قضت "هاجر"، ابنة 18 ربيعاً، ساعاتٍ طويلة تفكر، في كيفية توفير المبلغ اللازم لشراء الملابس التي أعجبتها، في أحد المحلات القريبة من منزلها الموجود في إحدى قرى محافظة الغربية، وعندما خرجت إلى الشارع لاحظت طفلة تجري من أمامها، لم يتجاوز عمرها 5 سنوات، تحمل لعبتها التي تلهو بها مع الأطفال في الشارع، لعب الشيطان في رأس "هاجر" حين شاهدت القرط الذهبي يتدلى من أذن "حنين"، وظلت تدبر الخطة للحصول على القرط الذهبي الذي سيحقق احلامها، من دون أن ينكشف أمرها.
فأستدرجت الطفلة، وأخذت منها اللعبة التي كانت في يديها، وأعطت لها تليفونها المحمول لتلعب به، وتركتها تلهو مع الألعاب، وأستلت السكين، ثم كتمت أنفاسها وذبحتها، وبسرعة وضعتها في "طشت ألمونيوم" وهي تتألم وتنزف حتى فارقت الحياة، جذبت الحلق الذهبي بشدة من أذنيها، فقطعتهما وأخذت الحلق.
كانت تظن أن إلقاء جثة "حنين" مع مخلفات الطيور في القمامة واختلاط دمائها بدماء الطيور، لن يُثير حولها أي شُبهه، إلا أن أسرة حنين اكتشفت غيابها، وخرجوا للبحث عنها في كل مكان، وسارع والد الطفلة بتحرير محضر اختفاء، في مركز شرطة ميت غمر بالدقهلية، مرت أربعة أيام لم تظهر الجثة، حتى قامت سيارة النظافة بنقل القمامة من ميت غمر إلى السنبلاوين، وهناك عثر عمال النظافة على "شيكارة" وبفتحها عثروا على الجثة، وأسرعوا بإبلاغ الشرطة، التي قامت بنقلها إلى المشرحة لفحصها وإبلاغ أسرتها، وبالتحري تحت توجيهات الرائد أحمد توفيق، رئيس مباحث ميت غمر، توصلوا إلى المتهمة، وعند سؤالها انتابها الارتباك، وبالضغط عليها اعترفت أنها القاتلة، وأنها ذبحت الطفلة حنين لتتمكن من سرقة قرطها، وشراء الملابس التي ترغب بها.
فأستدرجت الطفلة، وأخذت منها اللعبة التي كانت في يديها، وأعطت لها تليفونها المحمول لتلعب به، وتركتها تلهو مع الألعاب، وأستلت السكين، ثم كتمت أنفاسها وذبحتها، وبسرعة وضعتها في "طشت ألمونيوم" وهي تتألم وتنزف حتى فارقت الحياة، جذبت الحلق الذهبي بشدة من أذنيها، فقطعتهما وأخذت الحلق.
كانت تظن أن إلقاء جثة "حنين" مع مخلفات الطيور في القمامة واختلاط دمائها بدماء الطيور، لن يُثير حولها أي شُبهه، إلا أن أسرة حنين اكتشفت غيابها، وخرجوا للبحث عنها في كل مكان، وسارع والد الطفلة بتحرير محضر اختفاء، في مركز شرطة ميت غمر بالدقهلية، مرت أربعة أيام لم تظهر الجثة، حتى قامت سيارة النظافة بنقل القمامة من ميت غمر إلى السنبلاوين، وهناك عثر عمال النظافة على "شيكارة" وبفتحها عثروا على الجثة، وأسرعوا بإبلاغ الشرطة، التي قامت بنقلها إلى المشرحة لفحصها وإبلاغ أسرتها، وبالتحري تحت توجيهات الرائد أحمد توفيق، رئيس مباحث ميت غمر، توصلوا إلى المتهمة، وعند سؤالها انتابها الارتباك، وبالضغط عليها اعترفت أنها القاتلة، وأنها ذبحت الطفلة حنين لتتمكن من سرقة قرطها، وشراء الملابس التي ترغب بها.