ياتت حقن البوتوكس تستخدم في كلّ أعضاء الجسم.. فبعد أن انتشرت لإخفاء تجاعيد البشرة، تحوّلت حقن البوتوكس إلى علاج للهالات السوداء حول العينين وطريقة للتخلص من التعرّق تحت الإبط. وها هي الآن تدخل عالم الشعر بصيحة جديدة، عُرفت باسم "بلوتوكس"، وهي عبارة عن حقن بوتوكس في فروة الرأس لمنعها من التعرّق والحفاظ على شعر كثيف ولامع.
تتجه أغلب النساء في الولايات المتحدة الأمريكية إلى اعتماد هذه التقنية لعدّة أسباب:
قد يعجبك: الشعر القصير يفقد لميس التركية أنوثتها !
أولاً: لتوفير المبالغ الباهظة التي تُدفع في صالونات التجميل لتصفيف الشعر. والجدير ذكره أن النساء الأمريكيات ينفقن ما يقارب42 مليار$ في صالونات تصفيف الشعر، وحوالى 11.6 مليار $ على منتجات العناية بالشعر. لذلك، تفضل النساء الاكتفاء بحقن البوتوكس بقيمة 1500$ لمنع بشرة الرأس من التعرّق، بالإضافة إلى اختصار الوقت الذي تمضيه السيدة في صالونات التجميل بانتظار دورها. وقد أشار استطلاع أجرته AOL إلى أن النساء البريطانيات يقضين يومياً حوالى 23 دقيقة لتجفيف الشعر وتصفيفه، ما يعرّض الشعر للعديد من التأثيرات الجانبية بسبب مجفف الشعر ومستحضرات السبراي، فتكون إبر البوتوكوس المحقونة في فروة الرأس كفيلة بالمحافظة على صحة الشعر ومانعة من تقصّفه وتلفه.
تُعتبر هذه التقنية فعّالة بعد حقن حوالى 12 إبرة في فروة الرأس، حيث تبقى التسريحة كثيفة وثابتة لوقت طويل.
تقول Dr. Patricia Wexler الاختصاصية في أمراض الجلد وأبرز الأطباء الأمريكيين العاملين في مجال البلوتوكس: "لا يوجد دراسة فعلية للعوارض الجانبية التي قد يسببها البوتوكس المحقون في فروة الرأس، إلا أن هذه التقنية انتشرت بسرعة، ونالت إعجاب العديد من النساء الأمريكيات".
تابعي أيضاً: