أكدت حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود أن القيادة الرشيدة في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) تحرص دائماً على الحفاظ على أبناء الوطن وحمايتهم من كافة الانحرافات ووقايتهم منها، من خلال دعم كافة البرامج الوقائية، ومنها دعم المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، واعتبرته مشروع المملكة الأبرز في مجال الوقاية من المخدرات.
جاء ذلك خلال رعايتها للملتقى النسائي الثاني التعريفي بمشروع "نبراس" أمس الثلاثاء 21/1/1437هـ، الذي نظمته أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلة في إدارة البرامج النسائية بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات في مقر الغرفة التجارية بمحافظة الخبر بحضور تجاوز 600 سيدة ضمت فئات متنوعه من المجتمع السعودي ويستمر يومين.
ودعت الأميرة عبير بنت فيصل تبني المسؤولية الاجتماعية في التصدى للمخدرات باعتبارها آفة لا يقبلها الدين والمجتمع مشيرة إلى أهمية القناعة والشفافية في طرح تلك البرامج التثقيفية لما لها من دور في غرس القيم الدينية والاجتماعية والبيئية والتعليمية والمواطنة ..في شباب الوطن لحمايتهم منها .
وافتتحت فعاليات الجلسة في اليوم الأول للملتقى بورقة عملها قدمتها الدكتورة شيخة العودة مدربة ومستشار أسرية في وزارة التربية والتعليمة بعنوان "دور الأسرة في حماية الفرد من الانحرافات السلوكية" وجهت فيها الآباء إلى احتواء الأطفال بالمحبة كونها الغذاء النفسي للأطفال في حياتهم الأولى ومتابعه سلوك أبنائهم ومكافأتهم على سلوكياتهم الحسنة وتعزيزها محذرة من التذليل الزائد أو السيطرة أو استخدام الألفاظ الجارحة، وتناول المحورالثاني ورقة عمل عن "جهود المملكة في التصدي لتهريب المخدرات" قدمتها حنان عبدالرحمن المعجل رئيسة قسم التدقيق في مركز جسر الملك كشفت فيها عن جهود الجمارك في التصدى وآليه الكشف عنها، ودارت الجلسة الثانية حول محورين أيضاً، الأول حول "جهود الجامعة في مكافحة المخدرات" قدمتها الدكتورة هنادي بكر بغدادي وكيلة كلية العلوم لشؤون خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الدمام، والثاني حول "قياس توعية البرامج التثقيفية والتوعوية والتعليمية التي تلقاها الشباب لتحذيرهم من خطر تعاطي المؤثرات العقلية والوقاية منها" قدمتها الدكتورة مها خلف المزروع مديرة المركز الإقليمي لمراقبة السموم تحدثت خلالها انواع المخدرات وتجارب المتعاطين .
كما تم عقد ورشة عمل بعنوان "المعوقات والحلول في توعية الجهات الحكومية بأضرار المخدرات" وأدارت الورشة ميثاء محمد القحطاني من مديرية مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية.
فيما يعقد في اليوم الثاني للملتقي في مقر الثانوية الثالثة بالخبر، يشتمل البرنامج التثقيفي التابع لبرنامج الأسرة في مشروع نبراس الذي يحتوي على 4 أوراق علمية تتضمن ، (كيفية التعامل مع المراهق – ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية – تغير السلوك وحل المشكلات – أهمية الوقاية الأسرية في حياة صغار) ان الملتقي يعقد يعد انطلاقه فعلية للبرامج النسائية في الشرقية حيث يقوم بتوحيد الجهود الوطنية لمكافحة المخدرات من خلال مشروع وطنى واحد وهو المشروع الوطني "نبراس"، لافته الفريح إلى أنه سوف يعقد خلال الاسبوع القادم الملتقى التعريفي الثالث للمشروع في منطقه القصيم سعياً من اللجنة لتطبيق الخطه التعريفيه بكافة مناطق اللجنة وتعريف المجتمع بهذا المشروع ومايقدمه من برامج.
وتجولت الأميرة عبير بنت فيصل في المعرض التوعوي المصاحب للملتقى، واطلعت على آلية عمل المركز الوطني لاستشارات الإدمان "الرش يد" (1955) وآلية تلقي الاتصالات والاستشارات الأسرية، وكيفية معالجة المشاكل المرتبطة بتعاطي المخدرات، و استملت سموها درع "نبراس" التذكاري.
