وليد الشامي يتحدث «حافياً» بصوت المستضعفين في كليب «مشينا»

5 صور
بمشاعر إنسانية مؤثرة، تتحدث وتروي ألم وضعف المستضعفين الأبرياء المهجرين من بلادهم، ووسط مشاهد الأطفال والنساء وكبار السن المظلومين من أحداث مجتمعاتهم، سلّط الفنان العراقي وليد الشامي في أحدث أغنياته المنفردة بعنوان «مشينا» الضوء على قضية المهجرين والمستضعفين في العالم العربي من واقع أحداث بلادهم، وجسّد بحرفية الصورة والإخراج في فيديو كليب الأغنية، الذي أطلقه عبر قناة روتانا في اليوتيوب، واقع الألم الذي يعيشه هؤلاء الناس المتأثرين والمتضررين من الأحداث.
وفضل وليد الشامي أن يطلق «مشينا» التي تحمل كلمة ولحناً كلاسيكياً، ضمن رسالة إنسانية من أجل تسليط الضوء على هذه القضايا التي تحتاج إلى وقفة ونظرة إنسانية من أجل الحد منها، مؤكداً أن الفن رسالة يجب أن تستخدم في خدمة المجتمعات في كل مكان، وهي هدف من أهدافه التي سترافقه خلال مسيرته الفنية التي لن يتوقف عنها، ليهدي أغنية «مشينا» وحسب ما ذكر في بداية الكليب «إلى كل من أغمض عينيه مجبراً تحت سقف غير سقف بيته».
ويظهر وليد الشامي في الكليب يسير حافي القدمين؛ بهدف إيصال الرسالة والمعاناة التي يعيشها النازحون، مثل انكسار الرجال، وألم النساء، ويبكي بدموع براءة الأطفال التي سرقها ظلم الحروب والدمار والتهجير.
تحمل الأغنية كلمات الشاعر «قوس» وألحان وليد الشامي نفسه، وتوزيع موسيقي من قبل خالد عز، ومن إخراج ياسر الياسري الذي يقول عن الفيديو كليب الجديد: «فيديو كليب (مشينا) هو عمل إنساني، يناقش حال كل مستضعف أجبر مكرهاً أن يترك بيته وأهله، والعمل يلقي الضوء بشكل خاص على الوطن العربي، ولكنه يتطرق إلى أمثلة أخرى تحدث في بقاع بعيدة عن وطننا العربي ليأتي بصيغة شبه عالمية تتحدث بلسان كل مستضعف مهما كان لونه أو دينه أو عرقه»، مضيفاً حول تقنية العمل وطريقة تصويره: «من الناحية التقنية فقد استخدمنا صوراً واقعية لأشخاص حقيقيين، وحركناها بتقنية تعرف بالسينما غراف، كما استخدمنا التلوين كأداة مهمة لتسليط الضوء على رسالة واضحة في كل صورة، حيث سنرى أشياء محددة تأتي بلونها الطبيعي مع فرض اللون الأبيض والأسود على الباقي».