انتشار الخلافات الزوجية داخل نطاق الحياة العائلية أمر خطير يهدد أمان الأسرة والأبناء ويضفي أجواءً من التوتر والشحنات المستمرة من الغضب على أصغر الأمور.
وأكثر الخلافات التي تقع بين الزوجين يكون 90% سببها ممارسة العلاقة الزوجية، هذا ما أكده المستشار الأسري في مركز التنمية الأسرية في الأحساء الشيخ محمد الدوسري، مشيرًا إلى أنّ عددًا من الدراسات البحثية والإحصائية المتخصصة تشير إلى أنّ "المعاشرة " هي أساس المشكلات الزوجية.
وجاء ذلك خلال ندوة "أسرتك.. أمنك" في نادي الأحساء الأدبي، بالتعاون مع وزارة الحرس الوطني، حيث أوضح الدوسري من خلالها أنّ المعاشرة مهمة مثل الطعام والشراب والنوم، وعند عدم الإشباع، تبدأ معها المشكلة الأولى في الحياة الزوجية، مبينًا أنّ الهروب من المنزل والتأخر في العودة إليه، والانفعالات العصبية، وكثرة السفريات، والعنف ضد الزوجة، قد يكون بسبب سوء المعاشرة الزوجية، والذي ينتج عنه بعض حالات التعدد أو كثرة الخيانات الزوجية عند بعض الأزواج. "وفقًا للوطن"
مضيفًا أنّ الأسرة يقع عمادها الصحيح على التوافق بين الزوجين والرحمة، وهذا غائب في المجتمع غير الآمن .
من جانب آخر تطرق الدوسري إلى أهمية التعامل السليم مع الأبناء والاستماع إلى آرائهم وتجنب التعامل العنيف معهم خاصةً في فرض العقوبات عند الخطأ من خلال حبسهم وكبت طاقاتهم في بيوتهم، فيفرغونها في المدرسة وفي المجتمع، مفضلًا الاعتماد على أسلوب المناقشة وتبادل الآراء.
يشار إلى أنّ المملكة العربية السعودية تعاني من ارتفاع حالات الطلاق بصورة كبرى، حيث أصدرت وزارة العدل العام الماضي بيانًا أوضحت به أنّ حالات الطلاق في السعودية ارتفعت إلى أكثر من 35 ألف حالة خلال عام 2012، لتبلغ 82 حالةً في اليوم، بمعدل ثلاث حالات طلاق في الساعة الواحدة تقريبًا، وهو أعلى من المعدل العالمي الذي يتراوح بين 18و22 في المئة. وفي وقت سابق أصدرت وزارة العدل تقريرًا إحصائيًّا أفادت فيه بأنّ هناك أربع حالات خلع يوميًّا على مستوى المملكة، لتشير الدراسات إلى أنّ غالبية حالات الطلاق تحدث في السنوات الأولى من الزواج أو بعد مرور فترة قصيرة من عمر الزواج.
وأكثر الخلافات التي تقع بين الزوجين يكون 90% سببها ممارسة العلاقة الزوجية، هذا ما أكده المستشار الأسري في مركز التنمية الأسرية في الأحساء الشيخ محمد الدوسري، مشيرًا إلى أنّ عددًا من الدراسات البحثية والإحصائية المتخصصة تشير إلى أنّ "المعاشرة " هي أساس المشكلات الزوجية.
وجاء ذلك خلال ندوة "أسرتك.. أمنك" في نادي الأحساء الأدبي، بالتعاون مع وزارة الحرس الوطني، حيث أوضح الدوسري من خلالها أنّ المعاشرة مهمة مثل الطعام والشراب والنوم، وعند عدم الإشباع، تبدأ معها المشكلة الأولى في الحياة الزوجية، مبينًا أنّ الهروب من المنزل والتأخر في العودة إليه، والانفعالات العصبية، وكثرة السفريات، والعنف ضد الزوجة، قد يكون بسبب سوء المعاشرة الزوجية، والذي ينتج عنه بعض حالات التعدد أو كثرة الخيانات الزوجية عند بعض الأزواج. "وفقًا للوطن"
مضيفًا أنّ الأسرة يقع عمادها الصحيح على التوافق بين الزوجين والرحمة، وهذا غائب في المجتمع غير الآمن .
من جانب آخر تطرق الدوسري إلى أهمية التعامل السليم مع الأبناء والاستماع إلى آرائهم وتجنب التعامل العنيف معهم خاصةً في فرض العقوبات عند الخطأ من خلال حبسهم وكبت طاقاتهم في بيوتهم، فيفرغونها في المدرسة وفي المجتمع، مفضلًا الاعتماد على أسلوب المناقشة وتبادل الآراء.
يشار إلى أنّ المملكة العربية السعودية تعاني من ارتفاع حالات الطلاق بصورة كبرى، حيث أصدرت وزارة العدل العام الماضي بيانًا أوضحت به أنّ حالات الطلاق في السعودية ارتفعت إلى أكثر من 35 ألف حالة خلال عام 2012، لتبلغ 82 حالةً في اليوم، بمعدل ثلاث حالات طلاق في الساعة الواحدة تقريبًا، وهو أعلى من المعدل العالمي الذي يتراوح بين 18و22 في المئة. وفي وقت سابق أصدرت وزارة العدل تقريرًا إحصائيًّا أفادت فيه بأنّ هناك أربع حالات خلع يوميًّا على مستوى المملكة، لتشير الدراسات إلى أنّ غالبية حالات الطلاق تحدث في السنوات الأولى من الزواج أو بعد مرور فترة قصيرة من عمر الزواج.
