أطلقت جامعة الدمام حملة التوعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك من خلال حفل رعاه مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش، وسط حضور أكثر من 500 سيدة.
وقال مدير الجامعة في كلمة له إن جامعة الدمام والمستشفى الجامعي حريصان على خدمة المجتمع وتقديم كل ما من شأنه أن يقدم الرعاية والتثقيف الصحّي بالشكل الأمثل للمجتمع كافة.
بدورها، أوضحت رئيسة الحملة، البروفيسورة فاطمة الملحم، أن الحملة تستهدف كافة السيدات في محافظات المنطقة الشرقية، وذلك لتوعيتهن بأحدث الطرق في الكشف المبكر ودور العوامل الجينية والوراثية كأسباب رئيسية للإصابة بسرطان الثدي ودور الإعلام في رفع مستوى التوعية لدى السيدات عن خطر الإصابة بسرطان الثدي، وكيفية الاكتشاف المبكر وأثره على ارتفاع نسبة الشفاء الكامل التي تصل إلى 95% في حالة الكشف المبكر.
وتناولت الحملة التي تستمر ثلاثة أيام عدداً من الأركان التي تهتم بالمرأة ومعرضاً تفاعلياً يحوي عدة أركان، منها الركن التعريفي الخاص بوحدة الثدي الفحص بالماموجرام بالموجات الصوتية والرنين المغناطيسي للثدي، وإتاحة فرصة الفحص للسيدات يليه ركن مجموعة الدعم والمساندة الخاص بالسيدات المتعافيات من المرض، وركن الاستشارات النفسية والاجتماعية من قبل الفريق المختص من مستشفى الملك فهد الجامعي لتقديم برامج التوعية حول سرطان الثدي للمجتمع والركن الصحي الرياضي، ويشتمل على أنشطة توعوية صحية رياضية كاليوغا والأيروبيكس، إضافة إلى الأجنحة التي ركزت على التوعية بطرق الكشف المبكر حول سرطان الثدي والتغذية السليمة.