أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياه الفرد لما تتضمنه من مشاركة لأهم الأحداث التي تجري في محيط الفرد والعالم، بالإضافة إلى التواصل الاجتماعي بين الأفراد.
وفي إطار سعي المملكة لإنشاء جيل مثقف واعي يتعلم من التكنولوجيا الحديثة بما يفيد أكد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل عن رفضه لفكرة منع الطلاب والطالبات من دخول مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنّ ذلك مستحيل، والأفضل هو إكسابهم أدوات تمكنهم من نقد المحتوى، بدلًا من التلقين.
وجاء ذلك خلال تدشين الدخيل لفعاليات البرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات "فطن" بشراكة مجتمعية مع وزارات الداخلية والشؤون الإسلامية والشؤون الاجتماعية ورئاسة ورعاية الشباب وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
الذي تسعى من خلاله وزارة التعليم وبمشاركة تكاملية وفاعلة مع وزارة الداخلية- إلى نشر الوعي والمعرفة بين شباب الوطن وتحذيرهم من مخاطر التوجه والسقوط في ممارسات السلوكيات والأفكار الانحرافية الخاطئة، وذلك من خلال استثمار البرنامج في مساراته الميدانية والإعلامية، للاستفادة من المعلم القدوة، والمنهج الدراسي والأنشطة المصاحبة، ومصادر التعلم، وذلك بهدف تعزيز القيمة الوطنية لدى أبناء وبنات المملكة وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي والتقنية الإلكترونية في تنمية تلك المهارات للحفاظ على أبناء الوطن من الهجمات المغرضة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي من جهات مسعورة، فضلًا عن الألعاب الإلكترونية التي تدعو للتطرف الفكري والخطيرة، التي انتشرت لاستغلال الأطفال ذوي الأعمار الصغيرة لنشر الفساد الفكري والأخلاقي وزرع العدوانية في نفوسهم البريئة.
وأكد وزير التعليم عزام الدخيل أنه لا يمكن منع الطلاب والطالبات من استخدام المواقع الإلكترونية تخوفًا عليهم قائلًا: "نحن لا نستطيع منع أبنائنا من دخول الشبكات الاجتماعية، ولكن نستطيع أن نعطيهم الأدوات التي تمكّنهم من تقييم ما يرون، فيكونون جيلًا فطنًا يعي ويتمعن في كل ما يطلع عليه". مضيفًا أنّ الوزارة تسعى للتحول من التلقين إلى الفكر الناقد، فالتلقين يضع أبناءنا وبناتنا في مهبّ الريح، فيكون من السهل التأثير عليهم، ولكن عندما يتعودون على الفكر الناقد سيكونون قادرين على تمحيص ما يقرؤون أو ما يسمعون".
الجدير بالذكر أنّ وزارة التربية والتعليم أطلقت برنامجها الوطني الوقائي من خلال عقد شراكات مع عدد من الجهات ذات العلاقة، وعقد اجتماعات لمسؤولي إدارات التعليم في المناطق والمحافظات لتنفيذ الحملة التوعوية الخاصة بالبرنامج، مشيرةً إلى أنها ستستخدم التغطية الإعلامية الشاملة والإعلام الجديد والأنشطة والبرامج والتدريب في البرنامج الذي سيتم فيه بالمرحلتين المتوسطة والثانوية.
ويستهدف البرنامج خمسة ملايين طالب وطالبة لرفع الفهم لديهم من سوء استخدام وسائل التواصل الحديثة .
ويهدف "فطن" إلى تعزيز القيم الاجتماعية والأخلاقية في إطار تعاليم الدين الإسلامي، وتنمية مهارات المستهدفين الشخصية والاجتماعية، ونشر الوعي الصحي والاجتماعي والنفسي بأضرار المخدرات، وتكوين فرق تطوعية مساندة وداعمة لتنفيذ البرنامج على المستوى الوطني.
وفي إطار سعي المملكة لإنشاء جيل مثقف واعي يتعلم من التكنولوجيا الحديثة بما يفيد أكد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل عن رفضه لفكرة منع الطلاب والطالبات من دخول مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنّ ذلك مستحيل، والأفضل هو إكسابهم أدوات تمكنهم من نقد المحتوى، بدلًا من التلقين.
وجاء ذلك خلال تدشين الدخيل لفعاليات البرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات "فطن" بشراكة مجتمعية مع وزارات الداخلية والشؤون الإسلامية والشؤون الاجتماعية ورئاسة ورعاية الشباب وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
الذي تسعى من خلاله وزارة التعليم وبمشاركة تكاملية وفاعلة مع وزارة الداخلية- إلى نشر الوعي والمعرفة بين شباب الوطن وتحذيرهم من مخاطر التوجه والسقوط في ممارسات السلوكيات والأفكار الانحرافية الخاطئة، وذلك من خلال استثمار البرنامج في مساراته الميدانية والإعلامية، للاستفادة من المعلم القدوة، والمنهج الدراسي والأنشطة المصاحبة، ومصادر التعلم، وذلك بهدف تعزيز القيمة الوطنية لدى أبناء وبنات المملكة وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي والتقنية الإلكترونية في تنمية تلك المهارات للحفاظ على أبناء الوطن من الهجمات المغرضة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي من جهات مسعورة، فضلًا عن الألعاب الإلكترونية التي تدعو للتطرف الفكري والخطيرة، التي انتشرت لاستغلال الأطفال ذوي الأعمار الصغيرة لنشر الفساد الفكري والأخلاقي وزرع العدوانية في نفوسهم البريئة.
وأكد وزير التعليم عزام الدخيل أنه لا يمكن منع الطلاب والطالبات من استخدام المواقع الإلكترونية تخوفًا عليهم قائلًا: "نحن لا نستطيع منع أبنائنا من دخول الشبكات الاجتماعية، ولكن نستطيع أن نعطيهم الأدوات التي تمكّنهم من تقييم ما يرون، فيكونون جيلًا فطنًا يعي ويتمعن في كل ما يطلع عليه". مضيفًا أنّ الوزارة تسعى للتحول من التلقين إلى الفكر الناقد، فالتلقين يضع أبناءنا وبناتنا في مهبّ الريح، فيكون من السهل التأثير عليهم، ولكن عندما يتعودون على الفكر الناقد سيكونون قادرين على تمحيص ما يقرؤون أو ما يسمعون".
الجدير بالذكر أنّ وزارة التربية والتعليم أطلقت برنامجها الوطني الوقائي من خلال عقد شراكات مع عدد من الجهات ذات العلاقة، وعقد اجتماعات لمسؤولي إدارات التعليم في المناطق والمحافظات لتنفيذ الحملة التوعوية الخاصة بالبرنامج، مشيرةً إلى أنها ستستخدم التغطية الإعلامية الشاملة والإعلام الجديد والأنشطة والبرامج والتدريب في البرنامج الذي سيتم فيه بالمرحلتين المتوسطة والثانوية.
ويستهدف البرنامج خمسة ملايين طالب وطالبة لرفع الفهم لديهم من سوء استخدام وسائل التواصل الحديثة .
ويهدف "فطن" إلى تعزيز القيم الاجتماعية والأخلاقية في إطار تعاليم الدين الإسلامي، وتنمية مهارات المستهدفين الشخصية والاجتماعية، ونشر الوعي الصحي والاجتماعي والنفسي بأضرار المخدرات، وتكوين فرق تطوعية مساندة وداعمة لتنفيذ البرنامج على المستوى الوطني.