انتهت الكلمات وثقل الهواء وتغير لون الشجر، وتوشحت السماء بألوان الحزن، بعد اليوم لا يوجد معنى للنظر وداعاً رندة مرعشلي، وداعاً ياحبيبتي، وداعاً يادنيتي.
بهذه الكلمات المليئة بالحزن ولوعة الفراق أعلن زوج الراحلة نورس عبود وفاة زوجته الفنانة رندة مرعشلي عن عمر يناهز الــ 42 عاماً، وهي التي بدأت مشوارها الفني بالدوبلاج، ومن بعدها قدم لها أول دور تلفزيوني مع المخرج علاء الدين كوكش، وكان العمل التلفزيوني «حي المزار» لتتوالى من بعده البطولات.
تزوجت من الفنان طارق مرعشلي، وأثمر هذا الزواج عن ابنتهما الوحيدة الفنانة الشابة هيا مرعشلي، ولكن العلاقة لم تدم وخرجت رندة لتعلن انفصالها، وبعد عدة سنوات أعلنت ارتباطها بالكوافير نورس عبود بعد قصة حب تكللت بالزواج، وأثمرت عن طفلين: جود، 3 سنوات، وسيلينا، 6 سنوات.
ابتسامة دائمة
عانت مرعشلي من مرض عضال الذي حاربته لمدة ثلاثة أعوام تقريباً، ورغم وعودها لزوجها وأصدقائها بأنها ستبقى قوية وستتجاوز حالتها الصحية، متسلحة بابتسامتها الدائمة؛ إلا أن القدر كان أقوى من كل الوعود، ورحلت رندة يوم الأربعاء 21 أكتوبر. وعلى الرغم من أن الخبر كان متوقعاً بعد تدهور حالتها الصحية، إلا أن الحزن خيم على الوسط الفني ليخرج أصدقاؤها ليشعلوا لها الشموع، ويصلوا من أجلها حيث نعوها بكلمات مؤثرة.
صاحبة القلب الطيب
الفنانة سلمى المصري قالت: رندة ابتسامة الدراما السورية، صاحبة القلب الطيب، كانت كابنة وكصديقة للجميع، تملك طاقة من الحب لا أدري ماذا أقول، فالفراق صعب والكلمات تضيع، ولكن أقول: رندة غادرتنا جسداً، ولكن روحك ولطفك وابتسامتك باقية معنا، لن ننساك؛ فأنت في قلوبنا وقلوب محبيك، و«إنا لله وإنا إليه راجعون».
الفنانة سحر فوزي التي لم تنقطع عن زيارة الفقيدة بشكل يومي قالت: وداعاً يا وردة نشرت عبيرها برقتها وطيبتها أينما وجدت، وداعاً أيتها البسمة التي قهرت المرض، وداعاً لن ننساكِ.
الفنانة مها المصري التي نزلت خصيصاً من دبي لتزور رندة، وكان لها حسن الحظ باللقاء الأخير قبل يوم من وفاتها قالت: الله معك يا حبيبتي، يا جميلة بكل شيء، بقلبك بطيبتك، لن أنسى آخر صورة لك، وأنت تبتسمين وتقاومين هذا المرض الخبيث، لقد وعدت زوجك ووعدتنا بأنك ستقاومين وستهزمين المرض، ولكن قضاء الله وقدره أقوى من كل الوعود، رأيتك وتألمت كثيراً لألمك، وكانت هذه النظرة الأخيرة لأنك رحلت، ولكن الحمد لله ذهبت إلى مكان أفضل. عزائي لزوجك الذي أبكتني كلمات عشقه، ووصفه لك، فكل الكلمات لن تواسيه ولن تواسينا.
بسمة الدراما السورية
الفنانة سوزان نجم الدين قالت: جمعتني بك لحظات قليلة ولكن طيبتك وقلبك الطيب يجعل من يراك يسحر بجمال ابتسامتك وبطاقتك الإيجابية، كنت وستبقين بسمة الدراما السورية التي لن ننساها، رحلت جسداً ولكنك باقية، روح طيبة نتذكرها بابتسامة، ارقدي بسلام بعيداً عن آلام هذا المرض الخبيث الذي لن يستطيع رغم كل مواجعه أن يسرق ضحكتك الطيبة.
الفنانة سوسن ميخائيل قالت: لن أنسى صيحة الألم الممزوجة بالضحكة، ولن أنسى كلمة يا رب التي كانت تخرج من صميم قلب موجوع يستنجد بخالقه، ولبى النداء وأراحك من هذا الوجع. رندة يا بسمة لن ننساها فكم كان لقاؤك جميلاً. كم كانت طاقتك الإيجابية تسحر جميع من عرفك، من يستطيع أن يقف أمام وردة ذبلت ولا يحزن، وكيف لو كانت هذه الوردة رندة لا أدري ماذا أقول، ولكن قدر الله وما شاء فعل، وداعاً أختي العزيزة ستبقين خالدة في قلوبنا.
«لا تخافي»
الفنانة لما إبراهيم التي لم تفارق رندة في أيامها الأخيرة قالت: خمسة عشر يوماً مرت لن أنساها أبداً بكل تفاصيلها وذكرياتها، وكنت كلما كانت رندة تغمض عينيها لترتاح أقترب لأنظر إليها، وكانت تشعر بي، وتقول لي بابتسامة «لا تخافي»، اليوم رندة نائمة في غرفة باردة، وأنا أقول لها لا تخافي الملائكة «رح تدفي روحك بالنور ياحبيبتي»، رندة ياحبيبتي لم يعد هناك وجع، ارتاحي فالإبرة لم تعد توجعك، ففي المكان الذي رحلت إليه لا يوجد ألم ولم يعد هناك وجع من تلك الإبرة، نامي بهدوء وسلام ولا تخافي، الرحمة لروحك الطيبة ياصديقتي وبأمان الله حبيبتي.
