حصد طلاب جامعة جازان السعودية جائزتين في المسابقة الرسمية للنسخة التاسعة من مهرجان طنجة الدولي للمسرح الجامعي، التي تنظم برعاية من العاهل المغربي محمد السادس تحت شعار «طنجة.. مهد الفنون وملتقى الثقافات»، حيث منحت لجنة تحكيم المهرجان جائزة حقوق الإنسان للعرض المسرحي السعودي «ثلاثة» وكذا جائزة أحسن تشخيص رجالي، للمسرحي السعودي الشاب أحمد يعقوب، عن دوره في نفس المسرحية.
وتحكي المسرحية التي شدت إليها اهتمام جمهور المهرجان، قصة صحفي يحب بلده ويعيش في تناقضات عدة.
ويقول المتوّج بجائزة «أحسن تشخيص» لـ«سيدتي نت» إن مشاركته في مهرجان طنجة فيها نوع من الغرابة؛ إذ إنه حاول المشاركة على مدى 5 سنوات، لكن كل مرة، وحتى الليلة الأخيرة يفاجأ بنبأ يمنعه من الحضور، لكن إصراره وحبه للمسرح أنصفه، «وها أنا ذا لم أعد خالي الوفاض».
وعن تتويج الفرقة السعودية قال الطاهر القور «مدير المهرجان» لـ«سيدتي» إن تتويج السعودية هو دليل على ما حققه هذا البلد الشقيق من مكتسبات مهمة على مستوى الحقوق والحريات.
أما باقي الجوائز فكانت من نصيب كل من المغربية كريمة أولحوس عن أفضل تشخيص نسائي، وإيطاليا عن أفضل عرض، وروسيا عن أفضل سينوغرافيا، وألمانيا عن أفضل كيوغرافي، وفازت ألمانيا بجائزة أحسن إخراج.
دورة هذه السنة عرفت كذلك تكريم الممثلة المغربية المقتدرة نزهة الركراكي، والدة الشهير سعد لمجرد، كما كرّمت الثنائي المغربي عبد الاله عاجل ونجوم الزهراء.
وتبارت إلى جانب المملكة، 12 مسرحية لفرق جامعية تمثل دول ألمانيا وفرنسا والجزائر وليتوانيا وإيطاليا وروسيا، إضافة إلى فرق مسرحية من 4 جامعات مغربية.
وتم على مدى أيام أسبوع عرض مسرحية «أنتيغون أو لا شئ يحدث» لجامعة «لوميير» بليون الفرنسية، و«تطور لا خطي» من الجامعة الوطنية متعددة التقنيات ببيرم الروسية، و«حبال من خز» من جامعة ابن زهر بأكادير المغربية، و«هذيان دونغا» من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، و«العساس الهبيل على نجوم الليل» من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، و«الريجيم» من جامعة القاضي عياض بمراكش، و«استنساخ» من جامعة سعد دهلب بالبليدة الجزائرية.
كما كان جمهور المهرجان على موعد مع مسرحية «ندوة الطير» من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، و«نيتووركس» (شبكات) من جامعة بوستدام الألمانية، ومسرحية «إيكيليبريوم» (توازن) من جامعة فلنيوس من ليتوانيا، و«حديقة الدوائر الحالمة» من الأكاديمية المسرحية صوفيا أمندوليا بروما الإيطالية.
وكانت دورة المهرجان الحالية انطلقت بتنظيم كرنفال فني في ساحة الأمم الشهيرة، وسط مدينة البوغاز طنجة، على إيقاعات فلكلورية قدمتها الفرق المشاركة، جابت أهم شوارع المدينة قبل أن تحط الرحال أمام سينما الريف، التي احتضنت حفل الافتتاح.
وتحكي المسرحية التي شدت إليها اهتمام جمهور المهرجان، قصة صحفي يحب بلده ويعيش في تناقضات عدة.
ويقول المتوّج بجائزة «أحسن تشخيص» لـ«سيدتي نت» إن مشاركته في مهرجان طنجة فيها نوع من الغرابة؛ إذ إنه حاول المشاركة على مدى 5 سنوات، لكن كل مرة، وحتى الليلة الأخيرة يفاجأ بنبأ يمنعه من الحضور، لكن إصراره وحبه للمسرح أنصفه، «وها أنا ذا لم أعد خالي الوفاض».
وعن تتويج الفرقة السعودية قال الطاهر القور «مدير المهرجان» لـ«سيدتي» إن تتويج السعودية هو دليل على ما حققه هذا البلد الشقيق من مكتسبات مهمة على مستوى الحقوق والحريات.
أما باقي الجوائز فكانت من نصيب كل من المغربية كريمة أولحوس عن أفضل تشخيص نسائي، وإيطاليا عن أفضل عرض، وروسيا عن أفضل سينوغرافيا، وألمانيا عن أفضل كيوغرافي، وفازت ألمانيا بجائزة أحسن إخراج.
دورة هذه السنة عرفت كذلك تكريم الممثلة المغربية المقتدرة نزهة الركراكي، والدة الشهير سعد لمجرد، كما كرّمت الثنائي المغربي عبد الاله عاجل ونجوم الزهراء.
وتبارت إلى جانب المملكة، 12 مسرحية لفرق جامعية تمثل دول ألمانيا وفرنسا والجزائر وليتوانيا وإيطاليا وروسيا، إضافة إلى فرق مسرحية من 4 جامعات مغربية.
وتم على مدى أيام أسبوع عرض مسرحية «أنتيغون أو لا شئ يحدث» لجامعة «لوميير» بليون الفرنسية، و«تطور لا خطي» من الجامعة الوطنية متعددة التقنيات ببيرم الروسية، و«حبال من خز» من جامعة ابن زهر بأكادير المغربية، و«هذيان دونغا» من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، و«العساس الهبيل على نجوم الليل» من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، و«الريجيم» من جامعة القاضي عياض بمراكش، و«استنساخ» من جامعة سعد دهلب بالبليدة الجزائرية.
كما كان جمهور المهرجان على موعد مع مسرحية «ندوة الطير» من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، و«نيتووركس» (شبكات) من جامعة بوستدام الألمانية، ومسرحية «إيكيليبريوم» (توازن) من جامعة فلنيوس من ليتوانيا، و«حديقة الدوائر الحالمة» من الأكاديمية المسرحية صوفيا أمندوليا بروما الإيطالية.
وكانت دورة المهرجان الحالية انطلقت بتنظيم كرنفال فني في ساحة الأمم الشهيرة، وسط مدينة البوغاز طنجة، على إيقاعات فلكلورية قدمتها الفرق المشاركة، جابت أهم شوارع المدينة قبل أن تحط الرحال أمام سينما الريف، التي احتضنت حفل الافتتاح.