كعادته في إثارة الجدل، قام المستشار مرتضى منصور بشتم الإعلامية لميس الحديدي أثناء مداخله هاتفية له مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه "على مسؤوليتي"، حيث قال إنه "سيقعدها" في المنزل، مضيفاً "ده مش تلفزيون باباكي ده ملك للمشاهدين".
وتأتي ردّة فعل منصور بعد استقبال الحديدي في برنامجها "هنا العاصمة" لمنافس نجله أحمد مرتضى منصور في الانتخابات البرلمانية، ورفضها استضافة ابنه، ورفضها حتى أن يقوم بعمل مداخله هاتفية معها، وهو ما أثار غضب لميس وردت عبر برنامجها قائلة إنها لا تخشى أحداً، وإن الله هو الحامي رافضة الرد على الشتائم لأن تربيتها لا تسمح بحسب تصريحها.
ولكن لم تكتفي قناة CBC برد لميس على مرتضى، بل أصدرت بياناً تدين فيه ألفاظ منصور وتصفها بالتحرش اللفظي، وقالت إنّه يمارس الإرهاب المعنوي.
وجاء في البيان أن قنوات Cbc تؤكد على استيائها الشديد من التهجم المستمر والاعتداءات المتواصلة التي دأب عليها المستشار مرتضى منصور تجاه قنوات Cbc وإعلامييها والمساهم الرئيسي فيها المهندس محمد الأمين، وكان آخرها ما تعرضت له الإعلامية لميس الحديدي في مداخلة له في برنامج " على مسئوليتي " الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى.
وتابع البيان "يواصل المستشار مرتضى منصور ما دأب عليه من قبل من تهديدات وتحرشات لفظية تصل إلى حدود الإرهاب المعنوي المتعمد، وتقع تحت طائلة القانون وحيث أن المستشار يمارس ذلك منذ سنوات وأصبحت الملاسنات التي يطلقها عبر الصحف ووسائل الإعلام وسيلته لإثارة مشاكل أو افتعال خصومات أو إسكات أصوات أو اغتيال شخصيات معنوياً، وحيث أنه يواصل ذلك منذ رفع قرار الحظر عن التعامل معه صحفياً، والذي اتخذته نقابة الصحفيين المصريين أوائل هذا العام.
وختم البيان قائلاً إن قنوات CBC إذ تستهجن ما يمارسه المستشار مرتضى منصور بهذا الشأن، فإنها تطالب غرفة صناعة الإعلام ونقابة الصحافيين والمنطقة الحرة لمدينة الإنتاج الإعلامي وكافة الجهات المعنية، بأن تتحمل مسؤولياتها وتقوم بدورها الذي نحترمه في هذا الشأن، وتؤكد CBC أنها لن تتردد في استخدام كافة الوسائل القانونية والقنوات الشرعية للوقوف في وجه ذلك النوع من الإرهاب اللفظي وللحصول علي حقها وحق إعلامييها في ممارسة دورهم في مناخ محترم بلا بذاءة ولا بلطجة معنوية".