تختلف طرق تعبير الأفراد عن غضبهم، فهناك من يصرخ ويسب ويذم، وهناك من يقطع علاقاته الهامة في نوبة غضب، وهناك من يميل إلى العنف والتكسير، وعلى النقيض نجد من يميلون إلى الكبت والعزلة، إلا أن هذا الصيني اختار أن ينفث عن غضبه بطريقة تفيض بالتحدي والإرادة وتتسم بروح عالية للمغامرة.
وفي التفاصيل، تشاجر هي جانهوي مع خطيبته مشاجرة حادّة جعلته يفقد أعصابه تماماً، فاستعار دراجة من صديق له، وقرر السفر إلى العاصمة الصينية بكين، وعندما عَلِمت خطيبته بذلك أصرت على اللحاق به ليقطعا سوياً مسافة 2200 كيلومتر، والغريب أنهما لم يتشاجرا طيلة الرحلة، مما جعلهما محط أنظار الصحافة العالمية.
ومن الجدير بالذكر أنه في العام التالي تشاجر مشاجرة كبيرة، فقرر جانهوي عندئذ أن يقوم برحلة مشابهة بالدراجة، إلا أن وجهته هذه المرة ستكون أفريقيا، وقرر اصطحاب صديق معه، وقطعا طريقاً طويلاً حتى وصلا إلى زامبيا، حيث تَعَرّضا للسرقة خلال رحلتهما، وسُرقت جميع أمتعتهما، إلا أنهما لحسن الحظ احتفظا بمستنداتهما وبعض النقود، مما يَسّر لهما العودة مرة أخرى إلى أرض الوطن.
وفي التفاصيل، تشاجر هي جانهوي مع خطيبته مشاجرة حادّة جعلته يفقد أعصابه تماماً، فاستعار دراجة من صديق له، وقرر السفر إلى العاصمة الصينية بكين، وعندما عَلِمت خطيبته بذلك أصرت على اللحاق به ليقطعا سوياً مسافة 2200 كيلومتر، والغريب أنهما لم يتشاجرا طيلة الرحلة، مما جعلهما محط أنظار الصحافة العالمية.
ومن الجدير بالذكر أنه في العام التالي تشاجر مشاجرة كبيرة، فقرر جانهوي عندئذ أن يقوم برحلة مشابهة بالدراجة، إلا أن وجهته هذه المرة ستكون أفريقيا، وقرر اصطحاب صديق معه، وقطعا طريقاً طويلاً حتى وصلا إلى زامبيا، حيث تَعَرّضا للسرقة خلال رحلتهما، وسُرقت جميع أمتعتهما، إلا أنهما لحسن الحظ احتفظا بمستنداتهما وبعض النقود، مما يَسّر لهما العودة مرة أخرى إلى أرض الوطن.