الملاحظات المنشورة تعبر عن رأي المراقبين ولا تمثل موقف "سيدتي" وحق الرد متاح للجميع
«حكمة نساء» برنامج طبي أم مسابقة؟!
برنامج "حكمة نساء" الذي يقدم على قناة أبوظبي الأولى، بدأ بداية طيبة، ولكن فجأة تحول إلى مسابقة بين مقدماته الأربع، في الماكياج والملابس والإكسسوارات، وأيهن تستعرض نفسها أمام الكاميرا أكثر؟! فمن المفروض أن "حكمة نساء" برنامج حواري طبي، ولكنه تحول إلى حلقات من الدردشة في مواضيع سطحية، لدرجة أن إحدى حلقاته تخللتها مسابقة طبية، ثم تحولت المسابقة إلى استخفاف بالمشاهدين.
البرنامج تقدمه ثلاث طبيبات من اختصاصات مختلفة، إضافة إلى اختصاصية في علم النفس العيادي. هذا العدد من الطبيبات يمكنه أن يحول شاشة التلفزيون إلى مستشفى "تيك أواي"، يخدم كل المشاهدين، لكن أن يتحول إلى مسابقات عن الأكل والدهون والسعرات الحرارية، وتستعرض كل واحدة منهن معلوماتها وماكياجها، فهذا استخفاف بالمشاهدين!.
سكوب..وعقدة الخواجة
لاحظنا مؤخراً اجتياح الفقرات الغربية وسيطرتها على برنامج سكووب، المذاع عبر قناة MBC الفضائية. فمنذ اختفاء نجلاء بدر، مذيعة برنامج "سكووب"، والتي كانت مختصة بالفقرات العربية، وانفراد ريا أبي راشد بتقديم البرنامج، لاحظنا تهميش الفقرات الخاصة بالفنانين العرب.. وحتى اللقاءات الخارجية نجد بها زيادة الاهتمام بلقاءات الأجانب وتكثيفها، حتى بدا تحضيرها بشكل جيد، وأعطيت وقتاً أطول بكثير من لقاءات الفنانين العرب، فمثلاً في إحدى الحلقات، استضافت ريا فريق back street boys وتحدثت معهم عن عملهم وعلاقاتهم بالجمهور، واستضافت كذلك عدداً من الممثلين الأجانب، وطغت لقاءاتهم على لقائها مع حسين الجسمي، وأروى، وأميرة محمد.. فلم تتجاوز مدة اللقاءات معهم جميعاً خمس دقائق، وكأنها تحصيل حاصل، لمجرد أن يتابع البرنامج فقراته مع الممثلين العرب، كما اعتادها المشاهدون. بصراحة، إما أن يتم تقسيم البرنامج لبرنامجين: سكووب عربي، وسكووب آخر أجنبي، وإما أن تعود نجلاء، لأن اختفاءها أثر في البرنامج والمشاهدين والفنانين!
«خمسة» بمضمون فارغ.. وشعار الاستئثار
حالة من التيه انتابت مقدمي برنامج "خمسة"، الذي يعرض على دبي الفضائية، بعدما طرح المقدمون: هدى صلاح، وجاد شهيب، ومروة هاشم، وأحمد أغداني، وسحر ميزاري، فكرة الحلقة، وهي: "هل القيادة حكر على الرجال؟" فكان الحديث بينهم خالياً من المنهجية العلمية عن هذا الأمر، حيث ترك كل مقدم لنفسه العنان للحديث عنه كيفما شاء، دون الرجوع إلى خبراء في هذا الموضوع، لذا بدا الحديث بينهم خالياً من المضمون، خاصة بمحاولة كل منهم الاستئثار بالكلام، حتى يظهر على الشاشة وقتاً أطول.. على حساب زملائه وهذا عيب المبتدئين.
