تشير إحصائيات إلى أنّ حوالي 87% من المصابين بضعف النظر على مستوى العالم هم من سكان الدول النامية، ومع زيادة انتشار التكنولوجيا زاد انخفاض مستوى النظر عند الكثيرين بسبب الاستخدام الدائم للأجهزة الحديثة الذي يؤثر على مستويات النظر بصورة سلبية.
ضمن ذلك وحفاظًا على النظر أكد باحثون أنّ للأسماك قدرة هائلة على تقوية النظر والحفاظ عليه. مشيرين إلى أنّ بعض الأسماك والبرمائيات التي تستخدم في الحياة الواقعية لها قدرة تكاد تكون خارقةً على الإبصار.
وترجع القدرة البصرية لتلك الكائنات البحرية كونها يمكنها السباحة في بيئات المياه العذبة العكرة في الأنهار والقنوات من خلال إفراز أنزيم في العين يشحذ قدرتها على الإبصار بصورة ملموسة بما في ذلك رؤية الأشعة تحت الحمراء وسط الأوحال والطين.
من جانبه قال جوزيف كوربو عالم الأمراض والإبصار في كلية الطب بسانت لويس بجامعة واشنطن في الدراسة التي وردت بدورية "كارانت بيولوجي" إنّ بالإمكان الاستعانة بهذا الأنزيم بالإضافة إلى الأجهزة الخاصة بالوراثة البصرية ما يتيح للعلماء فتح وإغلاق نشاط الخلايا العصبية البصرية حسب شدة الضوء في نهج جديد لعلاج الأمراض العصبية وتلك الخاصة بالعمى.
ويرتبط هذا الأنزيم -المعروف باسم "سايب27 سي 1)- بفيتامين ا) المعروف بقدرته على تقوية حدة الإبصار حتى وسط الأضواء الخافتة.
ويعتبر فيتامين (ا) مكون أساسي في الصبغات المسؤولة عن تسهيل عملية الرؤية في أنسجة العين، وبالاستعانة بهذا الأنزيم تتمكن الأسماك والبرمائيات من ضبط الإبصار لديها على نحو يتوافق مع كمية الضوء في البيئة المحيطة بها.
وهذا ما يفسر ذلك كيف يتسنى لأسماك المياه العذبة مثل السلمون أن تكيف الرؤية بسلاسة أثناء خروجها من مياه المحيطات حيث تصبح أشعة الضوء في البيئة المحيطة بلون أخضر مائل للزرقة وأيضًا أثناء دخولها ممرات مائية داخلية حيث تميل أشعة الضوء بالبيئة إلى اللون الأحمر والأشعة تحت الحمراء في نهاية ألوان الطيف.
ضمن ذلك وحفاظًا على النظر أكد باحثون أنّ للأسماك قدرة هائلة على تقوية النظر والحفاظ عليه. مشيرين إلى أنّ بعض الأسماك والبرمائيات التي تستخدم في الحياة الواقعية لها قدرة تكاد تكون خارقةً على الإبصار.
وترجع القدرة البصرية لتلك الكائنات البحرية كونها يمكنها السباحة في بيئات المياه العذبة العكرة في الأنهار والقنوات من خلال إفراز أنزيم في العين يشحذ قدرتها على الإبصار بصورة ملموسة بما في ذلك رؤية الأشعة تحت الحمراء وسط الأوحال والطين.
من جانبه قال جوزيف كوربو عالم الأمراض والإبصار في كلية الطب بسانت لويس بجامعة واشنطن في الدراسة التي وردت بدورية "كارانت بيولوجي" إنّ بالإمكان الاستعانة بهذا الأنزيم بالإضافة إلى الأجهزة الخاصة بالوراثة البصرية ما يتيح للعلماء فتح وإغلاق نشاط الخلايا العصبية البصرية حسب شدة الضوء في نهج جديد لعلاج الأمراض العصبية وتلك الخاصة بالعمى.
ويرتبط هذا الأنزيم -المعروف باسم "سايب27 سي 1)- بفيتامين ا) المعروف بقدرته على تقوية حدة الإبصار حتى وسط الأضواء الخافتة.
ويعتبر فيتامين (ا) مكون أساسي في الصبغات المسؤولة عن تسهيل عملية الرؤية في أنسجة العين، وبالاستعانة بهذا الأنزيم تتمكن الأسماك والبرمائيات من ضبط الإبصار لديها على نحو يتوافق مع كمية الضوء في البيئة المحيطة بها.
وهذا ما يفسر ذلك كيف يتسنى لأسماك المياه العذبة مثل السلمون أن تكيف الرؤية بسلاسة أثناء خروجها من مياه المحيطات حيث تصبح أشعة الضوء في البيئة المحيطة بلون أخضر مائل للزرقة وأيضًا أثناء دخولها ممرات مائية داخلية حيث تميل أشعة الضوء بالبيئة إلى اللون الأحمر والأشعة تحت الحمراء في نهاية ألوان الطيف.