كي تكون ممثلة ناجحة نصحتها أمها أن تدرس الإخراج، وبعد أن عملت بنصيحة والدتها والتحقت بالجامعة، ساقتها الصدفة وساعدها شكلها، لتشارك في عمل لبناني ـ إيراني. أما فرصتها الحقيقية نحو الشهرة والانتشار، فقد جاءتها مع مسلسل «أيام السراب». أثناء زيارة سحر خليل لمدينة جدة لتصوير مشاهدها في مسلسل «بيني وبينك4» زارت مكتب «سيدتي» بجدة، وقالت إنها حرصت على زيارة «سيدتي» لعلاقتها الوطيدة بالمجلة، كقارئة، وقبل أن تكون فنانة، كما أبدت إعجابها بموقع «سيدتي ـ نت»، وهي تتنقّل بين الموضوعات والأخبار المتنوّعة. وكان معها هذا الحوار.
ماذا تحوي بطاقتك الشخصية من معلومات؟
سحر طلال خليل لبنانية من مواليد 28/1/1988م بمدينة صور وبرجي «الدلو». أنا أصغر إخواني وأخواتي، الكبرى فتاة، ثم ثلاثة أولاد، ثم أنا. وحالياً أدرس الإخراج بجامعة سيدة اللويزة في لبنان في السنة الأخيرة.
ولماذا اخترت الإخراج؟
لأن أهلي كانوا رافضين أن أعمل في مجال التمثيل، وطلبوا منّي العمل في مجال الإخراج. وأذكر أن والدتي قالت لي: «التمثيل جميل، لكن ادرسي الإخراج ثم بإمكانك العمل كممثلة، لأن التمثيل موهبة أكثر من كونه تعليماً، ومع دراستك للإخراج يمكنك تنمية موهبتك في التمثيل»، فاقتنعت بوجهة نظرها ودرست الإخراج. وكوني صرت ممثلة، أستطيع معرفة كل التقنيات التي يفكّر فيها المخرج.
كيف جاءتك فرصة التمثيل؟
كانت البداية من خلال عمل لبناني إيراني اسمه «بين الحب والتراب»، وبعده مباشرة جاءتني فرصة المشاركة بمسلسل «أيام السراب». وكانت مشاركتي بالصدفة، فقد أخبرتني صديقتي آندي، التي تدرس الإخراج معي، أن هناك فريقاً يصوّر عملاً إيرانياً لبنانياً قريباً من المكان الذي تصوّر هي فيه، وأنهم يبحثون عن فتاة ذات شعر أسود وعينين خضراوين، وقد أخبرت المخرج بمواصفاتي الشكلية. وعندما التقيت المخرج، وجدته ممّن يشجّعون المواهب الجديدة. أما بالنسبة لمسلسل «أيام السراب»، فبعد أن انتسبت إلى النقابة رشّحني الأستاذ علي حجار، الذي كلّمني من مكاتب الـ mbc بلبنان، وقد ساعدتني الملامح العربية وشعري الأسود في دور شجن الذي أدّيته بالمسلسل، ولاسيما أن الدور هو لفتاة مطلوب منها أن تحيّر المشاهدين، هل هي لبنانية أم خليجية؟ وقد نجح المسلسل كما نجحت في دوري. وكانت ردود الفعل أكثر من ممتازة.
بمناسبة الحديث عن «أيام السراب». ما الذي حدث معك بالضبط أثناء التصوير في أحد الفنادق، وما قيل عن مداهمة المكان؟
أولاً، ما نشر عن ديانتي غير صحيح، فأنا أدين بالإسلام والحمد لله. ثانياً، جُلّ ما هو منشور في مواقع الإنترنت حول هذا الموضوع غير صحيح. صحيح أن البعض داهموا الموقع واصطحبونا إلى أحد المراكز، لكنني لم أجد أي مضايقة من أحد، حيث انتهت المشكلة بإطلاق سراحنا بعد أن شرح لهم المسؤول عن التصوير طبيعة عملنا.
وعلى صعيد الواقع، إلى أين وصلت العلاقة بينكما، خصوصاً أن طلال طلّق زوجته أثناء تصوير «أيام السراب»؟
على صعيد الواقع هو أخ وصديق اشتركنا سوياً بدور نجحنا فيه، وليس لي علاقة بموضوع طلاق زوجته، فنحن تزوّجنا في المسلسل وليس في الواقع.
يقال إن ثمة مشروع زواج بينكما؟
طلال «مهضوم» (خفيف الظل)، ولكن أؤكد أنه لا يوجد عواطف أو مشروع زواج بيننا. وطلال بالنسبة إليّ زميل ويظلّ الأخ الذي أحترمه وأقدّره. وقبل فترة سُئل طلال في حوار، فقال إنه زميل لي وإنني مثل أخته. ويبدو أن نجاحنا في المسلسل جعل الناس يعتقدون أننا «روميو وجوليت». وأكيد، هناك من اعتقد أننا أحببنا بعضنا في الواقع بعد التمثيل في "أيام السراب".
تفاصيل أوسع تابعوها في العدد 1539 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.