أطلقت «أم الإمارات» الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة مؤخراً، مبادرتها «مجلس الأسرة الاجتماعي»، تحت شعار "أسرة واعية.. مجتمع متماسك"، لتسهم في التصدي للتهديدات التي تواجه الأسرة بشكل عام، خصوصاً تلك التي تتخذ التقنيات الحديثة وسيلة لها، لإبعاد الأبناء عن جو الأسرة ومحيطها، والتحكم فيهم لتدمير مجتمعاتهم، فدعت كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات وأفراد المجتمع في جميع إمارات الدولة إلى ضرورة احتواء الأبناء ورعايتهم والاستماع إليهم وتقنين استخدامهم للوسائل التكنولوجية الحديثة بخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، التي شغلت الأبناء وأصبح خطرها واضحاً عليهم من خلال تعاطيهم لها وارتباطهم الدائم بها، ما أخل بعلاقاتهم الأسرية وأضر بعقول بعضهم ورؤاهم وتوجهاتهم الفكرية.
وأرادت «أم الإمارات» بذلك أن تكون مبادرتها هذه دليلاً إرشادياً لكل أسرة، لتلتفت الأسر إلى أهمية التواصل المباشر بين أفرادها.
وجاءت مبادرة الشيخة فاطمة، لتنقذ من «المشاعر الإلكترونية الزائفة»، وتنقذ أبناء الأسرة من عواقب «الشخصيات الإلكترونية» ومخاطرها اﻵنية والمستقبلية.
جاءت مبادرة «مجلس الأسرة الاجتماعي»، لتنبه وتوقظ الأسرة من غفلتها، ولتقطع الطريق أمام زحف خفي لجيوش تحمل الرايات السود، وتتخذ وسائل التواصل الاجتماعي ساحة لها للانقضاض على القيم والأخلاق، ولاختطاف عقول الأطفال والشباب لتجنيدها في غايات سوداء تزهق آلاف الأرواح في العالم.
وأرادت «أم الإمارات» بذلك أن تكون مبادرتها هذه دليلاً إرشادياً لكل أسرة، لتلتفت الأسر إلى أهمية التواصل المباشر بين أفرادها.
وجاءت مبادرة الشيخة فاطمة، لتنقذ من «المشاعر الإلكترونية الزائفة»، وتنقذ أبناء الأسرة من عواقب «الشخصيات الإلكترونية» ومخاطرها اﻵنية والمستقبلية.
جاءت مبادرة «مجلس الأسرة الاجتماعي»، لتنبه وتوقظ الأسرة من غفلتها، ولتقطع الطريق أمام زحف خفي لجيوش تحمل الرايات السود، وتتخذ وسائل التواصل الاجتماعي ساحة لها للانقضاض على القيم والأخلاق، ولاختطاف عقول الأطفال والشباب لتجنيدها في غايات سوداء تزهق آلاف الأرواح في العالم.