كان مجلس النوّاب التّونسي (البرلمان) بصدد مناقشة بعض القوانين والاتّفاقيّات في جلسة عامّة مفتوحة تبث مباشرة على القناة الوطنيّة الثانيّة.
وأثناء انعقاد الجلسة صباح اليوم الثلاثاء طلبت النائبة يمينة الزغلامي من رئيس الجلسة عبد الفتّاح مورو تلاوة فاتحة الكتاب ترحّماً على المناضلة الجزائريّة جميلة بوحيرد التي قالت النائبة إنّها توفّيت.
واستجاب رئيس الجلسة - وهو النائب الأول لرئيس مجلس نوّاب الشعب (البرلمان) - وتلا ومعه كل النوّاب وقوفاً الفاتحة ثم استأنف البرلمان أعماله.
وفي الأثناء وجّهت سفارة الجزائر بتونس إشعاراً إلى مجلس النواب أكّدت فيه أنّ المناضلة الجزائريّة حيّة ترزق ولم تمت.
وقد شاع فعلاً على مواقع التّواصل الاجتماعي خبر وفاة جميلة بوحيرد إلا انه تبيّن أنّ الخبر غير صحيح بعد أن نفت مصادر جزائريّة الإشاعة وأشارت أخبار أخرى أنّ المناضلة الكبيرة هي فعلاً مريضة ولكنّها لم تمت. وقد أثارت مسالة قراءة الفاتحة في البرلمان عديد التّعليقات السّاخرة في مواقع الاتّصال الاجتماعي وهناك من ذهب إلى حدّ وصف ما حصل ب"الفضيحة".
وأمام الضجّة التّي أثارتها هذه المسألة اعتذرت يمينة زغلامي على صفحتها في "الفايس بوك"وكتبت تقول: "طلبت اليوم من الجلسة العامّة تلاوة الفاتحة ترحّماً على المناضلة الجزائريّة الكبيرة جميلة بوحيرد بعد تداول الخبر منذ أيّام وأردت من ذلك تكريم هذه المناضلة ضد الاستعمار، وبعد نفي السّفارة الجزائريّة الخبر أقدّم اعتذاري وأسفي الشّديدين لها ولعائلتها وللشعب الجزائري وربّي يطوّل في عمرها".
وجميلة بوحيرد هي في الثامنة والسبعين من العمر وهي مناضلة شهيرة ضدّ الاستعمار الفرنسي للجزائر أثناء حرب التحرير وقد سجنت وعذّبت وحكم عليها بالإعدام وهي بطلة خالدة في حركة التحرير أصبحت رمزاً، وكتبت فيها الكثير من القصائد وتم تصوير عديد الأفلام عن نضالها كما تغنت ببطولاتها فيروز عام 1959ووردة الجزائرية وفنانين آخرين.
وقد فضلت جميلة بوحيرد بعد استقلال الجزائر البقاء في الظل حتى أنّ البعض تناساها ولكن عاد الحديث عنها بعد مرضها.
وقد تزوّجت المناضلة الكبيرة من محاميها الفرنسي الشّهير "فارجاس" بعد أن أعلن إسلامه وقد قام بالدّفاع عنها أثناء محاكمتها من أجل مقاومتها للاستعمار ثم انفصلا وتزوجت ثانيّة من مواطن جزائري.
وجميلة بوحيرد في الثامنة والسبعين من العمر وهي مناضلة شهيرة ضدّ الاستعمار الفرنسي للجزائر أثناء حرب التحرير وقد سجنت وعذّبت وحكم عليها بالإعدام وهي بطلة خالدة في حركة التحرير وقد أصبحت رمزاً وكتبت فيها الكثير من القصائد وتم تصوير عديد الأفلام عن نضالها كما تغنت ببطولاتها وردة الجزائرية وفنانين آخرين.
وأثناء انعقاد الجلسة صباح اليوم الثلاثاء طلبت النائبة يمينة الزغلامي من رئيس الجلسة عبد الفتّاح مورو تلاوة فاتحة الكتاب ترحّماً على المناضلة الجزائريّة جميلة بوحيرد التي قالت النائبة إنّها توفّيت.
واستجاب رئيس الجلسة - وهو النائب الأول لرئيس مجلس نوّاب الشعب (البرلمان) - وتلا ومعه كل النوّاب وقوفاً الفاتحة ثم استأنف البرلمان أعماله.
وفي الأثناء وجّهت سفارة الجزائر بتونس إشعاراً إلى مجلس النواب أكّدت فيه أنّ المناضلة الجزائريّة حيّة ترزق ولم تمت.
وقد شاع فعلاً على مواقع التّواصل الاجتماعي خبر وفاة جميلة بوحيرد إلا انه تبيّن أنّ الخبر غير صحيح بعد أن نفت مصادر جزائريّة الإشاعة وأشارت أخبار أخرى أنّ المناضلة الكبيرة هي فعلاً مريضة ولكنّها لم تمت. وقد أثارت مسالة قراءة الفاتحة في البرلمان عديد التّعليقات السّاخرة في مواقع الاتّصال الاجتماعي وهناك من ذهب إلى حدّ وصف ما حصل ب"الفضيحة".
وأمام الضجّة التّي أثارتها هذه المسألة اعتذرت يمينة زغلامي على صفحتها في "الفايس بوك"وكتبت تقول: "طلبت اليوم من الجلسة العامّة تلاوة الفاتحة ترحّماً على المناضلة الجزائريّة الكبيرة جميلة بوحيرد بعد تداول الخبر منذ أيّام وأردت من ذلك تكريم هذه المناضلة ضد الاستعمار، وبعد نفي السّفارة الجزائريّة الخبر أقدّم اعتذاري وأسفي الشّديدين لها ولعائلتها وللشعب الجزائري وربّي يطوّل في عمرها".
وجميلة بوحيرد هي في الثامنة والسبعين من العمر وهي مناضلة شهيرة ضدّ الاستعمار الفرنسي للجزائر أثناء حرب التحرير وقد سجنت وعذّبت وحكم عليها بالإعدام وهي بطلة خالدة في حركة التحرير أصبحت رمزاً، وكتبت فيها الكثير من القصائد وتم تصوير عديد الأفلام عن نضالها كما تغنت ببطولاتها فيروز عام 1959ووردة الجزائرية وفنانين آخرين.
وقد فضلت جميلة بوحيرد بعد استقلال الجزائر البقاء في الظل حتى أنّ البعض تناساها ولكن عاد الحديث عنها بعد مرضها.
وقد تزوّجت المناضلة الكبيرة من محاميها الفرنسي الشّهير "فارجاس" بعد أن أعلن إسلامه وقد قام بالدّفاع عنها أثناء محاكمتها من أجل مقاومتها للاستعمار ثم انفصلا وتزوجت ثانيّة من مواطن جزائري.
وجميلة بوحيرد في الثامنة والسبعين من العمر وهي مناضلة شهيرة ضدّ الاستعمار الفرنسي للجزائر أثناء حرب التحرير وقد سجنت وعذّبت وحكم عليها بالإعدام وهي بطلة خالدة في حركة التحرير وقد أصبحت رمزاً وكتبت فيها الكثير من القصائد وتم تصوير عديد الأفلام عن نضالها كما تغنت ببطولاتها وردة الجزائرية وفنانين آخرين.