تبرعت أسرة في مدينة مراكش المغربية، بأربع أعضاء من جسد طفلتهما المتوفاة لفائدة أربع أشخاص بعد أن تعرضت لحادثة سير مميتة. وقد تبرعت الأسرة بالقرنيتين، والكبد، والكليتين، وقلب طفلتهما الراحلة وأعطت الفرصة لأربعة أشخاص آخرين من أجل الاستمرار في الحياة، والاستفادة من عملية الزرع التي كللت بالنجاح على يد طاقم طبي متخصص، علماً أن عملية زرع القلب تعد الأولى من نوعها على مستوى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، والثانية على المستوى الوطني بعد العملية التي أجريت بمستشفى الرباط سنة 1991 .
وقال مسؤول طبي مغربي رفيع المستوى "ان حادث التبرع هذا يعد الأول من نوعه على مستوى محافظة مراكش، إذ أن اغلب المتبرعين الذين أقدموا على هذه الخطوة لا يتجاوزون التبرع بعضوا واحد على الأكثر، فيما تُعد خطوة أسرة هذه الطفلة فريدة من نوعها، وهي مبادرة أثرت بشكل ايجابي على نفسية الأشخاص الذين استفادوا من عملية التبرع.
وأوضح ذات المتحدث أن عملية القلب والكلية والقرنيتين تمت تحت إشراف طاقم طبي مغربي من المستشفى الجامعي محمد السادس، بينما أشرف على عملية زرع الكبد جراح فرنسي، واصفاً حالة المرضى بالمستقرة حيث انهم تحت مراقبة الأطباء بعد نجاح عمليات الزرع.
وقال مسؤول طبي مغربي رفيع المستوى "ان حادث التبرع هذا يعد الأول من نوعه على مستوى محافظة مراكش، إذ أن اغلب المتبرعين الذين أقدموا على هذه الخطوة لا يتجاوزون التبرع بعضوا واحد على الأكثر، فيما تُعد خطوة أسرة هذه الطفلة فريدة من نوعها، وهي مبادرة أثرت بشكل ايجابي على نفسية الأشخاص الذين استفادوا من عملية التبرع.
وأوضح ذات المتحدث أن عملية القلب والكلية والقرنيتين تمت تحت إشراف طاقم طبي مغربي من المستشفى الجامعي محمد السادس، بينما أشرف على عملية زرع الكبد جراح فرنسي، واصفاً حالة المرضى بالمستقرة حيث انهم تحت مراقبة الأطباء بعد نجاح عمليات الزرع.