أرادت فتاة بريطانية مراهقة أن تزيد من جمالها بصبغ شعرها وتغيير شكلها للأحسن، ولكنها صدمت بعد استخدامها للصبغة بانتفاخ وجهها إلى ثلاثة أضعاف حجمه الطبيعي.
حيث أصيبت الطالبة دينيا راسول البالغة من العمر "18 عاماً" بعمى مؤقت نتيجة لنوبة حساسية شديدة عقب قيامها باستخدام صبغة شعر جعلتها تصاب بتشوهات، وذكرت الطالبة أنها عانت من انتفاخ في وجهها جعلها تعجز عن رؤية أي شيء تماماً، كما تورمت غددها وعانت من ضيق في التنفس مع أنها عجلت بغسل شعرها بعد أن شعرت بحكة وشد في فروة رأسها.
وبعد ذهابها إلى الطبيب تم إعطاؤها المسكنات والاستيرويدات القوية، وراقب الأطباء نبضها المتسارع بدقة، وبعد مضي ست ساعات تقلص الورم، وتمكنت من فتح عينيها، ولفت الأطباء إلى أنها إذا تركت الصبغة على رأسها لوقت أطول لكانت قد قضت نحبها.
وتم حجز دينيا في المستشفى لمدة ثلاثة أيام عقب إصابتها بحكة حارقة في جميع أنحاء جسمها، واستردت عافيتها تماماً بعد ستة أسابيع، لكن فروة رأسها أصيبت بقشور شديدة.
وبعد فحص للحساسية أجري لدينيا اكتشف الأطباء أن لديها حساسية لمادة كيميائية في الصبغة يرمز لها اختصار بـ"PPD"، وتوجد في العديد من أصباغ الشعر التي تنتجها شركات عالمية شهيرة، وهي مادة محظورة في بعض الدول.
حيث أصيبت الطالبة دينيا راسول البالغة من العمر "18 عاماً" بعمى مؤقت نتيجة لنوبة حساسية شديدة عقب قيامها باستخدام صبغة شعر جعلتها تصاب بتشوهات، وذكرت الطالبة أنها عانت من انتفاخ في وجهها جعلها تعجز عن رؤية أي شيء تماماً، كما تورمت غددها وعانت من ضيق في التنفس مع أنها عجلت بغسل شعرها بعد أن شعرت بحكة وشد في فروة رأسها.
وبعد ذهابها إلى الطبيب تم إعطاؤها المسكنات والاستيرويدات القوية، وراقب الأطباء نبضها المتسارع بدقة، وبعد مضي ست ساعات تقلص الورم، وتمكنت من فتح عينيها، ولفت الأطباء إلى أنها إذا تركت الصبغة على رأسها لوقت أطول لكانت قد قضت نحبها.
وتم حجز دينيا في المستشفى لمدة ثلاثة أيام عقب إصابتها بحكة حارقة في جميع أنحاء جسمها، واستردت عافيتها تماماً بعد ستة أسابيع، لكن فروة رأسها أصيبت بقشور شديدة.
وبعد فحص للحساسية أجري لدينيا اكتشف الأطباء أن لديها حساسية لمادة كيميائية في الصبغة يرمز لها اختصار بـ"PPD"، وتوجد في العديد من أصباغ الشعر التي تنتجها شركات عالمية شهيرة، وهي مادة محظورة في بعض الدول.