أوضحت السفارة السعودية في بلجيكا من خلال بيان توضيحي لها كشف حقائق الفيديو الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "سيدة سعودية تتعرض للاعتداء في بلجيكا"
حيث أكدت السفارة أنها استلمت مساء أمس بلاغًا يفيد بتعرض أحد المواطنين السعوديين للإيقاف من قبل الشرطة في مدينة بروكسل.
بناءً عليه تم التواصل الفوري مع قسم الشرطة،الذي أفاد بمغادرة المواطن قسم الشرطة إلى مقر إقامته .
علية توجه رئيس قسم شؤون السعوديين بالسفارة لزيارة المواطن في الفندق للاطمئنان عليه "وفقًا لعاجل".
وأوضح المواطن تفاصيل الواقعة، مبينًا أنه كان يتجول مع عائلته في منطقة "جراند بالاس" السياحية بوسط بروكسل وتعرض للإيقاف من قبل أفراد الشرطة البلجيكية، وذلك بسبب نقاب زوجته حيث أوضح عناصر الشرطة للمواطن أنّ ارتدائه ممنوع في بلجيكا، وطلبوا منه إبراز جواز السفر للتحقق من هويته.
من ثم طلبوا منه مرافقتهم إلى قسم الشرطة القريب من موقف الإيقاف سيرًا على الأقدام دون أسرته، ولحقت به زوجته إلى قسم الشرطة، حيث طلبوا منه التحقق من هوية زوجته عن طريق كشف الوجه، فوافق المواطن وطلب بأن تقوم بذلك سيدة، وهو ما تمّ بالفعل قبل أن يتم الإفراج عنهما في تمام الساعة ألـ7 و50 دقيقةً مساءً.
كما أوضحت السفارة السعودية في بلجيكا أنّ القانون البلجيكي القاضي بحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة داخل مملكة بلجيكا والذي بدأ تطبيقه منذ ألـ23 من يوليو 2011موضح على موقع السفارة.
وبينت السفارة أنها اطمأنت على المواطن وعلمت أنه بات خارج بلجيكا حاليًّا.
يشار إلى أنّ النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر " أمس دشنوا هشتاج بعنوان "الاعتداء على سعودية ببلجيكا"، بعد انتشار فيديو مصور ظهرت به زوجة المواطن المنقبة تحمل طفلاً، فيما يحاول رجال وسيدات الشرطة اصطحابها إلى مركز الشرطة، وسط تجمهر بعض العرب الذين كانوا في مكان الحادثة.
مما أثار غضب النشطاء معتقدين أنّ عناصر الشرطة قامت بالاعتداء على السيدة، مطالبين المسؤولين بضرورة اتخاذ اللازم وكشف ملابسات الواقعة.
حيث أكدت السفارة أنها استلمت مساء أمس بلاغًا يفيد بتعرض أحد المواطنين السعوديين للإيقاف من قبل الشرطة في مدينة بروكسل.
بناءً عليه تم التواصل الفوري مع قسم الشرطة،الذي أفاد بمغادرة المواطن قسم الشرطة إلى مقر إقامته .
علية توجه رئيس قسم شؤون السعوديين بالسفارة لزيارة المواطن في الفندق للاطمئنان عليه "وفقًا لعاجل".
وأوضح المواطن تفاصيل الواقعة، مبينًا أنه كان يتجول مع عائلته في منطقة "جراند بالاس" السياحية بوسط بروكسل وتعرض للإيقاف من قبل أفراد الشرطة البلجيكية، وذلك بسبب نقاب زوجته حيث أوضح عناصر الشرطة للمواطن أنّ ارتدائه ممنوع في بلجيكا، وطلبوا منه إبراز جواز السفر للتحقق من هويته.
من ثم طلبوا منه مرافقتهم إلى قسم الشرطة القريب من موقف الإيقاف سيرًا على الأقدام دون أسرته، ولحقت به زوجته إلى قسم الشرطة، حيث طلبوا منه التحقق من هوية زوجته عن طريق كشف الوجه، فوافق المواطن وطلب بأن تقوم بذلك سيدة، وهو ما تمّ بالفعل قبل أن يتم الإفراج عنهما في تمام الساعة ألـ7 و50 دقيقةً مساءً.
كما أوضحت السفارة السعودية في بلجيكا أنّ القانون البلجيكي القاضي بحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة داخل مملكة بلجيكا والذي بدأ تطبيقه منذ ألـ23 من يوليو 2011موضح على موقع السفارة.
وبينت السفارة أنها اطمأنت على المواطن وعلمت أنه بات خارج بلجيكا حاليًّا.
يشار إلى أنّ النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر " أمس دشنوا هشتاج بعنوان "الاعتداء على سعودية ببلجيكا"، بعد انتشار فيديو مصور ظهرت به زوجة المواطن المنقبة تحمل طفلاً، فيما يحاول رجال وسيدات الشرطة اصطحابها إلى مركز الشرطة، وسط تجمهر بعض العرب الذين كانوا في مكان الحادثة.
مما أثار غضب النشطاء معتقدين أنّ عناصر الشرطة قامت بالاعتداء على السيدة، مطالبين المسؤولين بضرورة اتخاذ اللازم وكشف ملابسات الواقعة.