توصل استشاري طب الأطفال الدكتور طارق الدغمة من غزة إلى اكتشاف الحالة الخامسة المسجلة عالمياً من مرض نادر، حيث سجلت الحالة الخامسة حول العالم التي تم اكتشافها حتى الآن، وهو نادراً ما يصيب الأطفال ولكنه يصيب الكبار والبالغين، وهذه الحالة التي اكتشفها هي لطفل في الثالثة عشر من عمره من غزة.
المرض النادر هو مرض بهجت ال نادر مجهول الأسباب، وقد أطلقت عليه هذه التسمية نسبة إلى الطبيب التركي الأصل خلوصي بهجت الذي اكتشفه في جامعة اسطنبول، ولم يحد أسبابه ولا علاجه حتى الآن.
ويؤكد الدكتور الدغمة أن الحالة المكتشفة هي من الحالات النادرة من أطوار المرض وأشكاله، وكان تشخيصه صعباً لأن الطفل بدأ يعاني من الصداع المزمن والذي لا يشفى بالعقاقير وتم تشخيصه على أنه الشقيقة، ثم بعد وصول الطفل لي قمنا كفريق متخصص بإجراء فحوصات للمخ حيث تبين أن هناك ضغطاً كبيراً على المخ وكاد الطفل أن يفقد بصره.
بعد عام ونصف العام من العلاج والمتابعة يمكن القول إنه تم السيطرة على أعراض المرض التي بدأت تتطور بعد الصداع الحاد الذي كان يصيب الطفل إلى تقرحات في الفم والمنطقة التناسلية وكذلك مع صعوبات في الجهاز الهضمي ومشاكل كثيرة، ويرى الدكتور بهجت أن المرض عموماً يهاجم الجهاز المناعي للإنسان. ويعالج الطفل حالياً بالعلاج الكيماوي والكورتيزون، ويمارس حياته الطبيعية كتلميذ في المدرسة.
المرض النادر هو مرض بهجت ال نادر مجهول الأسباب، وقد أطلقت عليه هذه التسمية نسبة إلى الطبيب التركي الأصل خلوصي بهجت الذي اكتشفه في جامعة اسطنبول، ولم يحد أسبابه ولا علاجه حتى الآن.
ويؤكد الدكتور الدغمة أن الحالة المكتشفة هي من الحالات النادرة من أطوار المرض وأشكاله، وكان تشخيصه صعباً لأن الطفل بدأ يعاني من الصداع المزمن والذي لا يشفى بالعقاقير وتم تشخيصه على أنه الشقيقة، ثم بعد وصول الطفل لي قمنا كفريق متخصص بإجراء فحوصات للمخ حيث تبين أن هناك ضغطاً كبيراً على المخ وكاد الطفل أن يفقد بصره.
بعد عام ونصف العام من العلاج والمتابعة يمكن القول إنه تم السيطرة على أعراض المرض التي بدأت تتطور بعد الصداع الحاد الذي كان يصيب الطفل إلى تقرحات في الفم والمنطقة التناسلية وكذلك مع صعوبات في الجهاز الهضمي ومشاكل كثيرة، ويرى الدكتور بهجت أن المرض عموماً يهاجم الجهاز المناعي للإنسان. ويعالج الطفل حالياً بالعلاج الكيماوي والكورتيزون، ويمارس حياته الطبيعية كتلميذ في المدرسة.