أسفر استفتاء"سيّدتي"عن اختيارالقرّاء توفيق العايب أفضل ممثّل تونسي في المسلسلات التّي تمّ بثّها في شهر رمضان الفائت إلى جانب ظافرالعابدين الذّي لم يشارك في أيّ مسلسل تونسي في رمضان واختاره القرّاء عن دوره في مسلسل" تحت السيطرة" المصري.
أمّا توفيق العايب فقد شارك في 3 مسلسلات مختلفة تمّ عرضها في شهر رمضان وهي الجزء الثاني من "ناعورة الهواء"الذي تمّ بثّه في القناة الوطنيّة الأولى و"ليلة الشكّ"في قناة"التّاسعة" و"حكايات تونسيّة" التّي بثّته قناة"الحوار التّونسي" وجسّد في المسلسلات الثلاثة أدواراً مختلفة دون أن يكرّر نفسه فهو في مسلسل تقمّص دور إرهابي وفي مسلسل آخر جسّد دور مثليّ يدير وكراً للدعارة.
وتوفيق العايب الذّي يقول:"التمثيل هو حياتي" ليس من نجوم الصف الأوّل في تونس ولكنّه ممثّل مسرحي محترف وسبق أن حصل في مهرجان "أيّام قرطاج المسرحيّة"في دورة عام 1997 على جائزة أفضل ممثّل عن دوره في مسرحيّة "حب في الخريف " ،كما خاض تجربة "الوان مان شو"(مسرحيّة الممثّل الواحد)بتمثيليّة "مستر ميم"التّي حاول فيها إبراز ركض الإنسان وراء مشاغل الحياة، من خلال سرد قصّة مواطن مطحون أثناء انتظاره للحافلة التّي ستقلّه إلى مكان إجراء امتحان. وتمرّ الحافلة الأولى والثانيّة والثالثة الرابعة والخامسة ويبحّ صوته مناديّاً السوّاق ليتوقفوا لأخذه لكن دون جدوى.
وظهر توفيق العايب في أدوار ثانويّة في بعض المسلسلات التلفزيونيّة التّي شارك فيها وبرز في دور"قدّور" في مسلسل"صيد الرّيم".
وهذا العام أثار جدلاً ولغطاً في دور"آلو" وهو رجل مثليّ يدير وكراً للدّعارة في مسلسل"حكايات تونسيّة" الذّي بثته قناة"الحوار التّونسي" في في 15 حلقة في النصف الثاني من شهر رمضان وهو من إخراج ندى المازني حفيظ (وهي مخرجة تونسية شابة نشأت بالمملكة العربية السعودية بحكم عمل والدها نور الدين المازني وقتها بمنظمة مؤتمر العالم الإسلامي ودرست فنون السينما بكندا) وسبق أن أخرجت شريطاً يحمل نفس العنوان وانجزته بميزانية بسيطة) .
وشاركت في المسلسل ممثلات تونسيات من بينهنّ مريم بن حسين و مريم بن مامي. وتتمحور أحداث العمل حول قصص ثلاث صديقات من وسط اجتماعي مرفّه ولكلّ منهنّ طموحها ونظرتها الخاصّة للحياة:تكتشف الأولى وهي موسيقيّة خيانة خطيبها وتدخل في حالة خيبة عاطفية، أما الثانية فتعيش حالة تمزّق بين رغبة عائلتها في تزويجها وصورة فارس أحلامها ،في حين تشكّل الثالثة نموذج المرأة المطلّقة التي تجدّد حياتها بالإقبال على الحياة بكلّ حريّة ودون أيّ حواجز.
وقد أثار المسلسل عند عرضه جدلاً واسعاً نظراً لجرأته في طرح موضوع الجنس في وسط مرفّه من المجتمع التّونسي. وكان دور توفيق العايب صادماً وهو يقول معلّقاً على ردود الفعل الرافضة والمستنكرة :"الفن لا يعترف بالخطوط الحمراء".
