هل بدأت تتلاشى ثقافة احترام الانسان بشكل عام وقدسية الأطفال بشكل خاص؟، وهل هناك ثقافة جديدة قادمة تجعلنا نتقبل كل شيء حتى ولو كان فيه اساءة إلى أمور نعتبرها أخلاقيات؟
لقد بدأت تلك الانتهاكات منذ أن بدأ البشر يتقبلون فكرة قضم قطعة حلوى على شكل طفل، أو قطعة من منه، وأخر تلك التقليعات لعبة الأطفال الجديده.
اللعبة هي كائن جيني اسمه "جنبتس" ينتمي إلى فصيلة الثدييات ويحمل صفات طفل صغير، ويباع للأطفال بالمحلات، والأخطر من ذلك أنّ به قلب حقيقي ينبض، وعروق ودم، ويموت تماماً مثل أيّ كائن حي. الكائن الغريب مصنّع من حمض نووي مخلط لجينات بشريّة وحيوانيّة، مع إضافة مادة مطاطيّة مستخرجة من قناديل البحار، مثل التي تستخدم في صنع المواد التي تلصق الفئران والحشرات، وثمة أنبوب تغذية يتمّ إلحاق المواد الغذائيّة المحتوية على البروتينات به من أجل استمرار حياة “جنبتس” وإبقائها سليمة ونائمة. كما يوجد دمية تعيش لمدة عام وأخرى تعيش لثلاثة أعوام”.
أما المضحك المبكي فهو مبرر الشركة الكندية المنتجة لهذه اللعبة البشرية وهو ملل الأطفال تجاه الألعاب البلاستيكيّة أو الإلكترونيّة الأخرى، وقالت أنها طورت هذه الصناعة لتكون مثل الحيوانات الأليفة التي يفضّلها الأطفال.
هل فعلاً سيحب أطفالنا هذه الألعاب التي تشبههم، أم ستزيدهم عنفاً وستجعلهم ينظرون في المستقبل للناس حولهم على أنها مجرد ألعاب يستطيعون التصرف بها كما يشاؤون!
ما رأيكم وهل أنتم مع وجود هذا النوع من الدمى؟
شاركونا آرائكم على صفحة التعليقات أدناه.