تولي دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً كبيراً، بإحياء التراث الإماراتي والشعبي، وأكثر ما يُعبر عن هذا الإهتمام، مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الذي تتمحور رسالته في تعزيز التراث الوطني الإماراتي، وتناقله بين الأجيال والتعريف به على المستوى الإقليمي والعالمي، وقد شهدت منصة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إقبالاً جماهيريًا نشطاً في معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي بدأت فعالياته 4 نوفمبر وممتدة حتى 14 من نفس الشهر، حيث أعتبرها الزوار نافذة يطل منها الزائر على التراث الإماراتي العريق ببيئاته المتعددة، وتوجهوا إليها للسؤال عن آخر إصدارات المركز من الكتب، فضلاً عن الإستفسار على الفعاليات والبطولات التي ينظمها المركز.
وفي ركن "وثيقتي" شاهد الزوار صوراً تعرض حقبًا زمنية متفاوته، وتوثق أحداثاً تاريخية محددة، وأنتقل الزوار إلى الركن الآخر ليتعرفوا على إصدارات المركز الجديدة بما فيها الكتاب، الذي أُطلق للمرة الأولى خلال ثاني أيام المعرض.
وقد استقطبت المنصة زواراً من مختلف الأعمار والجنسيات، الذين حرصوا على معرفة الجانب التراثي لدولة الإمارات، وخصوصاً التراث التاريخي والشعبي للدولة. وكان من بين الزوار حمد علي محمد الوهيبي، من سلطنة عمان الذي أبدى إعجابه بالمنصة وبمجهود القائمين على مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث قال "فكرة المركز جميلة جدًا وأراها مفهومًا رائدًا يحتذى به، كما أن تراث منطقة دول الخليج العربي مترابط بل حتى متكامل في جميع الحقب الزمنية تقريبًا، وما يقوم به العاملون على هذا المركز أمر مهم جدًا من شأنه توثيق الأحداث التاريخية والحفاظ على مصدر موثوق للمعلومات التي تُعنى بالتراث".
كذلك عصام مراد، من لبنان الذي إستوقفه حب الإطلاع على التراث الإماراتي الغني، وقال "أعجبتني جدًا الأنشطة التي يقوم بها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ويسعى من خلالها إلى توثيق وإعادة إحياء التراث الإماراتي، سواء من خلال مبادرة وثيقيتي، أو من خلال الرياضات التراثية التي تعرفت عليها عبر هذه المنصة التي تعتبر بوابة مهمة، يتعرف من خلالها الجيل الإماراتي الناشئ وغير الإماراتيين أيضاً على الأساس الصلب، الذي بني عليه التطور الحضاري الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم."
ولم ينسى المركز غير الناطقين باللغة العربية، فإهتم أن يكون بالمنصة كتاب المتوصف بنسخته الإنجليزية، وقد إلتف عدد كبير من غير الناطقين باللغة العربية، للإطلاع على محتويات هذا الكتاب، والتعرف على المحتوى الغني والمفيد للكتاب.
وفي ركن "وثيقتي" شاهد الزوار صوراً تعرض حقبًا زمنية متفاوته، وتوثق أحداثاً تاريخية محددة، وأنتقل الزوار إلى الركن الآخر ليتعرفوا على إصدارات المركز الجديدة بما فيها الكتاب، الذي أُطلق للمرة الأولى خلال ثاني أيام المعرض.
وقد استقطبت المنصة زواراً من مختلف الأعمار والجنسيات، الذين حرصوا على معرفة الجانب التراثي لدولة الإمارات، وخصوصاً التراث التاريخي والشعبي للدولة. وكان من بين الزوار حمد علي محمد الوهيبي، من سلطنة عمان الذي أبدى إعجابه بالمنصة وبمجهود القائمين على مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث قال "فكرة المركز جميلة جدًا وأراها مفهومًا رائدًا يحتذى به، كما أن تراث منطقة دول الخليج العربي مترابط بل حتى متكامل في جميع الحقب الزمنية تقريبًا، وما يقوم به العاملون على هذا المركز أمر مهم جدًا من شأنه توثيق الأحداث التاريخية والحفاظ على مصدر موثوق للمعلومات التي تُعنى بالتراث".
كذلك عصام مراد، من لبنان الذي إستوقفه حب الإطلاع على التراث الإماراتي الغني، وقال "أعجبتني جدًا الأنشطة التي يقوم بها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ويسعى من خلالها إلى توثيق وإعادة إحياء التراث الإماراتي، سواء من خلال مبادرة وثيقيتي، أو من خلال الرياضات التراثية التي تعرفت عليها عبر هذه المنصة التي تعتبر بوابة مهمة، يتعرف من خلالها الجيل الإماراتي الناشئ وغير الإماراتيين أيضاً على الأساس الصلب، الذي بني عليه التطور الحضاري الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم."
ولم ينسى المركز غير الناطقين باللغة العربية، فإهتم أن يكون بالمنصة كتاب المتوصف بنسخته الإنجليزية، وقد إلتف عدد كبير من غير الناطقين باللغة العربية، للإطلاع على محتويات هذا الكتاب، والتعرف على المحتوى الغني والمفيد للكتاب.