"أرجوكم ساعدوني" كلمات حملت معاني الرجاء والاستغاثة من قبل أضخم سيدة في مكة المكرمة، والتي لم تجد أمامها مفراً للخروج من سجن السمنة والمرض إلا بإطلاق نداء استغاثة إلى المسؤولين لإنقاذها مما تعاني منه.
تبلغ السيدة السعودية "51 عاماً"، ويتجاوز وزنها 300 كيلوغرام، وهي طريحة الفراش، ولا تجد من يعينها على التخلص من مأساة مرضها.
وقالت السيدة المطلقة "ث. س. ع" والأم لطفل يبلغ من العمر "13عاماً" وابنة لـ"سبق": "أعاني من السمنة منذ أن كان عمري عشر سنوات، وأجريتُ عملية شلل أطفال، وبعدها بدأ وزني في ازدياد حتى وصل إلى ما يقارب 300 كيلوغرام، ولا أستطيع الذهاب إلى الحمام ولا خدمة نفسي، كما أنني لا أستطيع النوم إلا وأنا جالسة"، مضيفة: "فقدت والدتي منذ عدة أعوام، ولا أجد من يعيلني، وأعيش على مبلغ الضمان الاجتماعي والتأهيل الشامل، والسمنة أصبحت تسيطر علي وعائقاً أمامي وسببت لي العديد من المشاكل، كما أعاني من اضطراب في هرمونات الجسم، مما أدى لتجاوز وزني 300 كيلوغرام".
كما ذكرت أنها قدمت أوراقها للعلاج، ولكن تم رفضها لعدم القدرة على علاجها، وذلك لثقل وزنها، فلم تجد الأم المطلقة العاجزة حلاً لها سوى اللجوء إلى مناشدة أهل الخير ليصل صوتها إلى ولي العهد الأمير محمد بن نايف والمسؤولين والجهات المعنية لعلاجها في الخارج، ولتتمكن من العيش خارج إطار سجن السمنة التي لازمتها لسنوات لتتمكن من العيش بحياة طبيعية وخدمة طفليها اللذين يعانيان كذلك من مرض والدتهما التي جعلتها السمنة تعاني من العديد من الأمراض الجسدية والنفسية، خاصة بعد امتناع الخادمات عن مساعدتها، وصعوبة تمكنها من ركوب سيارات الأجرة، فما كان منها إلا أن ظلت حبيسة منزلها طوال عدة أعوام، وتطالب اليوم وتناشد بمساعدتها ومد يد العون لها لتتمكن من العيش والتمتع بالحركة والصحة قائلة: "أرجوكم ساعدوني وأنقذوني من سمنتي المفرطة التي قضيت علي وعلى أسرتي".
من جانب آخر، ناشد المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي المسؤولين بأهمية النظر في شأن السيدة، داعين المولى عز وجل أن يجد مطلبها استجابة سريعة من المسؤولين وأصحاب الخير ويتمكنوا من انتشالها من بئر السمنة وتقديم العلاج الصحي لها حتى تتمكن من العيش بحياة كريمة وصحة سليمة.
تبلغ السيدة السعودية "51 عاماً"، ويتجاوز وزنها 300 كيلوغرام، وهي طريحة الفراش، ولا تجد من يعينها على التخلص من مأساة مرضها.
وقالت السيدة المطلقة "ث. س. ع" والأم لطفل يبلغ من العمر "13عاماً" وابنة لـ"سبق": "أعاني من السمنة منذ أن كان عمري عشر سنوات، وأجريتُ عملية شلل أطفال، وبعدها بدأ وزني في ازدياد حتى وصل إلى ما يقارب 300 كيلوغرام، ولا أستطيع الذهاب إلى الحمام ولا خدمة نفسي، كما أنني لا أستطيع النوم إلا وأنا جالسة"، مضيفة: "فقدت والدتي منذ عدة أعوام، ولا أجد من يعيلني، وأعيش على مبلغ الضمان الاجتماعي والتأهيل الشامل، والسمنة أصبحت تسيطر علي وعائقاً أمامي وسببت لي العديد من المشاكل، كما أعاني من اضطراب في هرمونات الجسم، مما أدى لتجاوز وزني 300 كيلوغرام".
كما ذكرت أنها قدمت أوراقها للعلاج، ولكن تم رفضها لعدم القدرة على علاجها، وذلك لثقل وزنها، فلم تجد الأم المطلقة العاجزة حلاً لها سوى اللجوء إلى مناشدة أهل الخير ليصل صوتها إلى ولي العهد الأمير محمد بن نايف والمسؤولين والجهات المعنية لعلاجها في الخارج، ولتتمكن من العيش خارج إطار سجن السمنة التي لازمتها لسنوات لتتمكن من العيش بحياة طبيعية وخدمة طفليها اللذين يعانيان كذلك من مرض والدتهما التي جعلتها السمنة تعاني من العديد من الأمراض الجسدية والنفسية، خاصة بعد امتناع الخادمات عن مساعدتها، وصعوبة تمكنها من ركوب سيارات الأجرة، فما كان منها إلا أن ظلت حبيسة منزلها طوال عدة أعوام، وتطالب اليوم وتناشد بمساعدتها ومد يد العون لها لتتمكن من العيش والتمتع بالحركة والصحة قائلة: "أرجوكم ساعدوني وأنقذوني من سمنتي المفرطة التي قضيت علي وعلى أسرتي".
من جانب آخر، ناشد المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي المسؤولين بأهمية النظر في شأن السيدة، داعين المولى عز وجل أن يجد مطلبها استجابة سريعة من المسؤولين وأصحاب الخير ويتمكنوا من انتشالها من بئر السمنة وتقديم العلاج الصحي لها حتى تتمكن من العيش بحياة كريمة وصحة سليمة.