الجدير بالذكر بأن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات تم تدشينه في شهر شعبان منذ 1436 برعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وقد شرعت أمانة اللجنة بالتعريف بهذا المشروع من خلال الملتقيات التي ابتدأت من الرياض ومن جدة ثم المنطقه الشرقيه متجهه إلى جميع مناطق المملكة.
جاء ذلك خلال رعايتها للملتقى النسائي الثاني التعريفي بمشروع "نبراس" أمس الثلاثاء 21/1/1437هـ، الذي نظمته أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلة في إدارة البرامج النسائية بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات في مقر الغرفة التجارية بمحافظة الخبر بحضور تجاوز 600 سيدة ضمت فئات متنوعه من المجتمع السعودي ويستمر يومين.
ودعت الأميرة عبير بنت فيصل تبني المسؤولية الاجتماعية في التصدى للمخدرات باعتبارها آفة لا يقبلها الدين والمجتمع مشيرة إلى أهمية القناعة والشفافية في طرح تلك البرامج التثقيفية لما لها من دور في غرس القيم الدينية والاجتماعية والبيئية والتعليمية والمواطنة ..في شباب الوطن لحمايتهم منها .
وافتتحت فعاليات الجلسة في اليوم الأول للملتقى بورقة عملها قدمتها الدكتورة شيخة العودة مدربة ومستشار أسرية في وزارة التربية والتعليمة بعنوان "دور الأسرة في حماية الفرد من الانحرافات السلوكية" وجهت فيها الآباء إلى احتواء الأطفال بالمحبة كونها الغذاء النفسي للأطفال في حياتهم الأولى ومتابعه سلوك أبنائهم ومكافأتهم على سلوكياتهم الحسنة وتعزيزها محذرة من التذليل الزائد أو السيطرة أو استخدام الألفاظ الجارحة، وتناول المحورالثاني ورقة عمل عن "جهود المملكة في التصدي لتهريب المخدرات" قدمتها حنان عبدالرحمن المعجل رئيسة قسم التدقيق في مركز جسر الملك كشفت فيها عن جهود الجمارك في التصدى وآليه الكشف عنها، ودارت الجلسة الثانية حول محورين أيضاً، الأول حول "جهود الجامعة في مكافحة المخدرات" قدمتها الدكتورة هنادي بكر بغدادي وكيلة كلية العلوم لشؤون خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الدمام، والثاني حول "قياس توعية البرامج التثقيفية والتوعوية والتعليمية التي تلقاها الشباب لتحذيرهم من خطر تعاطي المؤثرات العقلية والوقاية منها" قدمتها الدكتورة مها خلف المزروع مديرة المركز الإقليمي لمراقبة السموم تحدثت خلالها انواع المخدرات وتجارب المتعاطين .
كما تم عقد ورشة عمل بعنوان "المعوقات والحلول في توعية الجهات الحكومية بأضرار المخدرات" وأدارت الورشة ميثاء محمد القحطاني من مديرية مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية.
فيما يعقد في اليوم الثاني للملتقي في مقر الثانوية الثالثة بالخبر، يشتمل البرنامج التثقيفي التابع لبرنامج الأسرة في مشروع نبراس الذي يحتوي على 4 أوراق علمية تتضمن ، (كيفية التعامل مع المراهق – ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية – تغير السلوك وحل المشكلات – أهمية الوقاية الأسرية في حياة صغار) ان الملتقي يعقد يعد انطلاقه فعلية للبرامج النسائية في الشرقية حيث يقوم بتوحيد الجهود الوطنية لمكافحة المخدرات من خلال مشروع وطنى واحد وهو المشروع الوطني "نبراس"، لافته الفريح إلى أنه سوف يعقد خلال الاسبوع القادم الملتقى التعريفي الثالث للمشروع في منطقه القصيم سعياً من اللجنة لتطبيق الخطه التعريفيه بكافة مناطق اللجنة وتعريف المجتمع بهذا المشروع ومايقدمه من برامج.
وتجولت الأميرة عبير بنت فيصل في المعرض التوعوي المصاحب للملتقى، واطلعت على آلية عمل المركز الوطني لاستشارات الإدمان "الرش يد" (1955) وآلية تلقي الاتصالات والاستشارات الأسرية، وكيفية معالجة المشاكل المرتبطة بتعاطي المخدرات، و استملت سموها درع "نبراس" التذكاري.
الجدير بالذكر بأن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات تم تدشينه في شهر شعبان منذ 1436 برعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وقد شرعت أمانة اللجنة بالتعريف بهذا المشروع من خلال الملتقيات التي ابتدأت من الرياض ومن جدة ثم المنطقه الشرقيه متجهه إلى جميع مناطق المملكة.