يعد الجنس من النعم التي أنعم الله بها على بني البشر بها، وهو من أكثر الأحاسيس الممتعة التي تعطي للحياة رونقاً خاصاً ومذاقاً مميزاً، وتكمل دائرة الحب لدى الوصول للنشوة والمتعة مع الحبيب، ولكن أحياناً يحدث أن نشعر بالملل من تكرار نفس الأوضاع والتفاصيل، والتي تؤدي إلى الركود نوعاً ما، أو قد يكون لدى أحد الشريكين مشكلة ما تحتاج إلى تقويم للوصول إلى قدر أعلى من المتعة.
ومن هنا ظهر مؤخراً طفرة في عالم المنتجات الزوجية، والتي ستحدثنا عنها وعن تأثيرها المستشارة الأسرية أسماء حفظي، فتابعي معنا السطور الآتية:
بدايةً تقول أسماء: المنتجات الزوجية أصبحت موضة في عالم الحياة الزوجية، وقد كانت تقتصر بدايةً على ملابس بأشكال مثيرة وشخصيات تنكرية مختلفة من الخادمة، والطبيبة، وضابطة الشرطة، وما إلى ذلك، ثم ظهرت منتجات تتدخل بشكل مباشر بالمشاعر والأحاسيس ومراكزها في المخ لزيادة الشعور أو العمل على زيادة الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة، أو التحكم في أحجام الأعضاء، أو توقيت الوصول إلى الذروة، ومدة الممارسة.
وتوضح حفظي أنواع هذه المنتجات قائلةً: من أمثلة تلك المنتجات جهاز التطويل، أو حبوب التأخير، أو بخاخ التأخير للرجال، أيضاً حبوب لزيادة سائل الرجال. ولم يقتصر الأمر على الرجال بل تطرق إلى السيدات أيضًا كتحاميل التضييق، ومنها نوع يدوم الضيق لمدة شهر، أو لمدة 3 شهور أو حتى لمدة سنة، ومنها أيضاً بخاخ تكبير الصدر وشده، وتحاميل تكبير المؤخرة.
وعن الآثار الخاصة بتلك المنتجات تقول: لا توجد مشكلة في استخداماتها مادامت لا تعمل على تغيير الهرمونات أو مراكز الشعور في المخ. لذا ننصح باستخدام الأجهزة التي تعمل على نوع معين من التمرين للعضلات، أو الكريمات الموضعية والبخاخ والابتعاد عن الكبسولات إلا تحت إشراف أطباء متخصصين لا يتربحون من بيع تلك المنتجات.