حين كانت المؤلفة إليزابيث غيلبرت «ليز» في الحادية والثلاثين من عمرها، كان لديها الزوج، والمهنة، والحياة التي تحسدها عليها الكثير من النساء، لكن ليلة بعد أخرى، كانت تجلس على أرضية الحمام في بركة من الدموع.
لذا اتخذت ليز خطوة جريئة، فقد تركت زوجها، ورفعت دعوى طلاق، وشرعت في رحلة روحية قادتها إلى إيطاليا، والهند، وبالي، وحولت ليز سعيها لاستعادة حياتها، وشفاء جروح قلبها إلى كتاب هو Eat, Pray, Love.
وضربت كلماتها وترًا حساسًا لدى ملايين النساء- بمن فيهن أوبرا- وأصبح كتاب Eat, Pray, Love أحد أكثر الكتب مبيعًا في ذلك العقد، فقد بيع منه أكثر من 7 ملايين نسخة في 40 لغة مختلفة، والآن سيرى المعجبون انتقال أسفار ليز إلى الحياة على الشاشة الكبيرة، في الفيلم الذي تلعب فيه الممثلة جوليا روبرتس الحائزة على جائزة أوسكار دور ليز، وتذهب إلى محلات البيتزا، والمراكز الروحية التي اكتشفتها المؤلفة خلال مغامرتها الأصلية.
ويشارك جوليا في بطولة الفيلم بعض أكثر الممثلين الرجال موهبة في هوليوود، فالممثل بيلي كرادب يلعب دور ستيفن، الزوج الذي تخلت عنه ليز، ويلعب جيمس فرانكو دور ديفيد، الممثل الشاب المنطلق الذي تقع ليز في حبه بعد انهيار زواجها.
ويلعب الممثل المرشح للأوسكار ريتشارد جنكينز دور ريتشارد الواقعي، الصديق الروحي الذي تلتقيه ليز في الهند، وأخيرًا وليس آخرًا، يلعب الممثل الإسباني المحبوب خافيير بارديم دور فيليب، الرجل الذي يجعل ليز راغبة في الحب مرة أخرى.
وقبل أن تعرف جوليا أن كتاب Eat, Pray, Love سيصبح فيلمًا روائيًا، تقول إنها وقعت تحت تأثير الكتاب، فبعد أن حصلت على نسخة منه من وكيلها، تقول جوليا إنها بدأت بقراءته.
وحين سافرت ليز في أنحاء إيطاليا، والهند، وبالي، كل ما كان معها صحيفة، وحقيبة صغيرة، وبعد سنوات من ذلك، ذهبت جوليا إلى حيثُ ذهبت ليز بالتحديد، وكان برفقتها زوجها، داني مودر، وأطفالها التوأم، فين، وهازل، وابنهما هنري البالغ من العمر عامين ونصف العام، وطاقم الفيلم.
وتقول جوليا "إن الهند سحرتها هي وأطفالها".
البرنامج التليفزيوني: Glee
اكتسب هذا البرنامج التليفزيوني شهرة واسعة لدى المشاهدين، ويحكي Glee قصة فرقة موسيقية في مدرسة ثانوية، هي McKinley High، لها أحلام كبيرة بالسيطرة على المدرسة، ولكن خلال سعيهم الذي لا ينتهي للاندماج، وتحقيق النجاح، يتعرض أعضاء فرقة New Directions الموسيقية لعذاب متواصل، والفرقة بقيادة مدير الجوقة شوستر، تعرضت لعائق كبير يقف في طريق تحقيق البطولة، هي سو سيلفستر، مدربة فريق المشجعات.
ويتكون طاقم الممثلين في Glee من ممثلين جدد، ولكن ماثيو موريسون (ويل شوستر)، وليا ميشيل (ريتشيل بيري) لهما تجارب في برودواي.
حملة أوبرا:
عدم إرسال الرسائل النصية
يقوم ملايين الأشخاص بإرسال الرسائل النصية، أو التحدث على الهواتف المحمولة، أو إرسال البريد الإلكتروني على الهواتف المحمولة أثناء القيادة، ووجد مسح جديد أن 71 % من الأشخاص بين سن 18و49 يعترفون بأنهم يقومون بإرسال الرسائل النصية، أو التحدث على الهواتف المحمولة أثناء القيادة.
إذا كنت تعتقد أن بوسعك التحدث على الهاتف المحمول، أو إرسال رسائل نصية، والقيادة في نفس الوقت، فأنت مخطئ، فهذه الرسالة التي لا تستطيع الانتظار لإرسالها قد تقتلك.
ويصاب حوالي 500.000 شخص، ويقتل 6000 شخص كل عام بسبب قيام السائقين بالتحدث، أو إرسال رسائل نصية، أو إليكترونية أثناء القيادة، وتقول أوبرا: «أتمنى أن تكون هذه الحلقة، وهذا اليوم فاصلاً في حياتك، اتخذ قرارك بالتوقف عن استخدام الهاتف المحمول، أو إرسال رسائل نصية حين تكون وراء عجلة القيادة لسيارة متحركة، وما لم نقرر نحن، كشعب، تغيير ذلك، فإن أعداد القتلى ستزيد أكثر».
مشاهير يعودون إلى وظائفهم الأولى
كانت الممثلة «كريستي إلي» تنظف، وتزين المنازل، وكانت نجمة الموسيقى الريفية «مارتينا ماكبرايد» تقدم أطباق البوظة في Dairy Queen، وكانت خبيرة الشؤون المالية «سوزي أورمان» نادلة، والآن يعود بعض أكبر نجوم التليفزيون إلى وظائفهم الأولى..
وقبل أن تصبح عارضة أزياء، وممثلة مشهورة، كانت «بروك بيرك» تتمرغ في العجين... فعليًا، فحين كانت في الخامسة عشرة من عمرها، حصلت على وظيفة بدوام جزئي في متجر للحلويات في مسقط رأسها، وهي تقول: «كنت أقوم بكل شيء، فقد كنت أخبز الحلويات، وأعمل على صندوق النقد، وأنظف المحل».
وبعد أكثر من 20 عامًا، تشمّر بروك عن ذراعيها لتعرف فيما إذا كانت لا تزال بارعة في صنع الحلويات، والمعجنات، حيث تتدرب مع فريد في محل Auntie Anne's® Pretzels.
«البقاء على قيد الحياة»
فكر بالنساء في حياتك الآن، فكر بعلاقتهن مع الآخرين، هل هذا الشخص قادر على إيذاء شخص تحبه جدا؟ يقول الخبير الأمني المشهور «غافن دو بيكر» إنك لست بحاجة إلى سلاح لحماية أحبائك- أو نفسك- من العنف.. عليك فقط أن تفتح عينيك.
لقد قدم مؤلف كتاب Gift of Fear (هبة الخوف) للجميع من وكالة الاستخبارات المركزية إلى الرؤساء، وقادة العالم نصائح حول الحفاظ على الأمن، والآن، لديه رسالة للجميع بشأن جرائم العنف التي يتم ارتكابها ضد النساء، فهي قابلة للتنبؤ بها، ويمكن منعها، وغالبًا ما يتم ارتكابها من قبل شخص تعرفونه.
يقول غافن: «حين تنظر إلى النساء اللواتي يتعرضن للقتل كل عام في أميركا، حوالي 3100 امرأة، تجد أن معظمهن لقين حتفهن على يد زوج، أو حبيب، وفي الواقع، إذا عثر محققو الشرطة على جثة امرأة مقتولة، فمن الأرجح أن يكون قاتلها زوجها، أو زوجها السابق، أو حبيبها، أو حبيبها السابق».