وصلت حصيلة تحطّم طائرة الركاب الروسية إلى 100 قتيل حتى الساعة.
وكانت الطائرة، من طراز ايه321، قد تحطمت، أثناء قيامها برحلة بين مدينة شرم الشيخ المصرية ومدينة سان بطرسبورغ في روسيا، يوم السبت، وعلى متنها 224 شخصاً، ولا تزال الأسباب مجهولة.
وفي الحصيلة الأوليّة، نقلت وكالة رويترز عن ضابط مصري، ضمن فريق البحث والإنقاذ، قوله إن أعضاء الفريق عثروا على أكثر من مئة جثة، بينها جثث خمسة أطفال، وسط حطام الطائرة.
الضابط الذي رفض الكشف عن اسمه، وصف المشهد بالمأساوي، وقال: "يوجد عدد كبير من القتلى على الأرض، والكثيرون ماتوا وهم يضعون حزام الأمان".
وأضاف: "الطائرة انقسمت إلى جزأين، أحدهما صغير، وتعرّض للاحتراق، والآخر كبير، واصطدم بصخرة. استخرجنا قرابة 100 جثة حتى الآن من الطائرة والباقون في الداخل".
وكانت الحكومة المصرية أعلنت في بيان أنّ "طائرات القوات المسلحة رصدت حطام الطائرة بالقرب من الحسنة في منطقة جبلية"، موضحة أنه "تمّ توجيه 45 سيارة إسعاف إلى منطقة سقوط الطائرة لإخلاء حاﻻت الوفاة وأيّ مصابين، بالتنسيق مع القوات المسلحة".
وقال مسؤول في شركة المراقبة الجوية، وهي السلطة المصرية الخاصّة بالطيران المدني، إنّ الاتصال قطع مع الطائرة عندما كانت على ارتفاع ثلاثين ألف قدم (9144 متراً)، أي بعد 23 دقيقة من إقلاعها من شرم الشيخ، حسب وزارة النقل المدني المصرية.