نجحت المطربة الأردنية والملحنة زين عوض في نحت نجاحها واسمها في الصخر، وكسب محبة واحترام جمهورها معاً بأعمالها الفنية الراقية والتصاقها الصادق بهموم وقضايا مجتمعها. فغنت للبيئة وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ولمدينتها عمان أروع الأغاني، وأبدعت فيها كما أبدعت في أداء أغاني الحب. وشاركت الفنان البحريني خالد الشيخ مشروعه الفني الإنساني «إرادة». أصدرت أربعة ألبومات غنائية هي: «لا تجدلي» و«بترا» و«بكرا العيد» الذي أهدته لطفليها ولأطفال العالم العربي كله و«على وعدي» بالتعاون مع شركة «ميلودي»، وقدّمت حفلاً فنياً مشتركاً لها مع كاظم الساهر في مهرجان الأردن الأول. «سيدتي» التقتها في حوار صريح حول رفض كاظم إحياء حفل معها ومنافستها لديانا كرزون ومشروع غنائها دويتو مع راغب علامة.
بعد نجاح إبنة بلدك ديانا كرزون هل عرض عليك أحد المشاركة في برامج الهواة المتلفزة؟
عرض عليّ عدد كبير من الأصدقاء لكني رفضت بشدة لأن هذه البرامج لا تناسبني ولا تشبهني وتخترق خصوصياتي كزوجة وكأم. كما أني فنانة معروفة شاركت ومثّلت بلدي في مهرجانات مهمة في أوروبا والعالم العربي. رفضت أن أمحو كل إنجازاتي وأنطلق مجدداً من الصفر وأضع نفسي في موضع الامتحان أمام لجنة خاصة لتقيّمني كأية متقدّمة مراهقة صاعدة ممن يشاركن في هذه النوعية من البرامج، وهذا ليس غروراً معاذ الله بل احترام لنفسي ليس إلا.
إنتشرت مقولة بين الصحفيين والإعلاميين هي أن ديانا كرزون أشهر منك عربياً لكنك أكثر شعبية منها محلياً لدى الناس وأيضاً لدى أهل الصحافة لأسباب كثيرة، من بينها تواضعك وموهبتك وجمال حضورك على المسرح، فما تعليقك؟
أرفض عقد أي مقارنة بيني وبين ديانا كرزون التي أحب صوتها وأحترم نجاحها.
نجوم عرب كبار ينتجون ألبوماتهم لكنهم يسندون توزيعها لـ «روتانا» إلا أنك اخترت مثل راغب علامة شركة «ميلودي» التي تقيم حفلات توقيعات ألبومات نجومها في «فيرجين» كما حصل من فترة مع ميريام فارس وراغب علامة اللذين وقّعا في «فيرجن» ـ الأردن. لماذا اخترت «ميلودي»؟
لقد قدّمت ألبومي وسيرتي الفنية، وكذلك فعلت شركتي «سانشوري ميوزك» إلى كل من «روتانا» و«ميلودي»، وجاءني التجاوب والرد السريع من «ميلودي»، فوقّعت معها بطيبة خاطر ثم بعدها بفترة جاءني الرد الإيجابي المتأخر من «روتانا». لكني كنت قد أعطيت كلمتي لـ «ميلودي»، وأنا فنانة أحترم كلمتي.
هل أنت اخترت الغناء مع كاظم الساهر أم أن إدارة مهرجان الأردن من اختارته لك؟
إدارة مهرجان الأردن هي التي اختارتني لإحياء حفل مشترك مع «قيصر الغناء» كاظم الساهر.
لو خيّرت في أن يلحن لك كاظم الساهر أو محمد عبده، من تختارين؟
أنا طماعة جداً، لذا سأختار الإثنين للتلحين لي لأن لكل منهما لونه الخاص.
كان هناك مشروع أغنية دويتو مع راغب علامة أين أصبح اليوم؟
جمّد قليلاً جراء انشغاله بجولات فنية وأنا بتفرّغي لتربية طفلي في سنواته الأولى، وصداقتي الطيبة به وإيمانه بصوتي جعلاني أطمح إلى تجديد فكرة تعاوني معه.
ولو فكرت بغناء «دويتو» خليجي من هو المطرب المناسب لك؟
بدون شك المطرب الإماراتي الحساس حسين الجسمي الذي أطمح لغناء «دويتو» معه، لكن حلمي الأكبر هو غناء «دويتو» مميز مع كاظم الساهر الذي إن أعجب بموهبة ما، يدعمها كملحن وكمطرب معاً مثلما فعل مع غادة رجب ولطيفة وأسماء المنور.
تفاصيل أوسع تجدونها في العدد 1532 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.