مثلت أمام محكمة الجنايات في دبي، زائرة من جنوب إفريقيا، اتهمتها النيابة العامة بنقل مواد مخدرة من البرازيل إلى جورجيا، بإخفائها في ملابسها الداخلية وداخل رحمها.
وقالت المتهمة أمام المحكمة إنها مصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة،الإيدز، وتريد العودة إلى موطنها، موضحة أنها لم تكن تعلم بوجود مواد مخدرة داخل رحمها، فيما قرّرت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى 19 نوفمبر /تشرين الثاني المقبل لمناقشة الشهود في القضية.
وألقي القبض على المتهمة عند وصولها إلى مطار دبي الدولي بطريق الترانزيت من البرازيل لتكمل رحلتها إلى جورجيا، بعد أن اشتبهت فيها مفتشة جمركية، حيث كانت تبدو عليها علامات الإرتباك، فاستوقفتها وقرّرت عرضها على التفتيش الذاتي، بعدما لاحظت إنتفاخاً غير طبيعي في ملابسها، وتبين خلال تفتيش ملابسها الداخلية وجود جيوب سرّية فيها مواد مخدرة، فتمّ تسليمها إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، فأقرت المتهمة أنها تخفي ثلاث كبسولات تحتوي على تلك المادة نفسها داخل رحمها، وأنها تريد إنزالها.
وقالت إنها أثناء وجودها في موطنها، تعرفت على شاب من الجنسية النيجيرية، وعرض عليها حضور حفل مسرحي في البرازيل، فوافقت على ذلك، وزودها بتذكرة طيران وحجز لها في فندق هناك، وعند وصولها البرازيل أقامت في أحد الفنادق وحضر إليها صديقها النيجيري، وعرض عليها نقل مواد مخدّرة إلى جورجيا مقابل 8000 دولار فوافقت على ذلك، وتمّ تزويدها بتذكرة طيران إلى دبي، ومنها تذكرة أخرى إلى جورجيا، وأنها لم تعلم اسم الشخص الذي كانت ستسلمه تلك المواد في جورجيا، كونهم أخبروها أنه سيتواصل معها فور وصولها إلى هناك.