لا يستطيع أحداً أن ينكر أن غسل اليدين بعد قضاء الحاجة أمراً هاماً وضرورياً ويعتمده جميع الأشخاص فلا يمكن التخيل بأن يخرج شخص من دورة المياه دون غسل يدية الاثنتين والتأكد من نظافتهما
ولكن ما قد يصدمك هو معرفتك أن واحدا بين كل 3 أشخاص من سكان العالم البالغين 7 مليارات و377 مليونا، يغسل يديه بعد خروجه من المرحاض
هذا ما أثبتته دراسة عالمية شملت 62398 شخصا في 64 دولة، وقامت بها Worldwide Independent Network of Market Research المعروفة اختصاراً بأحرف WIN المتكاتفة تجارياً على مستوى دولي بمجال الأبحاث، مع مؤسسة Gallup العالمية الشهيرة.
وتمكنوا السعوديون من خلال الدراسة أن يتفقوا على أكثر الشعوب غسلاً لليدين بعد "قضاء الحاجة" ويأتي بعد السعوديين الكولومبيون ، ليحتلون المراكز الأولى في نظافة غسل اليدين وبنسبتهم 93% وهي وفق ما وجدت "العربية.نت" في الدرجة الثانية بعد السعوديين، فيما الأقل غسلا للأيادي في القارة هم المكسيكيون، ونسبتهم 32% فقط. أما في البرازيل التي تم استفتاء 1022 من مواطنيها، فتغسل نسبة 73 %منهم الأيادي كممارسة آلية لعادة شبه يومية تقريبا.
وأشارت الدراسة أن غسل اليدين هو "عادة" أساسية منذ الطفولة للنظافة الشخصية والعامة بعد الخروج من الحمام، لكن هناك من لا يهتم بها نهائياً، و يرفضها، وبعد أن انتهى الاستطلاع الذي قامت به المؤسستان عبر الإنترنت، وبمشاركة مؤسسة للاستطلاع محلية في كل بلد، اتضح أن 36% من 62398 شخصاً لا يغسلون أياديهم بالماء والصابون، وليست لديهم هذه العادة "آليا" على الأقل.
من جانبه أوضح رئيس مؤسسةWIN وهو الكندي جان- مارك ليجيه، الشهير كباحث اقتصادي على مستوى دولي، أن البحث، وعنوانه One in three across the world don’t always wash their hands يهدف إلى ضرورة نشر عادة غسل اليدين "بطريقة سليمة" وشرح فوائدها لمن ليسوا معتادين عليها، ليصبح سكان الأرض أقل عرضة للخطر ،علما أن الدراسة أخذت بعين الاعتبار الحالة الاقتصادية وتوافر المياه في كل بلد.
كما أثبت الدراسة وجود فوارق مهمة بين المناطق الجغرافية، حتى داخل القارة نفسها، حيث ظهر أن 76% من الصينيين ومعهم 60% من الكوريين الجنوبيين "لا يمارسون هذه العادة آليا، في حين أن 97% من السعوديين يمارسونها تلقائيا" وهم الأعلى نسبة في العالم، بينما نجد اليونانيين أكثر الأوروبيين غسلا للأيادي" ونسبتهم 85 % في الدراسة، في حين أن الأقل بأوروبا هم الهولنديون، ونسبتهم47 % فقط.
ولكن ما قد يصدمك هو معرفتك أن واحدا بين كل 3 أشخاص من سكان العالم البالغين 7 مليارات و377 مليونا، يغسل يديه بعد خروجه من المرحاض
هذا ما أثبتته دراسة عالمية شملت 62398 شخصا في 64 دولة، وقامت بها Worldwide Independent Network of Market Research المعروفة اختصاراً بأحرف WIN المتكاتفة تجارياً على مستوى دولي بمجال الأبحاث، مع مؤسسة Gallup العالمية الشهيرة.
وتمكنوا السعوديون من خلال الدراسة أن يتفقوا على أكثر الشعوب غسلاً لليدين بعد "قضاء الحاجة" ويأتي بعد السعوديين الكولومبيون ، ليحتلون المراكز الأولى في نظافة غسل اليدين وبنسبتهم 93% وهي وفق ما وجدت "العربية.نت" في الدرجة الثانية بعد السعوديين، فيما الأقل غسلا للأيادي في القارة هم المكسيكيون، ونسبتهم 32% فقط. أما في البرازيل التي تم استفتاء 1022 من مواطنيها، فتغسل نسبة 73 %منهم الأيادي كممارسة آلية لعادة شبه يومية تقريبا.
وأشارت الدراسة أن غسل اليدين هو "عادة" أساسية منذ الطفولة للنظافة الشخصية والعامة بعد الخروج من الحمام، لكن هناك من لا يهتم بها نهائياً، و يرفضها، وبعد أن انتهى الاستطلاع الذي قامت به المؤسستان عبر الإنترنت، وبمشاركة مؤسسة للاستطلاع محلية في كل بلد، اتضح أن 36% من 62398 شخصاً لا يغسلون أياديهم بالماء والصابون، وليست لديهم هذه العادة "آليا" على الأقل.
من جانبه أوضح رئيس مؤسسةWIN وهو الكندي جان- مارك ليجيه، الشهير كباحث اقتصادي على مستوى دولي، أن البحث، وعنوانه One in three across the world don’t always wash their hands يهدف إلى ضرورة نشر عادة غسل اليدين "بطريقة سليمة" وشرح فوائدها لمن ليسوا معتادين عليها، ليصبح سكان الأرض أقل عرضة للخطر ،علما أن الدراسة أخذت بعين الاعتبار الحالة الاقتصادية وتوافر المياه في كل بلد.
كما أثبت الدراسة وجود فوارق مهمة بين المناطق الجغرافية، حتى داخل القارة نفسها، حيث ظهر أن 76% من الصينيين ومعهم 60% من الكوريين الجنوبيين "لا يمارسون هذه العادة آليا، في حين أن 97% من السعوديين يمارسونها تلقائيا" وهم الأعلى نسبة في العالم، بينما نجد اليونانيين أكثر الأوروبيين غسلا للأيادي" ونسبتهم 85 % في الدراسة، في حين أن الأقل بأوروبا هم الهولنديون، ونسبتهم47 % فقط.