"سيدتي" تتقدّم بتهانيها لتوفيق العايب لاختيار القرّاء له في استفتاء المجلّة أفضل ممثّل تونسي .
أمّا توفيق العايب فقد شارك في 3 مسلسلات مختلفة تمّ عرضها في شهر رمضان وهي الجزء الثاني من "ناعورة الهواء"الذي تمّ بثّه في القناة الوطنيّة الأولى و"ليلة الشكّ"في قناة"التّاسعة" و"حكايات تونسيّة" التّي بثّته قناة"الحوار التّونسي" وجسّد في المسلسلات الثلاثة أدواراً مختلفة دون أن يكرّر نفسه فهو في مسلسل تقمّص دور إرهابي وفي مسلسل آخر جسّد دور مثليّ يدير وكراً للدعارة.
وتوفيق العايب الذّي يقول:"التمثيل هو حياتي" ليس من نجوم الصف الأوّل في تونس ولكنّه ممثّل مسرحي محترف وسبق أن حصل في مهرجان "أيّام قرطاج المسرحيّة"في دورة عام 1997 على جائزة أفضل ممثّل عن دوره في مسرحيّة "حب في الخريف " ،كما خاض تجربة "الوان مان شو"(مسرحيّة الممثّل الواحد)بتمثيليّة "مستر ميم"التّي حاول فيها إبراز ركض الإنسان وراء مشاغل الحياة، من خلال سرد قصّة مواطن مطحون أثناء انتظاره للحافلة التّي ستقلّه إلى مكان إجراء امتحان. وتمرّ الحافلة الأولى والثانيّة والثالثة الرابعة والخامسة ويبحّ صوته مناديّاً السوّاق ليتوقفوا لأخذه لكن دون جدوى.
وظهر توفيق العايب في أدوار ثانويّة في بعض المسلسلات التلفزيونيّة التّي شارك فيها وبرز في دور"قدّور" في مسلسل"صيد الرّيم".
وهذا العام أثار جدلاً ولغطاً في دور"آلو" وهو رجل مثليّ يدير وكراً للدّعارة في مسلسل"حكايات تونسيّة" الذّي بثته قناة"الحوار التّونسي" في في 15 حلقة في النصف الثاني من شهر رمضان وهو من إخراج ندى المازني حفيظ (وهي مخرجة تونسية شابة نشأت بالمملكة العربية السعودية بحكم عمل والدها نور الدين المازني وقتها بمنظمة مؤتمر العالم الإسلامي ودرست فنون السينما بكندا) وسبق أن أخرجت شريطاً يحمل نفس العنوان وانجزته بميزانية بسيطة) .
وشاركت في المسلسل ممثلات تونسيات من بينهنّ مريم بن حسين و مريم بن مامي. وتتمحور أحداث العمل حول قصص ثلاث صديقات من وسط اجتماعي مرفّه ولكلّ منهنّ طموحها ونظرتها الخاصّة للحياة:تكتشف الأولى وهي موسيقيّة خيانة خطيبها وتدخل في حالة خيبة عاطفية، أما الثانية فتعيش حالة تمزّق بين رغبة عائلتها في تزويجها وصورة فارس أحلامها ،في حين تشكّل الثالثة نموذج المرأة المطلّقة التي تجدّد حياتها بالإقبال على الحياة بكلّ حريّة ودون أيّ حواجز.
وقد أثار المسلسل عند عرضه جدلاً واسعاً نظراً لجرأته في طرح موضوع الجنس في وسط مرفّه من المجتمع التّونسي. وكان دور توفيق العايب صادماً وهو يقول معلّقاً على ردود الفعل الرافضة والمستنكرة :"الفن لا يعترف بالخطوط الحمراء".
"سيدتي" تتقدّم بتهانيها لتوفيق العايب لاختيار القرّاء له في استفتاء المجلّة أفضل ممثّل تونسي .