الضيف ضيفك.. أين الهدف؟
برنامج "الضيف ضيفك " الذي يذاع على قناة mbc1 أقرب إلى "ميكنج" الأفلام السينمائية، بل وأقرب إلى فكرة برنامج "سكوت هنغني" الذي تقدمه المذيعة مفيدة شيحة ، ولأنه لا يوجد موضوع أو فكرة تدور حولها الحلقات فإن المشاهد قد يصاب بالملل بعد دقائق من متابعته الحلقة التي تتجاوز مدتها الساعة.
ففي 60 دقيقة يصبح على الضيفين أن يبتكرا أي شيء ويقولا أي كلام لملء فراغ الحلقة، كما حدث في حلقة المطرب خالد سليم ودرة حيث غلب عليها طابع الحكي دون هدف، فلم تتطرق إلى السياحة في البلد، كما يفترض أن يحدث أو معالم تونس التي تم تصوير الحلقة فيها، عكس حلقة أحمد السقا وبسكال مشعلاني، فقد أضفى أحمد السقا روح الدعابة على الحلقة، وتحدث عن تربية الخيول وجمالها.
"الضيف ضيفك " يحتاج إلى سيناريو وليس لمعد فقط، وطالما أن هناك نجوما ومخرجين ومصورين فلماذا لا يقدم البرنامج بشكل أفضل؟
نشرة روتانا سينما.. غمض عينيك
نشرة أخبار روتانا بعد أن كانت أهم نشرة فنية في القنوات الفضائية فقدت بريقها مع زيادة النشرات المماثلة، وبدلا من أن يجتهد القائمون عليها في الانفراد بأخبار هامة والتميز بمواضيع مختلفة " بما أنهم شركة إنتاج فنية ضخمة" فانهم يقلدون النشرات الأخرى.
والأهم من ذلك عدم حرصهم على توثيق معلوماتهم، حيث يوردون معلومات خاطئة، كما حدث عندما قدموا خبرا عن الفنان محمد عادل إمام قالوا فيه إن آخر أفلامه بعنوان "ميسي" مع أن الفيلم طرح في كل دور السينما، وعرضت إعلاناته على قناة روتانا نفسها باسم "البيه رومانسي"، ويبدو أن بعض العاملين بها لا يقدرون أنها نشرة لأهم قناة فضائية مختصة بالسينما.
شبابيك يحتاج إلى دروس في الإتيكيت...!
يذاع البرنامج الشبابي "شبابيك" عبر قناة دريم1 الفضائية، ويقدمه كل من إياد وفاطيما ودينا وعمرو، تناولت إحدى حلقاته موضوع لجوء الشباب للمواقع الإلكترونية للتواصل مع الحكومة، واستضاف البرنامج مجموعة من الشباب الطموح مثل ندى أحمد، ودار الحديث بسلاسة ولكننا فوجئنا بجلوس المذيع إياد بحذائه مربعا رجليه فوق كرسي فوتيه بطريقة سيئة مستفزة رغبة منه في أن يظهر بشكل مختلف، أو ليكون مذيعا "مودرن" غير تقليدي بغض النظر عن احترام الضيوف أو المشاهدين..
نهمس في أذن المذيع الشاب: هناك حدود للياقة والإتيكيت لابد من اتباعها، ولا بد أن يكون الإعلامي ملما بها قبل خوض تجربة تقديم البرامج والظهور بهذا المظهر المشين أمام المشاهدين.
بصراحة أغلقوا « نوافذ»
من حق المذيع السعودي الشاب عبد الرحمن الحسين أن يتنقل بين قناة وأخرى، ولكن ما حققه برنامج "نوافذ" على الإخبارية السعودية يجعله يعيد النظر في تحركاته المكوكية ليغلق نوافذ التنقل ويحافظ على ما حققه من جماهيرية ومتابعة لبرنامجه الإنساني ، وان يطور هذا النجاح ، لا أن يكون كالطيور التي تهاجر أعشاشها بمجرد أن يقوى جناحها على الطيران.
إلى فضيلة السويسي ، برنامج مثير للجدل ، على قناة أبوظبي:
في حلقة الأخطاء الطبية تحوّلتِ من مذيعة يفترض فيها الحيادية في الطرح ومناقشة ضيوفها، إلى محامية عن طرف دون الآخر. وجاءت معظم مداخلاتك خارج السياق المنطقي لفن المحاورة، تقاطعين الضيف وتؤيدين رأي آخر بترديد كلمة نعم مع كل كلمة أو عبارة يقولها. ننصحك بالابتعاد عن أسلوب فيصل القاسم وطريقة جلسته ووضع يديه أسفل ذقنه، أو (التلويح) في وجه الضيوف وهو يردد يا جماعة.
إلى هيلدا خليفة ، برنامج ستار أكاديمي، على قناة lbc :
في البرايم الماضي لفتنا نسيانك لطرح السؤال الثاني وهو" هل تنصح المواهب الجديدة بأن يخطو خطواتهم الفنية بسرعة لأننا نحن اليوم أصبحنا في عصر السرعة" والظاهر أن عصر السرعة خطف منك سؤالك الثاني ، ((لربما القراء يطرحون سؤالا ً علينا كيف علمنا بأنه يوجد سؤال ثان وما هو السؤال المطروح ، نوضح لهم كي يكونوا على علم بأن الأسئلة والنص يكونان مدونين على شاشة عملاقة داخل المسرح تتابع المقدمة من خلالها تقديم الفقرات)) هذه ليست المرة الأولى التي تخطئ بها هيلدا على مسرح الأكاديمية مع العلم أن تجربتها لأكثر من ست سنوات كافية لأن تنسجم مع الأجواء والمسرح.
من الأسوأ؟ شاركونا بآرائكم
حول البرامج التلفزيونية التي تعرض على شاشات الفضائيات العربية .. ما هو البرنامج الأسوأ ؟ المقدم الأسوأ ؟ لهذا الأسبوع؟