في صناعة الدراما هناك أشخاص تكون أهميتهم بأهمية البطل الذي يتصدر الشاشات، ولكن غالباً ما يكون موقعهم وراء الكواليس. ففي الأعمال التاريخية والأكشن تحظى المشاهد القتالية باهتمام كبير ومساحة واسعة من العمل، ما يتطلب فريق عمل مدرّب على القتال بشكل محترف، وجهود تدريبة مكثفة على المشاهد المذكورة. ويحتاج مؤدو الأدوار البديلة عن أبطال العمل إلى دراسة قد تستغرق سنوات قبل خوض غمار المغامرات الخطيرة في الأعمال الدرامية والفيديو كليبات.
ومن أشهر المجازفين في الدراما السورية المجازف جمال الظاهر الذي قدم أكثر من 400 عمل، وقام بدور الدوبلير لنجوم عرب وأجانب، واللافت أنه قام بتدريب ابنه سيف صاحب الخمسة أعوام، وأهّله ليصبح أصغر مجازف في الدراما العربية. شارك سيف بعدد من الأعمال الدرامية والأفلام، وأدى مشاهد صعبة عجز عنها كبار المجازفين، وعبر والده (المجازف جمال الظاهر) عن سعادته أن يرى ابنه من أهم المجازفين في الوطن العربي.