لم يتوقع أحد الطلاب المتفوقين الذي يدرس في كلية الشريعة في جامعة الملك خالد أن يتم فصله لكتابة تغريدات عن خطأ نحوي لأحد المسؤولين داخل الجامعة، ووجهت له اتهامات بالتشهير بالمسؤول، كما تم اتهامه بتصوير بعض الأماكن التي كانت بحاجة للصيانة داخل الجامعة.
وذكر الطالب أن التحقيق معه كان عبارة عن أسئلة أجاب عنها كتابياً، مشيراً إلى أنه حاول الوصول إلى مدير الجامعة للاعتراض على العقوبة، لكنه لم يتمكن من مقابلته، ولفت إلى أن عميد كليته سبق أن قال له عن العقوبة: "احمد ربك أنها كذلك"، وفقاً لما أوردته صحيفة "سبق".
من جهته، قال عميد كلية الشريعة في جامعة الملك خالد رئيس لجنة التحقيق مع الطالب الدكتور علي الشهراني: "موضوع الطالب أحيل إلى الكلية للنظر في بعض المخالفات التي نسبت إليه، وتمثلت في التشهير بالغير، والإساءة لبعض منسوبي الجامعة عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، والتهديد بنشر فيديو بغرض التشهير والإساءة، وتم تصنيف هذا التصرف وفقاً لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية ولائحة تأديب الطلاب في جامعة الملك خالد، ولكن قررت اللجنة الاكتفاء بعقوبته داخل الكلية، وفقاً للائحة تأديب الطلاب والطالبات، وعدم المطالبة بالعقوبة الجنائية التي يقرها نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية حرصاً على مصلحة الطالب".
وذكر الطالب أن التحقيق معه كان عبارة عن أسئلة أجاب عنها كتابياً، مشيراً إلى أنه حاول الوصول إلى مدير الجامعة للاعتراض على العقوبة، لكنه لم يتمكن من مقابلته، ولفت إلى أن عميد كليته سبق أن قال له عن العقوبة: "احمد ربك أنها كذلك"، وفقاً لما أوردته صحيفة "سبق".
من جهته، قال عميد كلية الشريعة في جامعة الملك خالد رئيس لجنة التحقيق مع الطالب الدكتور علي الشهراني: "موضوع الطالب أحيل إلى الكلية للنظر في بعض المخالفات التي نسبت إليه، وتمثلت في التشهير بالغير، والإساءة لبعض منسوبي الجامعة عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، والتهديد بنشر فيديو بغرض التشهير والإساءة، وتم تصنيف هذا التصرف وفقاً لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية ولائحة تأديب الطلاب في جامعة الملك خالد، ولكن قررت اللجنة الاكتفاء بعقوبته داخل الكلية، وفقاً للائحة تأديب الطلاب والطالبات، وعدم المطالبة بالعقوبة الجنائية التي يقرها نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية حرصاً على مصلحة الطالب".