نجوم فيلم Twilightفي لقاء حصري

 


في إحدى الليالي، وبينما كانت ستيفني ماير، وهي أم لثلاثة أطفال، تغط في نومها، بدأت تحلم بمصاصي دماء، ولكن مصاصي الدماء في حلمها لم يكونوا كما عهدناهم، وكان في الحلم فتاة بشرية وأحد مصاصي الدماء يمرحان في المروج.وعندما استيقظت، قامت ستيفني ببعض الخربشات ووضعت حلمها على الورق، ليصبح حقيقة ويتحول إلى الفصل 13 من كتاب Twilight، وهو  الكتاب الأعلى مبيعاً من سلسلة كتبها المؤلفة من أربعة أجزاء.


توحيد قوة
في عام 2005، استقطب عالم ستيفني الخيالي كثير من المعجبين، وشدتهم قصص مصاصي الدماء، والمجموعة التي تتحول لذئاب ضارية تتعقب البطل والبطلة في محاولة للقضاء على قصة الحب ورشف دم الفتاة البشرية، وهنا يكمن محور القصة.  في هذا الفيلم تدور الأحداث حول فتاة عنيدة اسمها بيلا سوان تعجب بمصاص دماء مراهق هو ادوارد كولين، ويصادف أن يكون صديق بيلا المقرب جاكوب مصاص دماء كذلك، ولحماية بيلا من مصاصي الدماء الأشرار يكون على جاكوب وادوارد توحيد قواهما.
إنها قصة رومانسية من الطراز الكلاسيكي تصور المعارك الشديدة وعاطفة الحب الأول الجياشة. لقد حقق الكتاب مبيعات هائلة وتم بيع أكثر من 85 مليون نسخة، لتظهر بعدها القصة في العام 2008، على الشاشة الكبيرة.
حطم فيلم ساغا في العرضين الأولين أرقام مبيعات شباك التذاكر في كل مكان. وبين عشية وضحاها أصبح الممثلين الشباب (ادوارد ، بيلا وجاكوب) وهم الممثلين روبرت باترسون، كريستين ستيوارت وتايلور لوتنر، من أكثر الأسماء رواجاً في العالم.

 

ظاهرة النجوم الصغار
تحاول أوبرا في هذه الحلقة لفت الانتباه الى ظاهرة النجوم الصغار. وتتحدث عن تايلور، وهو شاب في الثامنة عشر من عمره، حصل على فرصته الكبيرة في فيلم «مغامرات فتى القرش». وقال بأن حياته تغيرت بعد دور «جاكوب الأسود» في الفيلم، ويعلق بقوله: «أنا ممتن جداً لهذا الدور».  ولا يتحول تايلور في الفيلم لذئب مخيف، بل صراعه يكون للحصول على حب بيلا، والحفاظ على شعبيته الكبيرة وعلى احترامه أمام المجتمع. ويبدأ تايلور يعيش في عالمين مختلفين كلياً، حيث ينخرط في أحد العالمين تماماً ولكن تتاح له الفرصة للعودة لحياته العادية مثل البشر».
في بعض الأحيان، صراخ الجماهير وومضات الكاميرات ، والإثارة يمكن أن تجعل النجم يشعر وكأنه بلغ القمة. وعن ذلك قال روبرت، 23 عاماً، الذي لعب دور سيدريك ديجوري في هاري بوتر بأنه شعر أنه خارج هذه الظاهرة. وأضاف “لقد تم وضعنا في مركز الأحداث منذ البداية. ولم يكن أحد يدرك ما يجري حوله، وما زلت حتى الآن غير قادر على الربط بين الواقع وعالم الجنون الذي كنا نعيش فيه. فتخيل أن تسير في غرفة وكل من جولك يصرخون عند اقترابك منهم، وأنت تصل لمرحلة تنسى من أنت فعلاً وتنخرط في الحالة وتغدو جزءاً منها”.
أما كريستين، 20 عاماً، فهي النجمة الشابة التي لعبت دور بيلا، وقد بدأت التمثيل منذ أن كانت في الثامنة من عمرها. قبل أن تتألق في هذا الفيلم الذي اطلقها لعالم الشهرة بقوة. وقد تكون خبرتها أكثر من النجوم المشاركين لها، ولكن عندما تم اجراء مقابلة معها قالت أنه كان معروف عنها في العمل أنها عصبية وخجولة. وأنها تحاول اختيار كلماتها بعناية لأنها تدرك مدى أهمية هذا العمل بالنسبة للناس. وتعلق بقولها مخاطبة مشاركيها في البطولة: «هذا يعني الكثير لي وكذلك لكم يا أصدقائي، وأدرك أهمية ما سنؤديه وأعرف أن الجميع في انتظارنا».

وعن تجربتها أمام الكاميرا في الفيلم، تقول كريستين أنها عندما خطت أمام الكاميرا ، وأصبحت بيلا، أطلقت العنان لنفسها لتكون أكثر حرية وانسيابية مما تعودته سابقاً في الأدوار الماضية. «شعرت أني وضعت شيئاً من شخصيتي في بيلا أكثر من أي دور سابق. لقد كنت أشعر أنني بيلا نفسها. ومع أني كنت أشعرها خرقاء أحياناً لكني أحببتها لأنها كانت تعني كل كلمة تقولها»، تعلق كريستين.