فازت النجمة عبير عيسى بلقب أفضل ممثلة أردنية عن مسلسلها البدوي "حنايا الغيث" مناصفةً مع مواطنتها صبا مبارك في استفتاء "سيدتي" و"سيدتي نت" لرمضان 2015 الأوسع عربياً بفئاته الدرامية.
ونالت النجمة الأردنية عبير عيسى لقبها كأفضل ممثلة أردنية لعام 2015 عن جدارة واستحقاق لتفردها كممثلة شاملة أبدعت في كافة أشكال الدراما العربية البدوية والمعاصرة والتاريخية والكوميدية والريفية، واشتهرت عربياً في مسلسلات هامة من أهمها وأشهرها: "حارة أبو عواد" و"نمر بن عدوان" و"سقوط الخلافة" و"أبناء الرشيد: الأمين والمأمون" و"العلم نور" و"خوات دنيا" و"بيارق العربا" و"المناهل" و"طرفه بن العبد" و"حبر العيون" و"موجة حارة" وأعمال أخرى.
وحصدت النجمة الأردنية عبير عيسى اللقب وإعجاب ملايين المشاهدين والنقاد بأدائها لشخصية وصايف في المسلسل البدوي الناجح "حنايا الغيث" إنتاج مجموعة قنوات mbc التي تمثل فيه عبير عيسى دور وصايف،إمرأة حرة ،تجرح من قبل زوجها المغرم بامرأة أخرى. فيكون رد فعلها النفسي والعاطفي عنيفاً لصعوبة قبولها الظلم الواقع عليها منه،وهو دور أدته عبير عيسى بعمق نفسي وأنثوي طبيعي وعفوي من النادر براعة أي ممثلة بتقديمه في الأعمال البدوية التي تركز عادةً على فروسية الرجال، وأمجاد وتراث البادية العربية أكثر من تركيزها على أعماق امرأة لكن حرفية وخبرة وإحساس عبير منحوا شخصية وصايف واقعية إنسانية حية على الشاشة. فتعاطفنا معها لتجسيدها حال المرأة الواحد مع زوجها الشرقي في المدينة والبادية والريف على حد سواء.
واحترافية نجوم الأردن وتمرسهم أنقذا المسلسل من بعض نقاط الضعف الدرامي فيه جراء النص الذي لا يشبه كما قيل قصة "عطيل" الكلاسيكية للكاتب الإنكليزي الشهير وليم شكسبير الذي لم ينته بموت ديدمونا البادية (حنايا) بل أن النهاية جاءت مختلفة وسعيدة وباردة بلا حرارة،والتصوير البطيء في المسلسل لبطليّ العمل: حنايا والغيث في مشاهدهما الرومانسية الأخيرة جاءت أشبه بأغاني الفيديو كليب بصرياً ما أفقد العمل فاعليته البصرية المفترض بها أن تكون طبيعية وغنية بالأحداث والتعابير والأحاسيس المفترض بها تحريك أوتار أرواحنا وقلوبنا برومانسيتها ومأساتها الشكسبيرية التي لم نحسها موجودة لا بملامح الشخصيات ولا بالمضمون.
وكان العنصر الأقوى في مسلسل "حنايا الغيث" نجومه المحترفين الذين أنقذوا العمل بحرفيتهم وشعبيتهم من الفشل،ومع إحترامنا لموهبة ومثابرة الفنانة الشابة لونا بشارة فلقد أفقدها الماكياج الكامل الفاقع الطلة الطبيعية ومصداقية الفتاة البدوية بجمالها الطبيعي الخالي تماماً من ماكياج بنات المدينة الفاقع.
وضعف وسذاجة بعض المشاهد أبرزت قلة خبرة المخرج بطبيعة المسلسلات البدوية التي تتألق وتحقق نجاحاً هائلاً مع مخرج ملم وخبير بطبيعة وتفاصيل حياة البدو في الأردن خاصةً أزياءها التراثية التي لا تشبه الأزياء الفانتازية العربية المطورة في "حنايا الغيث".
وأدت عبير عيسى في "حنايا الغيث" ببساطة واجتهاد ومثابرة أكثر من 100 مشهد درامي في صحراء وطبيعة الأردن الخلابة البكر التي لم يكتشفها السياح بعد ،ويروج لها بوطنية كبيرة نجماه: منذر رياحنه وعبير عيسى دائماً لتركيز منتجين كثر على تصوير الأعمال البدوية في مناطق البحر الميت والأغوار ووادي رم فقط.
ونأمل من النجمة الأردنية عبير عيسى أن لا ينسيها نجاحها المتميز في المسلسلات البدوية حضورها النوعي الأخاذ في المسلسلات العربية المعاصرة على غرار مسلسلها المصري: "موجة حارة" مع المخرج محمد ياسين ومواطنها إياد نصار،و"خوات دنيا" مع صديقتها النجمة الكويتية الكبيرة سعاد العبدالله،و"حبر العيون" مع صديقتها النجمة الكويتية الكبيرة حياة الفهد.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"
ونتساءل لماذا حين ينتج مسلسلات عربية مشتركة بين السوريين واللبنانيين والمصريين لا يحرص القائمون عليها على استثمار حضور وحرفية وموهبة النجمة الأردنية عبير عيسى وزميلاتها ونجمات الخليج العربي ليكون إحساسنا بمعنى العمل العربي المشترك كامل المعنى والوصف مع وصايف (عبير عيسى) وزميلاتها العربيات.