بهذه الكلمات المليئة بالحزن ولوعة الفراق أعلن زوج الراحلة نورس عبود وفاة زوجته الفنانة رندة مرعشلي عن عمر يناهز الــ 42 عاماً، وهي التي بدأت مشوارها الفني بالدوبلاج، ومن بعدها قدم لها أول دور تلفزيوني مع المخرج علاء الدين كوكش، وكان العمل التلفزيوني «حي المزار» لتتوالى من بعده البطولات.
تزوجت من الفنان طارق مرعشلي، وأثمر هذا الزواج عن ابنتهما الوحيدة الفنانة الشابة هيا مرعشلي، ولكن العلاقة لم تدم وخرجت رندة لتعلن انفصالها، وبعد عدة سنوات أعلنت ارتباطها بالكوافير نورس عبود بعد قصة حب تكللت بالزواج، وأثمرت عن طفلين: جود، 3 سنوات، وسيلينا، 6 سنوات.
ابتسامة دائمة
عانت مرعشلي من مرض عضال الذي حاربته لمدة ثلاثة أعوام تقريباً، ورغم وعودها لزوجها وأصدقائها بأنها ستبقى قوية وستتجاوز حالتها الصحية، متسلحة بابتسامتها الدائمة؛ إلا أن القدر كان أقوى من كل الوعود، ورحلت رندة يوم الأربعاء 21 أكتوبر. وعلى الرغم من أن الخبر كان متوقعاً بعد تدهور حالتها الصحية، إلا أن الحزن خيم على الوسط الفني ليخرج أصدقاؤها ليشعلوا لها الشموع، ويصلوا من أجلها حيث نعوها بكلمات مؤثرة.
صاحبة القلب الطيب
الفنانة سلمى المصري قالت: رندة ابتسامة الدراما السورية، صاحبة القلب الطيب، كانت كابنة وكصديقة للجميع، تملك طاقة من الحب لا أدري ماذا أقول، فالفراق صعب والكلمات تضيع، ولكن أقول: رندة غادرتنا جسداً، ولكن روحك ولطفك وابتسامتك باقية معنا، لن ننساك؛ فأنت في قلوبنا وقلوب محبيك، و«إنا لله وإنا إليه راجعون».
الفنانة سحر فوزي التي لم تنقطع عن زيارة الفقيدة بشكل يومي قالت: وداعاً يا وردة نشرت عبيرها برقتها وطيبتها أينما وجدت، وداعاً أيتها البسمة التي قهرت المرض، وداعاً لن ننساكِ.
الفنانة مها المصري التي نزلت خصيصاً من دبي لتزور رندة، وكان لها حسن الحظ باللقاء الأخير قبل يوم من وفاتها قالت: الله معك يا حبيبتي، يا جميلة بكل شيء، بقلبك بطيبتك، لن أنسى آخر صورة لك، وأنت تبتسمين وتقاومين هذا المرض الخبيث، لقد وعدت زوجك ووعدتنا بأنك ستقاومين وستهزمين المرض، ولكن قضاء الله وقدره أقوى من كل الوعود، رأيتك وتألمت كثيراً لألمك، وكانت هذه النظرة الأخيرة لأنك رحلت، ولكن الحمد لله ذهبت إلى مكان أفضل. عزائي لزوجك الذي أبكتني كلمات عشقه، ووصفه لك، فكل الكلمات لن تواسيه ولن تواسينا.
بسمة الدراما السورية
الفنانة سوزان نجم الدين قالت: جمعتني بك لحظات قليلة ولكن طيبتك وقلبك الطيب يجعل من يراك يسحر بجمال ابتسامتك وبطاقتك الإيجابية، كنت وستبقين بسمة الدراما السورية التي لن ننساها، رحلت جسداً ولكنك باقية، روح طيبة نتذكرها بابتسامة، ارقدي بسلام بعيداً عن آلام هذا المرض الخبيث الذي لن يستطيع رغم كل مواجعه أن يسرق ضحكتك الطيبة.
الفنانة سوسن ميخائيل قالت: لن أنسى صيحة الألم الممزوجة بالضحكة، ولن أنسى كلمة يا رب التي كانت تخرج من صميم قلب موجوع يستنجد بخالقه، ولبى النداء وأراحك من هذا الوجع. رندة يا بسمة لن ننساها فكم كان لقاؤك جميلاً. كم كانت طاقتك الإيجابية تسحر جميع من عرفك، من يستطيع أن يقف أمام وردة ذبلت ولا يحزن، وكيف لو كانت هذه الوردة رندة لا أدري ماذا أقول، ولكن قدر الله وما شاء فعل، وداعاً أختي العزيزة ستبقين خالدة في قلوبنا.
«لا تخافي»
الفنانة لما إبراهيم التي لم تفارق رندة في أيامها الأخيرة قالت: خمسة عشر يوماً مرت لن أنساها أبداً بكل تفاصيلها وذكرياتها، وكنت كلما كانت رندة تغمض عينيها لترتاح أقترب لأنظر إليها، وكانت تشعر بي، وتقول لي بابتسامة «لا تخافي»، اليوم رندة نائمة في غرفة باردة، وأنا أقول لها لا تخافي الملائكة «رح تدفي روحك بالنور ياحبيبتي»، رندة ياحبيبتي لم يعد هناك وجع، ارتاحي فالإبرة لم تعد توجعك، ففي المكان الذي رحلت إليه لا يوجد ألم ولم يعد هناك وجع من تلك الإبرة، نامي بهدوء وسلام ولا تخافي، الرحمة لروحك الطيبة ياصديقتي وبأمان الله حبيبتي.