عندما يقع الطلاق بين الزوجين فإنّ مشكلة حق حضانة الأطفال والتنازع عليها تعد من أكثر المشاكل والقضايا التي تملأ أروقة المحاكم، وتنظر المملكة إلى هذا الحق من الناحية الشرعية ومن ثم القانونية فتحكم بما فيه مصلحة الأبناء، إلا أنّ حكمها هذا قد لا يتوافق مع قانون دول أخرى. حيث رفضت محكمة أمريكية الاعتراف بحكم قضائي صادر في المملكة يقضي لأب سعودي بحق حضانته لأبنائه الثلاثة أنجبهم من أم أمريكية، أما تفاصيل هذه القضية فبدأت بعد أن هربت بهم الأم من المملكة منذ عدة سنوات، وتعلل المحكمة الأمريكية رفضها بحجة أنّ قوانين المملكة التي تستند إلى الشريعة لا تتوافق مع السياسية العامة للولايات المتحدة.
يشار إلى أنّ الأب كان قد التقى بزوجته الأمريكية في مقاطعة "ألجني" بولاية بنسلفانيا، وتزوجا عام 1994، ثم عادا معًا إلى المملكة حيث عاشت الزوجة مع زوجها السعودي وأنجبت ثلاثة أطفال، حملوا جميعهم الجنسية الأمريكية والسعودية، وقد اعتنقت الأم الإسلام، وتربى الأبناء على التقاليد الإسلامية في المملكة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
إلا أنه وفي عام 2008 عادت الأم مرةً أخرى إلى مقاطعة "ألجني" وطلبت الطلاق، لكنها عزفت عن قرارها لتعود بعد عام واحد إلى المملكة، واستمر زواجها حتى أكتوبر 2012، إلى أن تم الطلاق فعلًا، ثم سافرت مرة أخرى إلى الولايات المتحدة، واتفقت هي وزوجها على السماح للأبناء (ولد 18 عامًا، وبنتين 14 و13 عامًا) بزيارة الولايات المتحدة في صيف كل عام.
إلا أنه وعندما سافر الأبناء عام 2013 إلى أمهم احتجزتهم ولم يعودوا إلى الأب، ومنذ ذلك التاريخ والأب يحاول استعادة أبنائه لكن دون جدوى، ليصدر قرار من محكمة "ألجني" يوم الأحد الموافق ألـ 18 من أكتوبر 2015 برفض قرار ضم الأبناء لحضانة والدهم. بحسب صحيفة أنحاء الإلكترونية.
يشار إلى أنّ الأب كان قد التقى بزوجته الأمريكية في مقاطعة "ألجني" بولاية بنسلفانيا، وتزوجا عام 1994، ثم عادا معًا إلى المملكة حيث عاشت الزوجة مع زوجها السعودي وأنجبت ثلاثة أطفال، حملوا جميعهم الجنسية الأمريكية والسعودية، وقد اعتنقت الأم الإسلام، وتربى الأبناء على التقاليد الإسلامية في المملكة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
إلا أنه وفي عام 2008 عادت الأم مرةً أخرى إلى مقاطعة "ألجني" وطلبت الطلاق، لكنها عزفت عن قرارها لتعود بعد عام واحد إلى المملكة، واستمر زواجها حتى أكتوبر 2012، إلى أن تم الطلاق فعلًا، ثم سافرت مرة أخرى إلى الولايات المتحدة، واتفقت هي وزوجها على السماح للأبناء (ولد 18 عامًا، وبنتين 14 و13 عامًا) بزيارة الولايات المتحدة في صيف كل عام.
إلا أنه وعندما سافر الأبناء عام 2013 إلى أمهم احتجزتهم ولم يعودوا إلى الأب، ومنذ ذلك التاريخ والأب يحاول استعادة أبنائه لكن دون جدوى، ليصدر قرار من محكمة "ألجني" يوم الأحد الموافق ألـ 18 من أكتوبر 2015 برفض قرار ضم الأبناء لحضانة والدهم. بحسب صحيفة أنحاء الإلكترونية.