تهتم المملكة العربية السعودية في نشر الفنون القديمة والتراثية، ودعم الفنانين التشكيليين على ذلك، ولإثراء الفن والتراث في منطقة عسير، تسابق فنانات عسير الزمن لتقديم محترفات فنّ القط العسيري بجدارية لمبنى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية تحت عنوان "بيوت أمهاتنا"، وبطول 18 متراً.
حيث انقسمت فنانات ومحترفات فن القط العسيري إلى مجموعتين لتقديم شكلين مختلفتين، وتشرف الفنانة التشكيلية جميلة ماطر على إحداهما بجانب والدتها فاطمة حسن عسيري، وتقول الفنانة جميلة: "إن ما يثير الدهشة أن هذه الجدارية تتم بأنامل نسائية مبدعة ومتفقات في التخطيط والتنفيذ وكل تفاصيل هذه الجدارية إلى آخر لمساتها تعبيراً عن فكرهن وإحساسهن الفني في اختيار الألوان وتنسيق تلك الأشكال التجريدية التي تعطي انطباعاً مدهشاً لمن يقف أمامها".
وتابعت: "أطمح مستقبلاً إلى إنشاء أكاديمية متخصصة لتعليم فن النقش أو القط وإظهار جمالياته وتفاصيله، وإعادة عمل المرأة في هذا المجال، وتعزيز مفاهيمه وشرح تفاصيله وإيصاله للعالمية".
من جهتها، بينت الفنانة فاطمة حسن عسيري أنها عملت وبناتها وأبنائها على هذا الفن الذي يتميز بجماليات ومفاهيم وقصص، لافتة إلى أن هذه النقوش كانت قديماً غاية في الجمال والإبداع، فهو فن فطري بعيداً عن رسم ذات الأرواح، وهو ما كانت تتميز به المرأة في عسير، وتتباهى به بين جاراتها، وأحياناً يكون مصدر رزق لها، حيث كانت تنتظر العيد لتبهر الزوار بنقشها في الغرف وخاصة غرف الضيوف".
ومن الجدير بالذكر أن تفاصيل فكرة العمل تكمن في عرض الفنان الدكتور أحمد ماطر مصادفة لوحة لنقش عسيري من تنفيذ والدته الفنانة فاطمة حسن عسيري التي حازت على إعجاب مُقيّمي قسم الفنون باليونسكو، مبادراً بفكرة زوجته الفنانة أروى النعمي لعمل معرض يضم جداريتين من إبداع فنانات المنطقة تحمل اسم "بيوت أمهاتنا"، وذلك بتنظيم ودعم من مؤسستَي: "آرت جميل وإيدج أوف آرابيا"، و"كاثي سيلي".
وسيقام معرض جداريات برنامج بيوت أمهاتنا OUR MOTHERS’ HOUSE في الفترة من 16 إلى 27 نوفمبر 2015 في الجدار المتقوس، مبنى المؤتمرات 1، داخل المقر الرئيسي للأمم المتحدة، بنيويورك.
أما حفل الافتتاح فسكون يوم الجمعة، 20 نوفمبر 2015 من 6:30 -8:30 مساءً في الصالة الشرقية، داخل المقر الرئيسي للأمم المتحدة، بنيويورك.
حيث انقسمت فنانات ومحترفات فن القط العسيري إلى مجموعتين لتقديم شكلين مختلفتين، وتشرف الفنانة التشكيلية جميلة ماطر على إحداهما بجانب والدتها فاطمة حسن عسيري، وتقول الفنانة جميلة: "إن ما يثير الدهشة أن هذه الجدارية تتم بأنامل نسائية مبدعة ومتفقات في التخطيط والتنفيذ وكل تفاصيل هذه الجدارية إلى آخر لمساتها تعبيراً عن فكرهن وإحساسهن الفني في اختيار الألوان وتنسيق تلك الأشكال التجريدية التي تعطي انطباعاً مدهشاً لمن يقف أمامها".
وتابعت: "أطمح مستقبلاً إلى إنشاء أكاديمية متخصصة لتعليم فن النقش أو القط وإظهار جمالياته وتفاصيله، وإعادة عمل المرأة في هذا المجال، وتعزيز مفاهيمه وشرح تفاصيله وإيصاله للعالمية".
من جهتها، بينت الفنانة فاطمة حسن عسيري أنها عملت وبناتها وأبنائها على هذا الفن الذي يتميز بجماليات ومفاهيم وقصص، لافتة إلى أن هذه النقوش كانت قديماً غاية في الجمال والإبداع، فهو فن فطري بعيداً عن رسم ذات الأرواح، وهو ما كانت تتميز به المرأة في عسير، وتتباهى به بين جاراتها، وأحياناً يكون مصدر رزق لها، حيث كانت تنتظر العيد لتبهر الزوار بنقشها في الغرف وخاصة غرف الضيوف".
ومن الجدير بالذكر أن تفاصيل فكرة العمل تكمن في عرض الفنان الدكتور أحمد ماطر مصادفة لوحة لنقش عسيري من تنفيذ والدته الفنانة فاطمة حسن عسيري التي حازت على إعجاب مُقيّمي قسم الفنون باليونسكو، مبادراً بفكرة زوجته الفنانة أروى النعمي لعمل معرض يضم جداريتين من إبداع فنانات المنطقة تحمل اسم "بيوت أمهاتنا"، وذلك بتنظيم ودعم من مؤسستَي: "آرت جميل وإيدج أوف آرابيا"، و"كاثي سيلي".
وسيقام معرض جداريات برنامج بيوت أمهاتنا OUR MOTHERS’ HOUSE في الفترة من 16 إلى 27 نوفمبر 2015 في الجدار المتقوس، مبنى المؤتمرات 1، داخل المقر الرئيسي للأمم المتحدة، بنيويورك.
أما حفل الافتتاح فسكون يوم الجمعة، 20 نوفمبر 2015 من 6:30 -8:30 مساءً في الصالة الشرقية، داخل المقر الرئيسي للأمم المتحدة، بنيويورك.