يا مسهرني.. بدون إتيكيت
استضافت المذيعة، إنجي علي، في برنامجها "يا مسهرني"، الذي يعرض على قناة دريم الفضائية، صناع فيلم "تلك الأيام"، ومنهم المنتج د. محمد العدل، والممثلة ليلى حسن، والمخرج أحمد غانم، ولا نعلم لماذا دارت الحلقة في شكل افتعالي مصطنع، حيث تحدثت إنجي مع الممثلة الصاعدة ليلى حسن، وكأنها فعلت ما لم يفعله أحد، وأخذت تشيد بها وتمجد في أدائها، وفي صوتها، وطالبت بتكرار غنائها أكثر من مرة وبتشجيعها قائلة: "شجعوها يا جماعة" بطريقة إنجي المبالغ بها، حتى تحولت الحلقة للحديث عن ليلى، وكأن إنجي تناست أن الحلقة تدور حول الفيلم، وأن المشاهدين يرغبون في معرفة كواليس الفيلم وأحداثه وتحليله، وطلبت منها أن تغني لأم كلثوم، ونحن لا نعلم سبب الحماسة الكبيرة التي كانت تتحدث بها إنجي، وكأنها أصيبت بمس جعلها تردد اسم ليلى.. ليلى.. بمنتهى الحماسة، متجاهلة موضوع الحلقة والحاضرين، على الرغم من مكانتهم الفنية الكبيرة من أجل عيون ليلى، وصوت ليلى الناشئة الجديدة. نحن مع تشجيع الجيل الجديد من الشباب، ولكن من دون تجاهل الكبار... وهي أبسط قواعد الإتيكيت!.
إلى بسمة وهبة، برنامج "اللعب مع الكبار"، على القناة المصرية الأولى:
فكرة برنامجك جيدة، وهو يعتبر من البرامج المميزة في ظل ما نشاهده اليوم في القنوات الفضائية العربية، من تكرار واستنساخ للبرامج, لكن طريقة تقديمك توحي بالرتابة، مع شيء من الركاكة، خاصة في افتتاح البرنامج وختامه، وفي أحيان أخرى تسرفين في الحماسة من أجل شد انتباه المشاهد. رغم أن فكرة برنامجك تتيح لك مساحة كبيرة لتبدعي مهنياً في محاورة الضيف وخلق نوع من الحماس، خاصة إذا كان الضيف مثيراً للفضول لاكتشافه، كالفنان محمد صبحي، الذي كان يجيب عن أسئلتك بمنتهى الحيوية والقوة، بينما كنت تسألينه بكل برود واسترخاء.. «شدي الهمة يا بسمة»
حق الرد
النقد الموجه إلى برنامج أميرة في حلقة
«منى واصف وروبن هود المصري»
حول مانشر في العدد (1526) عن المذيعة أميرة الفضل، تلقينا الرد التالي:
نرغب بالتوضيح والإفادة بخصوص ما ورد في مجلتكم في عن استضافة برنامج أميرة، على قناة "الآن"، لمجاهر بالجريمة، على غرار قناة lbc في برنامج مالك مكتبي "أحمر بالخط العريض"، والذي أدى إلى إغلاق مكاتبها في المملكة العربية السعودية. وقد ورد في المقال أن أميرة، التي طال غيابها، عادت لتقدم نماذج من المجرمين المجاهرين بالجريمة. وللتوضيح يهمنا الإفادة أنه تمت في الحلقة المذكورة مناقشة قصة الضيف كنموذج لشخص تغيرت حياته بصورة كاملة، ليتحول من شخص خارج عن القانون إلى فرد ملتزم بالقوانين، وعضو فعال يساهم في حماية مجتمعه، ويحافظ على أمنه. ونفيدكم علماً أن الضيف لم يتحدث عن تصرفاته السابقة كإنجازات، بل كأعمال غير شرعية، ندم عليها، وقام بتسليم نفسه للسلطات المصرية، وتمت محاسبته وسجنه بعد أن سلم كل أمواله إلى الحكومة. هذا يتناقض مع ما ذكر في مقالكم. ونعتقد أن التوبة عن الخطأ أمر مقبول اجتماعياً ودينياً. كما أننا لا نرفض النقد البناء الذي يرغب كاتبه في الإشارة إلى النواقص ونقاط الضعف، إذ نعتبر ذلك نصائح مهمة تساعدنا في تحسين وإتقان ما نقدمه لمشاهدينا في أنحاء الوطن العربي.
مع خالص تقديري واحترامي
مايا كرباج
مديرة الاتصالات والعلاقات العامة - قناة الآن