لجأت أم سعودية إلى توظيف علمها ودراستها لتتمكن من إيجاد وسيلة تساعد طفلتها المصابة "بالتوحد" والفاقدة للنطق على التواصل والتحدث مع الآخرين، حيث ابتكرت هديل أيوب قفازاً ذكياً له القدرة على تحويل لغة الإشارة إلى نص مكتوب أو كلام مقروء لتسهيل التواصل بين فاقدي السمع ومن يتعاملون بالإشارة مع الناس، وكسر الحواجز اللغوية.
وجاء ابتكار المخترعة السعودية للقفاز الذي يسمى "Sign Language Glove" ضمن دراستها لنيل درجة الماجستير في جامعة جولدسميث في لندن، وهو عبارة عن جهاز لا سلكي يترجم لغة الإشارة إلى كلام منطوق أو رسائل للطرف المستقبل، كما يتميز القفاز الذكي بمقدرته على الترجمة بعدد من اللغات كونه يترجم الإشارة للغة الإنجليزية والفرنسية والعربية، ويعمل باستخدام خمسة أجهزة استشعار مرنة على الأصابع تعمل على كشف كيفية تنحني تلك الأصابع ورصد حركتها بدقة، وتتم ترجمة الإشارات عبر برمجيات دقيقة للغاية، وفقاً لـ"الرياض".
وعلقت هديل على اختراعها الذكي بأن الهدف الأساسي منه خدمة من يعانون من إعاقات في النطق ويتواصلون بلغة الإشارة، ولكون ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات تواجه معاناة في ذلك الأمر، وسيكون هذا الابتكار حلاً مثالياً لها ولغيرها خاصة أن بإمكان الهاتف الذكي أن يترجم لغة الإشارة إلى كلام منطوق عبر تطبيق على الهاتف الذكي.
وجاء ابتكار المخترعة السعودية للقفاز الذي يسمى "Sign Language Glove" ضمن دراستها لنيل درجة الماجستير في جامعة جولدسميث في لندن، وهو عبارة عن جهاز لا سلكي يترجم لغة الإشارة إلى كلام منطوق أو رسائل للطرف المستقبل، كما يتميز القفاز الذكي بمقدرته على الترجمة بعدد من اللغات كونه يترجم الإشارة للغة الإنجليزية والفرنسية والعربية، ويعمل باستخدام خمسة أجهزة استشعار مرنة على الأصابع تعمل على كشف كيفية تنحني تلك الأصابع ورصد حركتها بدقة، وتتم ترجمة الإشارات عبر برمجيات دقيقة للغاية، وفقاً لـ"الرياض".
وعلقت هديل على اختراعها الذكي بأن الهدف الأساسي منه خدمة من يعانون من إعاقات في النطق ويتواصلون بلغة الإشارة، ولكون ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات تواجه معاناة في ذلك الأمر، وسيكون هذا الابتكار حلاً مثالياً لها ولغيرها خاصة أن بإمكان الهاتف الذكي أن يترجم لغة الإشارة إلى كلام منطوق عبر تطبيق على الهاتف الذكي.