في مبادرة غير مسبوقة وخطوة لإنهاء الانقسامات التي تطال الجالية المسلمة في فرنسا، أتفق مسجد باريس الكبير، واتحاد المنظمات الإسلاميَّة الفرنسيَّة على تنظيم سلسلة من الاجتماعات بهدف توحيد تقويم الأعياد الدينيَّة كعيدي الفطر والأضحى ومواعيد الصلاة، إضافة إلى تحديد يوم بداية ونهاية شهر رمضان، ويتوقع اعتماد روزنامة دينيَّة جديدة بحلول 2016.
وتهدف هذه المبادرة إلى إنهاء الخلافات بين هاتين المنظمتين اللتين تقسمان المسلمين الفرنسيين إلى فئتين، فئة تتبع تعليمات مسجد باريس وفئة أخرى تصغي إلى تعليمات اتحاد المنظمات الإسلاميَّة بفرنسا.
ووفقاً لـ«فرانس 24»، فقد أكد سليمان نادور، المسؤول الإعلامي في مسجد باريس، أنَّ الاجتماع الأول من أجل التوصل إلى حلٍّ وسطي بين المنظمتين عقد يوم الأربعاء الماضي بحضور أربعة ممثلين من مسجد باريس، وأربعة آخرين من اتحاد المنظمات الإسلاميَّة الفرنسيَّة، بمشاركة عالم في مجال الفلك.
وعبَّر سليمان نادور عن أمله في التوصل إلى حلٍّ توافقي يقضي بتوحيد كل تواريخ الأعياد الدينيَّة، لأنَّها تخدم مصلحة جميع المسلمين الفرنسيين وتعطى صورة إيجابيَّة وتوافقيَّة في ما بينهم.
ويتوقع أن تعرف نتائج المباحثات في الأشهر القليلة المقبلة لكي يتسنى التعامل بروزنامة دينيَّة جديدة وموحدة ابتداء من 2016.
وتهدف هذه المبادرة إلى إنهاء الخلافات بين هاتين المنظمتين اللتين تقسمان المسلمين الفرنسيين إلى فئتين، فئة تتبع تعليمات مسجد باريس وفئة أخرى تصغي إلى تعليمات اتحاد المنظمات الإسلاميَّة بفرنسا.
ووفقاً لـ«فرانس 24»، فقد أكد سليمان نادور، المسؤول الإعلامي في مسجد باريس، أنَّ الاجتماع الأول من أجل التوصل إلى حلٍّ وسطي بين المنظمتين عقد يوم الأربعاء الماضي بحضور أربعة ممثلين من مسجد باريس، وأربعة آخرين من اتحاد المنظمات الإسلاميَّة الفرنسيَّة، بمشاركة عالم في مجال الفلك.
وعبَّر سليمان نادور عن أمله في التوصل إلى حلٍّ توافقي يقضي بتوحيد كل تواريخ الأعياد الدينيَّة، لأنَّها تخدم مصلحة جميع المسلمين الفرنسيين وتعطى صورة إيجابيَّة وتوافقيَّة في ما بينهم.
ويتوقع أن تعرف نتائج المباحثات في الأشهر القليلة المقبلة لكي يتسنى التعامل بروزنامة دينيَّة جديدة وموحدة ابتداء من 2016.