من المشاكل الصحية التي يعاني منها المولود بعد ولادته مباشرة هي مشكلة اللسان المربوط ،وقد تظهر على الطفل عدة أعراض تدل على ذلك ولكن أهمها صعوبة الرضاعة وقد عالجتها الجدات قديما بالطريقة التالية:
• استخدام البن المطحون الناعم غير المغلي، مع اصبع إبهام سيدة عجوز من العائلة.
• وضع القليل من البن على إبهام السيدة العجوز ثم إدخال إبهامها في فم الرضيع وتحديداً تحت لسانه مباشرة
• تؤدي هذه الطريقة إلى حالات وفاة رضع وقد سجلت الكثير من حالات الاختناق بسببها
• تعتقد الجدات أن هذه الطريقة هي أحسن طريقة لفصل الجزء المربو ط من لسان الطفل ومساعدته على الرضاعة رغم ما تحمله من أضرار أقلها التلوث.
" سيدتي نت" التقت بطبيب الأطفال محمد يحيي "اختصاصي حديثي ولادة ومبتسرين"، حيث أشار إلى أسباب اللسان المربوط لدى المواليد وعلاجها كالآتي:
• تكون حالة اللسان المربوط للمولود عبارة عن ارتباط الجزء الأمامي من اللسان بقاع الفم عن طريق شريط نسيجي سميك ما يعوق حركة لسان الطفل وخاصة عند الرضاعة
• تلجأ الجاهلات لفصل هذا الشريط النسيجي بالقهوة والإبهام وهذه طريقة خاطئة قد تؤدي لوفاة المولود
• من أعراض اللسان المربوط صعوبة الرضاعة أو "الشردقة أو الشرقة" مع تراكم واختزان الحليب في ثدي الأم ما يسبب لها الألم.
• يفضل التدخل الجراحي قبل أن يتم الطفل عمر سنة، ويمكن أن تتم العملية بمجرد ملاحظة المولود وفحصه من قبل الطبيب، حيث يتم فصل الشريط النسيجي جراحياً وهي عملية سهلة ونتائجها مضمونة ويعود المولود للرضاعة الطبيعية من أمه بعدها مباشرة.