بر الوالدين من أهم ما حث عليه ديننا الحنيف، وهو أقل ما يجب فعله وتقديمه وفاءً لمجهودهما في حياة أبنائهما إلا أنّ داء العقوق للأسف قد استشرى في مجتمعاتنا، لاسيما بين المراهقين والشباب الذكور على وجه التحديد. فصرنا نسمع قصصًا يندى لها الجبين، فها هو فتى سعودي يبلغ من العمر 18 عامًا قدمت فيه والدته المسنة شكوى لأنه يتعدى عليها بالضرب داخل لمنزل. وحين استوقفت الهيئة الفتى على خلفية قضية عقوق والدته ذكر أنّ والدته تقوم بفصل الكهرباء عن أجهزته الإلكترونية "البلاي ستيشن" أثناء لعبه مما يثيره ويدفعه للصراخ بوجهها وضربها!!
وبعد إيقاف الشاب لدى الهيئة لفترة محدودة، أوصاه رجالها بضرورة برّ الأم وحذّروه من عقوبة العقوق في الدنيا والآخرة، وهدّدوه بالوقوع تحت طائلة القانون لو استمر في عقوقه، فما كان من الشاب إلا أن دمعت عيناه وتأثر بالموعظة وتعهد ببرّ أمه فتقرّر إطلاق سراحه.
وبعد إيقاف الشاب لدى الهيئة لفترة محدودة، أوصاه رجالها بضرورة برّ الأم وحذّروه من عقوبة العقوق في الدنيا والآخرة، وهدّدوه بالوقوع تحت طائلة القانون لو استمر في عقوقه، فما كان من الشاب إلا أن دمعت عيناه وتأثر بالموعظة وتعهد ببرّ أمه فتقرّر إطلاق سراحه.