فاز النجم التونسي العربي ظافر العابدين بلقب أفضل ممثل تونسي مناصفة مع مواطنه توفيق العايب عن أول بطولاته التلفزيونية في مصر "تحت السيطرة" في استفتاء "سيدتي" و"سيدتي نت" الأوسع عربياً.
وصعد النجم التونسي ظافر العابدين سلالم النجومية في هووليود الشرق القاهرة تدريجياً بأدوار ثانوية وبطولات جماعية في مسلسلات مصرية هامة حققت أعلى نسبة مشاهدة كان من أبرزها: "فيرتيجو" مع مواطنته هند صبري، و"نيران صديقة" مع كندة علوش ومنة شلبي ورانيا يوسف ومحمد شاهين وعمرو يوسف و"فرق توقيت" مع تامر حسني وشيرين عادل ونيكول ساب. لكنه ظل وفياً للدراما المحلية التونسية. فظل يقدم فيها أعمالاً مهمة عرضت على الشاشات الوطنية في تونس حتى منحته شركة "العدل جروب" المصرية ثقتها. وقدمت له أول بطولة درامية مطلقة في المسلسل الإجتماعي الشائك "تحت السيطرة" إلى جانب النجمة المصرية المبدعة نيللي كريم الذي كان وقوفه إلى جانبها هو التونسي، التحدي الفني الأكبر له كممثل.
لكنه أبدع بإحساس فني شديد الدقة والرهافة في إقناعنا إلى جانبها بدور زوجها حاتم الذي تزوجها وهو يجهل ماضيها كمدمنة،وعندما تعود إلى الإدمان يختار الطريق الأسهل ألا وهو الإنفصال عنها،وانتزاع حضانتها لابنتهما بحكم محكمة مستغلاً إدمانها ضدها قانونياً خاصةً بعد معرفته بوجود رجل قبله،وبإخفائها إدمانها السابق عنه بدلاً من أن يدفعه حبها إلى مساندتها في طريق الشفاء من الإدمان حيث أثبتت دراسات عديدة فعالية مساندة الأهل والأصدقاء والعشاق للمدمنين على الخمر والمخدرات حيث تجعلهم أكثر رغبةً بالعلاج وحماساً للشفاء.
وهو بصورته الواقعية هذه في المسلسل قدم حال الأزواج العرب الذين حين تمرض زوجاتهم أو يقعن فريسة الإدمان أو السمنة أو الإكتئاب يهربون منهم عبر الطلاق أو الهجر والزواج من أخرى إن كانت أماً لأبنائهم.
وحاز ظافر العابدين بدور بطولته الأول في مصر نجاحاً كبيراً كممثل رغم عمق المضمون المشحون بالدراما ومشاكل المدمنين ما يؤهله لبطولات أخرى هامة في مصر.
وحلوله ضيف شرف في العام نفسه بمسلسل "24 قيراط" كشريك لرجل الأعمال الفاقد لذاكرته عابد فهد لم تضف له الكثير،وخانه ذكاؤه بقبوله رغم أنه سيطل على جمهوره بدور بطولة مع نجمة موهوبة مثل نيللي كريم،ومن المفترض حين يقوم الممثل بدور بطولة هام أن يضع كل تركيزه وإحساسه به ولا يشتته بدور أقل أهمية في مسلسل آخر يقدم قصة خيالية مأخوذة عن نص غربي لا يقارن بمسلسله الأكثر أهمية لمعالجته بموضوعية ودقة وحس كبير بالمسؤولية مشاكل المدمنين وطرق معالجتها المجتمعية والعائلية والطبية.
نتمنى من ظافر العابدين أن يطل علينا في رمضان 2016 بدور بطولة آخر يضاهي بطولته في "تحت السيطرة" كي يحاول السيطرة على تقديرنا وإعجابنا للعام الثاني على التوالي .
وصعد النجم التونسي ظافر العابدين سلالم النجومية في هووليود الشرق القاهرة تدريجياً بأدوار ثانوية وبطولات جماعية في مسلسلات مصرية هامة حققت أعلى نسبة مشاهدة كان من أبرزها: "فيرتيجو" مع مواطنته هند صبري، و"نيران صديقة" مع كندة علوش ومنة شلبي ورانيا يوسف ومحمد شاهين وعمرو يوسف و"فرق توقيت" مع تامر حسني وشيرين عادل ونيكول ساب. لكنه ظل وفياً للدراما المحلية التونسية. فظل يقدم فيها أعمالاً مهمة عرضت على الشاشات الوطنية في تونس حتى منحته شركة "العدل جروب" المصرية ثقتها. وقدمت له أول بطولة درامية مطلقة في المسلسل الإجتماعي الشائك "تحت السيطرة" إلى جانب النجمة المصرية المبدعة نيللي كريم الذي كان وقوفه إلى جانبها هو التونسي، التحدي الفني الأكبر له كممثل.
لكنه أبدع بإحساس فني شديد الدقة والرهافة في إقناعنا إلى جانبها بدور زوجها حاتم الذي تزوجها وهو يجهل ماضيها كمدمنة،وعندما تعود إلى الإدمان يختار الطريق الأسهل ألا وهو الإنفصال عنها،وانتزاع حضانتها لابنتهما بحكم محكمة مستغلاً إدمانها ضدها قانونياً خاصةً بعد معرفته بوجود رجل قبله،وبإخفائها إدمانها السابق عنه بدلاً من أن يدفعه حبها إلى مساندتها في طريق الشفاء من الإدمان حيث أثبتت دراسات عديدة فعالية مساندة الأهل والأصدقاء والعشاق للمدمنين على الخمر والمخدرات حيث تجعلهم أكثر رغبةً بالعلاج وحماساً للشفاء.
وهو بصورته الواقعية هذه في المسلسل قدم حال الأزواج العرب الذين حين تمرض زوجاتهم أو يقعن فريسة الإدمان أو السمنة أو الإكتئاب يهربون منهم عبر الطلاق أو الهجر والزواج من أخرى إن كانت أماً لأبنائهم.
وحاز ظافر العابدين بدور بطولته الأول في مصر نجاحاً كبيراً كممثل رغم عمق المضمون المشحون بالدراما ومشاكل المدمنين ما يؤهله لبطولات أخرى هامة في مصر.
وحلوله ضيف شرف في العام نفسه بمسلسل "24 قيراط" كشريك لرجل الأعمال الفاقد لذاكرته عابد فهد لم تضف له الكثير،وخانه ذكاؤه بقبوله رغم أنه سيطل على جمهوره بدور بطولة مع نجمة موهوبة مثل نيللي كريم،ومن المفترض حين يقوم الممثل بدور بطولة هام أن يضع كل تركيزه وإحساسه به ولا يشتته بدور أقل أهمية في مسلسل آخر يقدم قصة خيالية مأخوذة عن نص غربي لا يقارن بمسلسله الأكثر أهمية لمعالجته بموضوعية ودقة وحس كبير بالمسؤولية مشاكل المدمنين وطرق معالجتها المجتمعية والعائلية والطبية.
نتمنى من ظافر العابدين أن يطل علينا في رمضان 2016 بدور بطولة آخر يضاهي بطولته في "تحت السيطرة" كي يحاول السيطرة على تقديرنا وإعجابنا للعام الثاني على التوالي .