هل تتجنبين التعاسة الزوجية؟

السعادة والعيش في هناء وسرور حُلم كل زوجة، فهي تقدم كل الحب والإخلاص، على استعداد للتنازل والتغاضي، متفهمة للاختلافات في أسلوب التربية!

وكما أن للسعادة علامات، فهناك مؤشرات لقرب الانهيار الزوجي.. فهل تعرفينها.. فتبتعدي عنها وتتجنبيها؟!

الاختبار يوضح لك بعضًا منها،  فاحذريها.

 

 

 

السؤال الأول:

الحياة الزوجية محصلة الانسجام المشترك بعد الأقوال والتصرفات:

< أعلم < لا أعلم

 

السؤال الثاني:

انعدام الفهم والتفاهم.. خطوة للشقاء الزوجي وتحطيم الزيجة:

< أعلم < لا أعلم

السؤال الثالث:

بقليل من الوعي والإرادة -من جانب الزوجة- يمكن تلافي تدهور، وارتطام سفينة الزواج بالصخور:

< أعلم < لا أعلم

 

السؤال الرابع:

الميل لإحياء المشاكل، والأحزان القديمة المترسبة على مر الأيام، والسنين.. يعكر صفو العلاقة:

< أعلم < لا أعلم

السؤال الخامس:

تكرار السخرية من بعض تصرفات الزوج أمام أصدقائه دون خجل.. سيفجر رد  فعل حتميًا قريبًا:

< أعلم < لا أعلم

 

السؤال السادس:

الاستغراق في عملك -خارج البيت- خوفًا، أو هربًا من مواجهة المشاكل الزوجية.. خطأ كبير

< أعلم < لا أعلم

 

السؤال السابع:

الاستحواذ على حاجياتك، ومنع زوجك من الاقتراب منها، أو المشاركة.. يبعد المسافات بينكما:

< أعلم < لا أعلم

 

السؤال الثامن:

معاكسة زوجك، وفعل ما يضايقه...يظهر الجانب الشرير منه عاجلاً، أو آجلاً:

< أعلم < لا أعلم

 

السؤال التاسع:

الاهتمام بالمنزل، والأبناء، وإعداد الطعام.. دون الاعتناء بنفسك، وملابسك، ورائحتك.. خطأ كبير:

< أعلم < لا أعلم

 

السؤال العاشر:

عدم الاهتمام بالزوج، والسؤال عن أخباره، يجعله يبادلك عدم الاهتمام، والإهمال:

< أعلم < لا أعلم

 

السؤال الحادي عشر:

لا تتعاملي مع زوجك كمصدر تمويل؛ فتكثرين من إلقاء اللوم عليه كلما قلت النقود من بين يديك:

< أعلم < لا أعلم

 

السؤال الثاني عشر:

شحوب العاطفة، وانطفاء الحب ليس مسئولية الزوج وحده:

< أعلم < لا أعلم

 

السؤال الثالث عشر:

الميل للسيطرة، ومعاملة الزوج كطفل صغير؛ بالنظرة الرادعة.. يؤمر فيطيع.. خطأ جسيم:

< أعلم < لا أعلم

 

النتائج

البحر هادئ

 

إن كان معظم أجوبتك «أعلم»

 أنت زوجة واعية.. تسعين للسعادة، والوئام العاطفي مع زوجك.. بتجنب الكثير من الأخطاء التي تقع فيها بعض الزوجات، فأنت لا تحملين في القلب، أو الذاكرة أمورًا خاطئة فعلها زوجك -بقصد أو بغير قصد- ولا تسخرين منه أمام الأهل والأصدقاء، ولا تركزين في عملك بغية الترقية على حساب بيتك وزوجك! وتشركينه معك في كل ما يخصك، ولا تضعين حدودًا فاصلة، وعرفت ما يضايقه فتبتعدي عنه! وتتعاملين مع زوجك كشريك، تأخذين منه، وتعطينه.. فيبادلك حبًا بحب، والاحترام بمثله، لهذا أنت تسيرين بسفينة زواجك في بحر هادئ.. متناغم الأمواج، وستصلين للسعادة، وبر الأمان.

نصيحتنا: لا تغالي، ولا تبالغي في الحذر من الوقوع في الخطأ، فأحيانًا كثيرة الحساسية في التعامل تؤدي لنتيجة عكسية.. فكوني معتدلة!

 

صخور عاتية

 

أما إن كانت غالبية إجابتك لا أعلم، أو تجمع بين أعلم ولا أعلم..

احذري ارتطام سفينة زواجك بصخور خلافاتكما، وتنازعكما فتتحطم عند أول مشكلة، أو أزمة! التدهور في الحياة الزوجية يحدث بشكل درامي، ومتسرع إن لم يحاول أحد الزوجين وقف هذا الاندفاع.. وهذه خسارة كبيرة، فامتناع زوجك عن مشاركتك حاجاتك، واهتماماتك دليل -مثلاً- على عدم الانسجام العاطفي.. وليس على استقلاليتك! كما أن عدم اعتنائك بنفسك أمام زوجك، لا يدل إلا على عدم احترامك لذاتك، وقيسي على ذلك كل أفعالك السلبية التي تقومين بها ضد زوجك!.

نصيحتنا: لا تيأسي حتى لو كانت معظم هذه العلامات، والمؤشرات مألوفة لديك، فما عليك إلا المصارحة، وتقديم الحب، وغرس الأمان والرغبة بداخلك في الاستمتاع بحياتك الزوجية وستجنين الخير الكثير.