تلحين الجنادرية. وقال إنه مستعدّ للزواج مرّة أخرى إذا وجد امرأة متعلّمة وربّة منزل.

 

حلقة أحمد عز ومنى شداد

تحدّث أحمد عن طفولته وتعلّقه بوالدته، تعلّم في كلية القاهرة وعمل في فندق بدوام ليلي كي يكمل تعليمه. حاول مراراً وتكراراً دخول عالم التمثيل،  حتى قبوله دوراً تمثيلياً صغيراً بأن يكون جثة هامدة في بداية مسرحية، إلى أن تعرّف على المخرجة إيناس الدغيدي التي عرضت عليه أول دور تمثيلي في «ملك روحي» وانتقدت أداءه الرديء. وعملت معه على تحسينه، فكانت «مذكرات مراهقة» وانطلاقته الإحترافية من بعدها.

وعن المشاهد الجريئة، أكد رفضه تمثيل هكذا مشاهد تخدش حياء الأسرة، لافتاً إلى أنه كان في بداياته في فيلم «مذكرات مراهقة» مستعدّاً للقيام بهكذا مشاهد ومستعدّاً للمشاركة في أي عمل وذلك بغية الشهرة، ولكنه الآن يمتنع عن أدائها. وعندما سألته أروى: هل رفضت تصوير «كليب» مع إليسا؟ فأجابها: «نعم، رفضت لأنني ممتنع حالياً عن تصوير «الكليبات» بسبب تركيزي» على الدراما.

 


إعترافات منى شداد

تبرّعت منى بكليتها لوالدتها وتعيش حالياً بكلية واحدة.  وقد غنّت باللغة الهندية وأضحكت الجمهور، وقامت بتقليد شخصيات مختلفة بشكل كوميدي ساخر. وقالت منى إنها ترى نفسها جميلة ومعجبة بمظهرها،  وأشارت إلى أنها ليست حكراً على حياة الفهد التي رغم إدارتها لشركتها، إلا أن الفنانة حياة تشجّعها على الأعمال مع شركات إنتاج أخرى.

 


حلقة لطيفة التونسية

كانت والدتها تطلب منها أن تغني لأسمهان والموشحات والفن الأصيل. وكانت العائلة تجتمع وتطلب من لطيفة الغناء، وذلك منذ أن كانت بعمر الأربع سنوات. أما أول ألبوم لها فكان من إنتاجها، وقد ساعدتها صديقتها فيه. وكانت تجمع العائلة في المستودع لتوضيب صور الألبوم ومحتوياته وإعطائه للموزّعين الذين كانوا يتهافتون خارج المستودع. وكان ذلك في مصر بعد انتهاء اختصاصها الجامعي. وطلب من الفنانة لطيفة ترجمة جملة من اللغة الألمانية إلى العربية وهي: لم أرَ أي بطيخ ولم آكله مع أختي! ممّا ذكّرها بموقف طريف عندما «سرقت» وأختها البطيخ وأكلتاه ثم أنكرتا فعلتهما. بعد تذكّر هذا الموقف، غرقت لطيفة بالضحك.