Wedding Crashers

علاج نقص التركيز


 في هذا الكتاب، تتناول الباحثة «د. سنيفاني مولتن سركيس» مشكلات نقص التركيز، وفي كل فصل، تشرح موضوعًا ذا صلة بالبالغين الذين يعانون من اضطراب نقص التركيز، ويكون فكرهم مشتتًا، ولا يضعون أغراضهم في مكانها الصحيح، ويجدون صعوبة في بدء العمل، ويقدّم الكتاب حلاً لكل مشكلة ترتبط بضعف الذاكرة، وخططًا عملية، يمكنك تطبيقها في اللحظات الحرجة.

 



كيف تحفظين السر؟

 

قد تجدين صعوبة في الاحتفاظ بأسرارك، أو بأسرار صديقاتك التي اؤتمنتِ عليها، خاصة لو كانت أسرارًا مثيرة للاهتمام، ولو كانت إرادتك ضعيفة، فالأولى ألا تستمعي إلى أي أسرار، وتنصحك الباحثة «صوفي كينسيلا» باتباع الخطوات التالية، للاحتفاظ بالسر أطول فترة ممكنة:

<  قاومي رغبتك في الإفشاء، وتذكري أنك وعدتِ صديقتك بكتمان الأمر، ومهما كانت المغريات، بتفجير مفاجأة في جلسة نسائية، فإن خيانة الأمانة وفَقْد الثقة، لا تعوضهما نشوة إفشاء السر.

< اسأليها إلى متى تحفظين سرها، وهل يجوز لك التحدث بعد وقت محدد، مما يهيئك للاحتفاظ به مدة أطول.

< لا تثقي إلا بنفسك، ومهما أوصيت صديقتك «ص» بحفظ السر الذي ائتمنتك عليه صديقتك «س»، فقد تضعف هي أيضًا عن كتمانه، وحينئذٍ فإن اللوم يقع عليك وحدك، لأن الناس لا يُخمّنون سرًا، لا تبوحين أنت به إليهم.

< لا تلمحي إلى أن لديك أسرارًا، ولا تجاري زميلاتك في الجلسة، وتقولي «أعرف أشياء لا تعرفنها»، فيغرينك ويستخرجن السر منك.

< تجنبي -قدر الإمكان- الأسئلة التي تورطك في إفشاء الأسرار، وابتعدي عن الموضوع بطريقة ذكية، وتظاهري أنك لا تعرفين أي شيء عن هذه الأقاويل، ولا تغضبي إذا استفزّتك زميلة، واتهمتك باللؤم، فخيانة الثقة أكبر.

< لو اضطررتِ للكذب، لحماية صاحبة السر، فلا بأس بالتورية التي تحمل معنى غير مقصود.

 

جلسة مع فيلم

 

Wedding Crashers

 

كل أسبوع نختار لك فيلمًا، يعالج حالات نفسية خاصة، وهذا الفيلم «دخلاء الفرح»، يصوّر الحالة النفسية لرجلين، يعملان في وساطات الطلاق، ويتطلب عملهما ارتياد حفلات الزفاف، للتعرف إلى النساء الراغبات في الانفصال.

يحكي الفيلم قصة الصديقين «جون بيكويز» و«جيرمي جراي»، وعملهما في خدمات الطلاق، وذات مرة، حضرا حفل زفاف ابنة السيناتور «وليام كليري»، وزير الخزانة في الولايات المتحدة، ووقع نظرهما على شقيقتي العروس، فاختار جيرمي محادثة جلوريا، بينما حاور جون شقيقتها كلير، وتلقيا دعوة من السيناتور لحفل نهاية الأسبوع، فقرر جون وضع قطرة عيون في مشروب «زاك»، خطيب كلير، لإبعاده عن الحفل، ورد عليه زاك بتصويب رصاصة صيد إلى فخذه، ويضطرهما إلى الكشف عن هويتهما الحقيقية، ليغادرا المكان من فورهما، وعندما تخلّى عنه رفيقه «جيرمي»، لجأ جون إلى المآتم، باعتبارها مناسبة أكثر لأحاديث الطلاق، وخلال حفل زفاف كلير وزاك، يحضر جون، فتعلن العروس عدم موافقتها على الارتباط بـ«زاك»، ويعلن والدها فسخ الخطبة، ليتعارك الغريمان، وينتهي الفيلم بزواج جيرمي من جلوريا، وجون من كلير، وتتبادل العائلتان النكات حول إمكانية اشتغالهم جميعًا في وساطات الطلاق.

 

عدوى السعادة!

توصّلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا، على «4700» شخص، إلى أنّ السعادة من الظواهر الاجتماعية المُعدِية، التي تؤثر بشكل واضح على المحيط الاجتماعي للأشخاص، ووفقًا للدراسة التي امتدت نحو عشرين عامًا، فإنّ فرص أن يُعدي الشخصُ السعيدُ جارَه، تزيد بمقدار %34، فيما تزداد فرص وصول هذه الحالة من السعادة إلى الصديق، الذي يسكن بالقرب من الشخص السعيد، بنسبة %14، وصدق المثل: «من جاور السعيد يِسْعَد!»

 

كيف تهتمين بزوجك؟

لتحسين علاقتك بزوجك، لابد من إيلائه المزيد من الاهتمام، وتنصحك الاختصاصية النفسية «إيما باسكرفيل»، باتباع الخطوات التالية:

> أخبريه لم تحبينه، ولا تتواني عن تكرار هذه الكلمات على مسامعه: أتدري لماذا اخترتك زوجًا لي؟ لأنك كذا وكذا، أتدري لماذا أحبك؟ لأنك كذا وكذا، سأظل أحبك طوال العمر، فهل أنت كذلك؟

> أظهري عواطفك تجاهه، وأشعريه أنه جذاب ومحبوب في نظرك، بإشارات وكلمات وتلميحات ورموز، وقصاصات مُعبّرة تخبئينها في جيب قميصه أو جلبابه، وارسمي له قلبًا على المرآة، وابعثي له باقة ورد على مكتبه، فيزداد حبًا لك، ويدرك أنك تفكرين فيه دومًا.

> تحدثي إليه في كل شيء، وأخبريه كيف كان يومك في العمل، وما هو حلمك وطموحك، واطرحي عليه أسئلة عن أحواله وشؤونه، ولا تكتفي بمجرد الاستماع إليه، وكلما كانت الفرصة متاحة، تحدثي في التفاصيل، وتوقفي عن الحوار في الوقت المناسب؛ حتى لا يملّك زوجك.