إشتعلت حرباً قاسية بين الملحن المصري حلمي بكر والنجم اللبناني فارس كرم، بعد التصريحات التي أدلى بها الأخير خلال إحدى المقابلات التلفزيونية قائلاً إن كوكب الشرق أم كلثوم قدمت أغانٍِ تحمل إيحاءات جنسية مستشهداً بأغنية "هذه ليلتي".
حلمي بكر لم يتقبل كلام فارس كرم بالرغم من عدم تضمنه أيه إهانات جارحة، فشن عليه هجوماً كبيراً وقال: "لا أعلم ماذا أصاب هذا الولد، فهو مطرب يملك موهبة و صوته جميل.. ولكن يصل به الأمر للتطاول على أم كلثوم وفيروز، إذاً فمن يقدم الفن الراقي إن كانت أم كلثوم تقدم أغاني جنسية".
وأضاف: "أتمنى أن يذهب فارس كرم لطبيب أمراض عقلية ليكتشف مدى الحالة النفسية له ومن ثم يجد له علاج ، كما أنصحه بعمل جراحة بلسانه الذي يتحدث بالكذب عن كوكب الشرق التي ملأت الدنيا فناً وحباً.. كما أريده أن ينظر أولاً إلى كلمات أغنياته والتي تحمل في معانيها الكثير".
فور إنتشار هذا التصريح الناري لبكر، رد عليه فارس كرم قائلاً: "أن يعترض الملحن حلمي بكر على تصريح أو كلام قلناه في لقاء تلفزيوني، فهذا من حقه وهو أستاذ كبير. لكن أن يذهب بالكلام الى حيث تعابير تشبه نفسيته فيها قلّة أدب وإحترام، فهذا ما لا نسمح به للملحن الذي ترك التلحين منذ سنوات وتفرّع لإفتعال المشاكل والخناقات الإعلامية على طريقة "دون كيشوت" المضحكة".
وأضاف: إذا كنا نحترم تاريخ الرجل، ولم نستهن به يوماً، فالأجدى به أن يحترم هو تاريخه، ويكفّ عن البهدلة التي يجلبها لنفسه بين حين وآخر. وإذا كان يطلب لنا طبيبا نفسياً بسبب تصريح أدلينا به ونحن نقتنع بما نقول، فما الذي سنطلبه له بعد هذه التصاريح المجنونة التي يطلقها على أغلب الفنانين، لتحقيق الحضور الإعلامي بعدما وصل مع التلحين الى نهاية الطريق؟"
ووجّه نصيحة لبكر: "مش كل الناس رح يقدروا يصالحوك بإعادة غناء لحن قديم لك، أو ببرنامج مقابل المال، كما حصل مع غيرنا. ركّز على التلحين، أو على الفنانين الذين يصالحوك ببرامج مدفوعة الأجر".
