قليلون هم الأوفياء في عالم الرجال، هكذا تظن أغلبية النساء، لاسيما مع كثرة قصص من يسارعون بالزواج فور طلاقهم أو ترملهم دون الشعور بالأسى عما مضى أو البقاء فترة حداد، إلا أنه على النقيض هناك قصص تفيض وفاء من جانب الأزواج الذكور، وهناك من يصرون على بذل الوفاء والحب حتى النفس الأخير؛ لأنهم يؤمنون بأن الشريكة الراحلة مازالت موجودة ومازالت روحها تخيم في الأرجاء وتشعر بما يكون، فهذا الأمريكي الذي يدعى جوي ليس فاحش الثراء ولا يملك المال الوفير، لكنه قرر على الرغم من ذلك التعبير عن وفائه لزوجته الراحلة من خلال وسيلة مترفة مكلفة وجد أنها تليق بها وبروحها وبحبها، فقد اتفق مع جريدة "لوس أنجلوس تايمز" على أن ينشر فيها رسالتين مرتين في السنة الواحدة إحداهما في عيد ميلادها والأخرى فـي يوم وفاتها، وأن يكون الكلام في المرتين ثابتاً باستثناء آخر كلمة كالتالي: "عندما غادرتِنا أخذتِ معكِ نور الشمس وتركتِ روحك الرائعة، نفتقدك كثيراً ونتذكرك في يوم مولدك/ وفاتك"، وذلك على الرغم من أن النشر في الصفحة الأولى في واحدة من أكبر الصحف العالمية يعد أمراً مكلفاً للغاية.
ومن الجدير بالذكر أن ألين زوجة جوي توفيت عام 2002 أي منذ 13 عاماً، ومازال جوي مصراً على النشر من أجلها، حيث عاهد نفسه أن يتم هذا النشر حتى وفاته.
ومن الجدير بالذكر أن ألين زوجة جوي توفيت عام 2002 أي منذ 13 عاماً، ومازال جوي مصراً على النشر من أجلها، حيث عاهد نفسه أن يتم هذا النشر حتى وفاته.