أمل بشوشة ومنصور زايد يعلنان ارتباطهما عبر "سيدتي"

صداقتهما الفنية قديمة، يلتقيان كلما سنحت لهما الفرصة وإن كان كل منهما من بلد. إنهما أمل بوشوشة من الجزائر ومنصور زايد من الإمارات، واللذان جمعتهما «سيدتي» مؤخراً في بيروت، في حفل غداء في جلسة غلب عليها المرح... والودّ.

 قبل توجّهنا إلى مطعم "منير"، اجتمعنا في جناح منصور زايد في فندق "الموفنبيك". وكانت الساعة قد قاربت الثالثة عصراً عندما وصلت أمل بوشوشة برفقة مدير أعمالها شربل بو خليل، حيث كنا ومنصور زايد ومدير أعماله الإعلامي ناصر الجهوري بانتظارها. لكن انشغال منصور زايد باتصال هاتفي تلقّاه قبل وصول أمل إلى الجناح الخاص به جعلها تنتظر خارجاً، لغاية انتهائه من المكالمة الهاتفية. بعد ذلك، اتجهت أمل برفقة مدير أعمالها إلى صالة الجناح تنتظره ريثما يجهز نفسه لالتقاط صورة الغلاف سوياً، لكن منصور كان في غرفته منهمكاً في اختيار القميص المناسب لالتقاط الصورة. لكنه لم يفلح. فطلب مساعدة أمل لاختيار القميص المناسب لسرواله الجينز. فاختارت له أمل قميصاً أزرق اللون. عندها، قال له ناصر الجهوري ضاحكاً: "ما اختارته أمل كنت قد اخترته لك. لكنك لم تقتنع مني". فضحك منصور قائلاً:"إنك على حق".  ثم، قامت أمل بإصلاح ماكياجها وترتيب شعرها استعداداً لالتقاط صورة الغلاف.

بعد الإنتهاء من التقاط الصورة، اتفقا على الإنطلاق من الفندق باتجاه مطعم "منير" في منطقة بيت مريرقي بيروت) وعلى أن يسيرا تباعاً. لكن، ما حصل كان عكس ذلك.  فاختار  منصور زايد وناصر الجهوري طريقاً مغايراً وأطول فتأخّرا نصف ساعة عن موعدهما، ما دفع أمل بوشوشة إلى الوقوف عند المدخل الرئيسي للمطعم تنتظر وصولهما.

بعد أن طلبا وجبة الغداء، دار بينهما حديث عن دور أمل الذي لعبته في مسلسل "ذاكرة الجسد" الذي عرض في شهر رمضان هذا العام. فتحدّثت بوشوشة عن صعوبة التمثيل والإرهاق الجسدي والنفسي الذي يسبّبه إنهاء مشهد واحد، مضيفة :"إن وجود النجم جمال سليمان رغم الرهبة في شخصيته كممثل بارع، قد ساعدني كثيراً وعلّمني أن أعطي المشهد حقه وأن أؤديه بطبيعية دون تكلّف".


التبولة بين منصور وأمل


الحديث بين منصور زايد وأمل بوشوشة تخلّله الكثير من المزاح والجد. فكان ناصر يقطع عليهما الحديث بسؤال يوجّهه لكل منهما: "ماذا تريدان أن أسكب لكما من طعام؟"،  فتضحك أمل وتقول "اسكب لي التبولة. فهذه الوجبة مفضّلة لدي".  ويؤكّد كلامها منصور قائلاً: "أحب التبولة كثيراً بالإضافة إلى المقبّلات".

لم تكن جلسة الغداء التي جمعت منصور زايد وأمل بوشوشة جلسة عادية، حيث دار بينهما حديث عن الحب عندما قال منصور لـ "سيدتي" إنه قد طرح مؤخراً أغنية لبنانية بعنوان "مطلوب حب جديد". فسألته "سيدتي" لماذا مطلوب حب جديد؟ هل تريد حباً مختلفاً عن الحب المتعارف عليه؟ فضحك منصور قائلاً: "عندما يريد الشخص إنهاء علاقة حب فإنه بالتأكيد يطلب عندها حباً جديداً".

فسألته "سيدتي" مجدداً "ما هي مواصفات المرأة التي يريدها منصور زوجة له؟". فأجاب: أريدها ربّة منزل تقدّر الزواج والعائلة وليس المهم عندي شكلها إنما وعيها وإدراكها للحياة.



بحكم صداقتك بأمل بوشوشة التي تختلف عن صداقاتك مع الآخرين، هل سيؤدي بكما ذلك إلى الزواج؟

خجل منصور زايد وأضاف:" أمل شابة جميلة وأيّ شاب يتمناها زوجة له".

عند سماع أمل كلام منصور عنها أحمرّ وجهها قائلة: "وأنت يا منصور شاب محترم وأي فتاة لها الشرف الإرتباط بك". فقالت "سيدتي" لهما "هل نبارك لكما إعلان مشروع إرتباط عبر صفحات "سيدتي"؟".

عندها، ضحك ناصر الجهوري وشربل بو خليل وهما ينظران لبعضهما البعض قائلين: بالتأكيد "سيدتي" ستكتب ما قاله منصور وأمل في المجلة ولن تكون القصة سرّية بينهما.